الأسبوع:
2025-04-10@22:21:56 GMT

وزير التعليم: لدينا عجز في 250 ألف فصل و 460 ألف معلم

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

وزير التعليم: لدينا عجز في 250 ألف فصل و 460 ألف معلم

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، لقاءًا موسعًا مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمواقع الإلكترونية و الإعلاميين، لاستعراض رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتوضيح أهم ملامح المرحلة القادمة التي تستدعي تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بقطاع التعليم، والتوجهات المستقبلية الهادفة إلى تطوير العمل بالوزارة.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحاضرين، وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء، مثمنًا الدور المحوري والوطني الذي يقوم به الإعلام في توعية الرأي العام وتوضيح الرؤى، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس التزام الوزارة بالشفافية والتواصل المستمر مع جميع الأطراف المعنية، ويؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة في دعم مسيرة التعليم في مصر، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية.

وأكد الوزير أن التعليم ليست قضية الوزارة وإنما قضية وطن، يجب أن تتشارك بها كافة الأطراف لتحقيق نقلة حقيقية بالمنظومة التعليمية تنعكس على أبنائنا الطلاب.

واستعرض الوزير الوضع السابق والحالي للعملية التعليمية في مصر وأهم التحديات التي تواجه قطاع التعليم والخطط المستقبلية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، وما تم التوصل إليه من حلول لعلاج تحديات تحتاج حلول عاجلة ولا تحتمل التأجيل أو التأخير.

وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية في مصر تضم ٥٥٠ ألف فصل، بينما هناك عجز في ٢٥٠ ألف فصل، وتبلغ قوة التدريس من المعلمين في الفصول ٨٥٠ ألف معلم في حين أن هناك عجز في أعداد المعلمين يبلغ ٤٦٠ ألف معلم، كما أن كثافات الفصول في بعض المدارس في مصر تعدت ال٢٠٠ و٢٥٠ طالبا مثل الخصوص والخانكة بالقليوبية، وبلغت كثافات الطلاب في معظم مدارس إدارات الجيزة ١٥٠ و١٦٠ طالب في الفصل، فضلًا عن أن متوسط عدد الطلاب في الغالبية العظمى من المدارس يبلغ ما بين ٨٠ و ٩٠ طالب وذلك في التعليم الحكومي.

وفي هذا الإطار، أكد الوزير على أنه من أجل وجود عملية تعليمية حقيقية في الفصل، فإن أي معلم لا يستطيع تحت أي ظرف أن يدرس ل ١٥٠ طالب في فصل مساحته من ٤٥ ل ٥٠ متر مربع، لذلك كان حتميًا علاج هذا الوضع من خلال مواجهة تحدي الكثافات الطلابية بوضع عدد من الآليات المختلفة التي تستهدف خفض هذه الكثافات وذلك وفقا لطبيعة كل ادارة تعليمية.

وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم قد بذلت جهودا كبيرة لإيجاد حلول للحد من كثافة الفصول وفقًا للامكانات المتاحة الحالية، مشيرًا إلى أنه تم زيارة ١٥ محافظة، وعقد اجتماعات مع ٦ آلاف مدير مدرسة، و٢٥٠ مدير إدارة تعليمية، وتم طرح العديد من الحلول الواقعية التى تتناسب مع كل إدارة تعليمية وفقًا بظروفها وامكانيانتها.

كما تطرق الوزير لإعادة هيكلة مرحلة التعليم الثانوي، موضحًا أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، لافتًا إلى أن طالب المرحلة الثانوية كان يدرس ٣٢ مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم.

وأشار الوزير الى أهمية توافر المهارات لدى الطلاب من خلال طرق التدريس وتعلم القيادة، واستغلال المعامل المتواجدة بمدارس المرحلة الثانوية وذلك من خلال إتاحة الوقت للمعلم، مضيفا أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بأجرائها المركز القومى للبحوث التربوية ومن خلال متخصصين تربويين على نظام التعليم فى أهم ٢٠ دولة فى العالم، لافتًا إلى أن أقصى دولة فى العالم تقوم بتدريس من ٦ الى ٨ مواد خلال العام الدراسي.

وأضاف الوزير أن نسبة حضور طلاب المرحلة الثانوية كانت ما بين 10 إلى 20%، والوزارة تسعى جاهدة لانتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي الجديد من خلال عدد من الآليات من بينها نظام أعمال السنة والتقييمات والأنشطة التي سيتم تطبيقها في مراحل النقل والتي تستهدف في الأساس مصلحة الطالب وتطوير قدراته ومهاراته وانتظام العملية التعليمية داخل المدارس.

كما تحدث الوزير عن إعادة تطبيق نظام أعمال السنة بنسبة 40% كجزء من التقييم العام للطلاب، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيجعل الحضور أمرًا حتميًا، ويعد محفزا لانتظام الطالب في المدرسة، وذلك لحرص الطالب على النجاح.

