وزير التربية والتعليم: نسعى لاسترجاع هيبة المعلمين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه يسعى لاسترجاع هيبة المعلمين ومدير المدرسة وعدم التقليل من جهودهم.
جاء ذلك خلال انعقاد لقاء موسع مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين؛ لاستعراض رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دعم مديرى المدارس والمعلمين ومساندتهم وتقويتهم، مشيرا إلى أن تطبيق لائحة الانضباط المدرسي ستعمل على تحقيق هذا الهدف.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن دور مدير المدرسة محوري ورئيسي فى المنظومة التعليمية فهو وزير داخل مدرسته ويجب أن يكون لديه الصلاحيات الكافية لإنجاح المنظومة التعليمية داخل مدرسته.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية دعم المعلم التابع لوزارة التربية والتعليم وعدم السماح بمزاولة المهنة إلا من خلال رخصة مزاولة المهنة، مشيرا إلى اعتزامه التقدم بمشروع قانون لمجلس الوزراء ومجلس النواب بإصدار رخصة مزاولة المهنة لمن يرغب في الالتحاق بمهنة التدريس، وذلك حفاظا على أبنائنا الطلاب.
وقال الوزير: "إن الوزارة مسئولة عن كل الأمور الفنية التي تخص العملية التعليمية"، موضحًا أن الكثير تحقق على أرض الواقع، وعند النزول للمدارس تجد قوائم الفصول جاهزة، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر، مشيرا إلى أن الأمور ستكون منتظمة بشكل كامل خلال أسبوعين على الأكثر من بداية الدراسة خاصة في ظل وجود أكثر من ٢٥ مليون طالب.
وفيما يخص القرار الوزارى الخاص بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاص، أكد وزير التربية والتعليم أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية وسيهتم بهما أكثر عند ضمهما فى المجموع، بما يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديه ومعرفته بتاريخ وطنه، مشيرًا أن اللغة العربية هى اللغة الأم التى يجب إتقانها.
التكامل بين وزارة التربية والتعليم والمجموعة الوزاريةوتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العمل يتم من خلال تحقيق التكامل والتنسيق مع المجموعة الوزارية المعنية مثل وزارة الاتصالات، ووزارة الشباب والرياضة من خلال التعاون في عدد من الأنشطة والمشروعات التعليمية، وكذلك وزارة التضامن الاجتماعي والتي كان لها دورًا كبيرًا في التعاون مع وزارة التربية والتعليم في حل مشكلة الكثافات وذلك بتوفير فراغات لعلاج مشكلة الكثافة والتنسيق في مرحلة رياض الأطفال، فضلاً عن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" القائمة على تضامن وتكامل الوزارات ومؤسسات الدولة في تحقيق التنمية البشرية وبناء الشخصية المصرية، وذلك في ضوء رؤية رئيسية تتضمن الوصول لأعلى مستوى تعليم يُدرس في العالم الآن.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى الدور الهام للمعلم المصري وما يمتلكه من مواهب ومهارات وقيمة داخل وخارج مصر،واصفا أياه بأنه "أهم مهنة في المنظومة التعليمية"، مؤكدًا الدور الهام والداعم للإعلام في عودة هيبة المعلم، كما أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا لتحقيق كل ما هو في صالح المعلم المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف المعلمين مدير المدرسة وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم المنظومة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم يتفقدان أعمال مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، أعمال مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"، بمدرسة مصطفي عبد الرحمن بقرية فيشا سليم بمحافظة الغربية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المحمدي مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، واللواء أحمد أنور سكرتير عام المحافظة، والأستاذ ناصر حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية.
وتفقد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم اللجان الطبية للفحص، وتابعا عملية تسجيل بيانات الطلاب، واستمعا لإجراءات المتابعة، أثناء الكشف على الطلاب، وتأكدا من التزام الفرق الطبية بتقديم رعاية الطبية علي أعلي مستوي واستجابة الطلاب بشكل إيجابي خلال الفحوصات.