واستعرض الوزير بعض الحلول والآليات التي طرحتها الوزارة للتطبيق في الادارات التعليمية المختلفة لتقليل الكثافة، ومن بينها استغلال الغرف غير المستغلة بالمدرسة وتحويلها إلى فصول دراسية، والعمل بنظام الفترتين في بعض الادارات التعليمية وفقا لطبيعتها واحتياجاتها.

وأوضح الوزير أنه تم طرح حزمة متنوعة من الاجراءات والخطط الاسترشادية التي أعدتها الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتختار ما إدارة ما يناسبها منها

وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ سيشهد، وفقا للآليات المطبقة، وصول كثافة الفصول إلى أقل من خمسين طالبا في الفصل، على مستوى ٩٠% من المدارس بمختلف المحافظات، والانتهاء من قوائم الفصول.

وتابع الوزير أنه استكمالًا لاستعدادات للعام الدراسى الجديد تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣%، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.

وفيما يخص القرار الوزارى الخاص بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاص، أكد الوزير أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية وسيهتم بهما أكثر عند ضمهما فى المجموع، بما يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديه ومعرفته بتاريخ وطنه، مشيرًا أن اللغة العربية هى اللغة الأم التى يجب إتقانها.

كما أكد على ضرورة دعم مديرى المدارس والمعلمين ومساندتهم وتقويتهم واسترجاع هيبة المعلمين ومدير المدرسة وعدم التقليل من جهودهم، حيث أن تطبيق لائحة الانضباط المدرسي ستعمل على تحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن دور مدير المدرسة محوري ورئيسي فى المنظومة التعليمية فهو وزير داخل مدرسته ويجب أن يكون لديه الصلاحيات الكافية لإنجاح المنظومة التعليمية داخل مدرسته.

وتابع الوزير أن العمل يتم من خلال تحقيق التكامل والتنسيق مع المجموعة الوزارية المعنية مثل وزارة الاتصالات، ووزارة الشباب والرياضة من خلال التعاون في عدد من الأنشطة والمشروعات التعليمية، وكذلك وزارة التضامن الاجتماعي والتي كان لها دورًا كبيرًا في التعاون مع وزارة التربية والتعليم في حل مشكلة الكثافات وذلك بتوفير فراغات لعلاج مشكلة الكثافة والتنسيق في مرحلة رياض الأطفال، فضلاً عن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" القائمة على تضامن وتكامل الوزارات ومؤسسات الدولة في تحقيق التنمية البشرية وبناء الشخصية المصرية، وذلك في ضوء رؤية رئيسية تتضمن الوصول لأعلى مستوى تعليم يُدرس في العالم الآن.

وأشار الوزير إلى الدور الهام للمعلم المصري وما يمتلكه من مواهب ومهارات وقيمة داخل وخارج مصر، واصفا أياه بأنه "أهم مهنة في المنظومة التعليمية"، مؤكدًا على الدور الهام والداعم للإعلام في عودة هيبة المعلم، كما أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا لتحقيق كل ما هو في صالح المعلم المصري.

وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أيضا على أهمية دعم المعلم التابع لوزارة التربية والتعليم وعدم السماح بمزاولة المهنة إلا من خلال رخصة مزاولة المهنة، مشيرا إلى اعتزامه التقدم بمشروع قانون لمجلس الوزراء ومجلس النواب بإصدار رخصة مزاولة المهنة لمن يرغب في الالتحاق بمهنة التدريس، وذلك حفاظا على أبنائنا الطلاب.

وقال الوزير: "إن الوزارة مسئولة عن كل الأمور الفنية التي تخص العملية التعليمية"، موضحًا أن الكثير تحقق على أرض الواقع، وعند النزول للمدارس تجد قوائم الفصول جاهزة، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر، مشيرا إلى أن الأمور ستكون منتظمة بشكل كامل خلال أسبوعين على الأكثر من بداية الدراسة خاصة في ظل وجود أكثر من ٢٥ مليون طالب.

وخلال اللقاء، أكد السادة الإعلاميين ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمواقع الإلكترونية تقديرهم لرؤية الوزير وجهوده لوضع حلول على أرض الواقع للتحديات المزمنة التي تواجه العملية التعليمية، مؤكدين دعمهم للقرارات والآليات والإصلاحات التي من شأنها تحقيق نقلة واضحة للعملية التعليمية داخل المدارس، كما أكدوا على أهمية دور وسائل الإعلام في مساندة ودعم هذه القرارات وتغيير الثقافة المجتمعية نحو التعليم، وإعادة المدرسة لدورها الحقيقى.

وقد شهد اللقاء نقاشا مفتوحا حول مختلف القرارات والآليات التي استعرضها الوزير وتوضيح عدد من النقاط والأمور والقضايا التي تشغل الرأي العام، حيث استمع الوزير الى جميع الاستفسارات والتساؤلات كما قام بالرد على جميعها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم المنظومة التعلیمیة العملیة التعلیمیة المرحلة الثانویة محمد عبد اللطیف الوزیر أن ا إلى أن من خلال مشیر ا فی مصر عدد من

إقرأ أيضاً:

أزهر مطروح يتابع سير العملية التعليمية والاستعدادات لامتحانات نهاية العام

تفقد الشيخ خميس محمد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الثلاثاء، يرافقه،الشيخ عطية سالم، مدير عام العلوم الدينية والعربية بمنطقة مطروح الأزهرية،  عددًا من المعاهد الأزهرية، التابعة لإدارة مطروح التعليمية، بمختلف مراحلها، لمتابعة انتظام العمل وسير العملية التعليمية، ومدي استعدادات المعاهد لامتحانات نهاية العام الدراسي.