وأثني نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال الزيارة، علي ما أثمرت عنه المرحلة الأولى والثانية للمبادرة، وطالب بضرورة تكرار هذا النموذج علي مستوي المحافظات، موجها بتقديم كافة سبل الدعم من جانب وزارة الصحة والسكان بكافة قطاعتها، وأعرب عن شكره لكافة الشركاء لاسيما مؤسسة ليونز إحدي شركاء المبادرة.
كما استمع وزير الصحة والسكان، لمجموعة من الطلاب وأولياء الأمور، لبيان مدي رضاهم عن مستوي الخدمات الطبية المقدمة، مؤكدًا أن الهدف من هذه المبادرة هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب، بما يضمن للطلاب التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الزيارة، على أهمية الكشف المبكر عن مشاكل الرؤية لدى الطلاب، مشيرًا إلى ان صحة العيون تلعب دوراً رئيسياً في عملية التعلم لدى الطلاب.
وزير التربية والتعليم: نعمل على نشر الوعي الصحيوأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المبادرة تعكس التزام الحكومة بتحقيق بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أن الفحص المبكر للمشاكل البصرية يساعد على تحديد احتياجات الطلاب بشكل أسرع، مما يسهم في تقديم الدعم اللازم لهم.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على نشر الوعي الصحي، لتعزيز الفهم حول أهمية الرعاية الصحية في حياة الطلاب، مؤكدًا على تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان وصول هذه الخدمات لكافة المدارس، مؤكدًا أن التعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الشاملة والتمكين للطلاب لتحقيق أفضل نتائج في حياتهم الدراسية.
كما ثمن وزير التربية والتعليم دور وزارة الصحة فى هذه المبادرة، موجها الشكر لكافة الفرق الطبية والتعليمية التي تساهم في إنجاح هذه المبادرة وتقديم خدمة متميزة للطلاب.
وخلال الزيارة، وجه السيد الوزير محمد عبد اللطيف مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية بأهمية التواصل المباشر مع الطلاب وفتح قنوات التواصل مع أولياء الأمور للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة النظر لدى أبنائهم، وعمل كارت متابعة للطالب به كافة البيانات العلاجية ومواعيد تكرارها إذا لزم الأمر، وتيسير كافة الاجراءات، مما يضمن للطلاب التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل نتائج تحصيلية.
وقد استهدفت المرحلة الأولى الفحص الأولي لـ 200 ألف طالب في 270 مدرسة، علي مستوي 6 إدارات صحية، وأثمرت نتائج تلك المرحلة عن توقيع الفحص الفعلي لأكثر من 194 ألف طالب بنسبة 97,4 %، بالإضافة إلي الكشف الطبي ل 10,044 بالمدارس المركزية، وتقديم الخدمات الطبية المجانية ل 959 طالب، و2411 نظارة طبية، و92 تدخل جراحي وطبي.
أما المرحلة الثانية فقد استهدفت فحص 225 ألف طالب، علي مستوي 4 إدارات صحية، بإجمالي 354 مدرسة، وتم تنفيذ الفحص الفعلي بنسبة 84,8 ٪، بالإضافة إلي 13,423 كشف طبي بالمدارس المركزية، وأثمرت نتائج المرحلة الثانية حتي الأول من شهر يناير، بتقديم 1240 خدمة طبية وعلاج مجاني، و1818 نظارة طبية، و61 تدخل جراحي وطبي.
وجدير بالذكر أن مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" تهدف إلى المكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار، وتهدف المبادرة إلى إجراء الكشف الطبى على طلاب المرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، وعلاج الحالات المكتشفة مجانًا، وإجراء التدخلات الجراحية مجانا للتلاميذ المتوقع اكتشاف إصابتهم، ويتم تنفيذها من خلال وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم، وأيضا ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، ومؤسسة الليونز العالمية، للكشف عن أمراض العيون لتلاميذ المرحلة الابتدائية.