وقد أكد رئيس المنطقة الأزهرية، خلال الجولة على أهمية الالتزام الكامل بالخطة الدراسية المقررة، وضرورة تكثيف المراجعات النهائية استعدادًا لامتحانات نهاية العام الدراسي التي باتت على الأبواب.

كما وجه بضرورة تفعيل الأنشطة اللاصفية التي تساهم في تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم المختلفة، وتعزز من جوانبهم الشخصية والاجتماعية.

ومن جانبه أكد الشيخ عطية سالم، مدير عام العلوم الدينية والعربية بمنطقة مطروح الأزهرية، خلال الجولة على الدور الحيوي للمعلمين والمعلمات في تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات، وتقديم الدعم اللازم لهم لتجاوز هذه المرحلة الهامة بنجاح وتفوق.

وخلال الجولة استمعت القيادات إلى آراء ومقترحات الطلاب والمعلمين، وحرصوا على تذليل أي عقبات قد تواجههم، مؤكدين على أن مصلحة الطالب هي الهدف الأسمى الذي تسعى إليه المنطقة الأزهرية.

وفي ختام الجولة، طالبت قيادات المنطقة الأزهرية من طلابها بذل الجهد للوصول إلي مراكز متقدمة، مؤكدين على ثقتهم الكاملة في قدرة الطلاب والطالبات على تحقيق أفضل النتائج، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في امتحاناتهم القادمة.

تأتي هذه الجولات التفقدية للوقوف على أرض الواقع لمدى انتظام الدراسة وتطبيق التعليمات الصادرة من قطاع المعاهد الأزهرية، والتأكد من توفير كافة الإمكانيات اللازمة للطلاب والعاملين بالمعاهد.

من ناحية اخرى وفى وقت سابق ناقش اللواء خالد شعيب محافظ مطروح  مقترح تطوير ميناء صيد مطروح الشرقي القديم، بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والمستشار محمد بكر صباح والاستاذ رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح والدكتور إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى وممثلي هيئة السلامه البحرية والمهندس أحمد جميل مدير الثروة السمكية بمطروح ورئيس جمعية الصيادين بمطروح ومديري المديريات والإدارات المعنية

أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في بداية الاجتماع على أهمية تطوير ميناء الصيد بمطروح كمصدر لمورد غذائي واقتصادى يعمل به العديد من الصيادين وليستوعب مزيد من أعداد سفن الصيد ويحقق مزيد من فرص العمل وتنمية الثروة السمكية وتوفير كميات الأسماك الكافية لسد حاجة أهالي المحافظة،مع الاقبال الكبير عليها ،بالإضافة إلى تواجد اليخوت السياحية وفصلها عن سفن الصيد مع تيسير الحركة ومواكبة التطوير الجارى بكورنيش المدينة والشكل الحضارى والسياحى اللائق بمدينة مرسي مطروح ،وذلك بالتنسيق مع وزارة النقل وهيئة السلامة البحرية

تم استعراض مقترح تطوير الميناء على مرحلتين تضمن مقترح أعمال المرحلة الأولى استطالة رصيف الميناء من الجهتين بطول ٥٠ م من كل جهة .

ومد خط مياه داخل الميناء لتموين المراكب ،وانشاء محطة وقود سولار او اصلاح المحطة الموجودة وتطويرها .

،تركيب فنار مطاطية بعدد ( ۲۰ ) قطعة ،و تركيب مدافع روابط حديدية صلب لربط المراكب بعدد ( ۱۰ ) قطع .

، وانشاء خط إطفاء بطول رصيف الميناء بعد عمل الاستطالة بطول ۲۰۰ م بناءاً على المواصفات الفنية للحماية !

، بالإضافة إلى القيام بأعمال التطهير بانتشال المراكب الغارقة وتكريك الحوض للتعميق .

بينما جاء مقترح المرحلة الثانية من خلال انشاء وحدة تصنيع ثلج لخدمة الأنشطة الموجودة بالميناء وفقا للاحتياجات الفعلية ، إنشاء محلات ومخازن لخدمة الصيادين ، و إنشاء حلقة لبيع الأسماك بمظلات بمساحة ٥٠٠م٢ لخدمة الصيادين وأهالي المحافظة.

مقالات مشابهة

  • ياسر عرفات: دربنا 45 ألف معلم لتحسين العملية التعليمية
  • أمين عام نقابة المعلمين: دربنا 45 ألف معلم لدعم المنظومة التعليمية
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
  • وزير التعليم ينعى مدير إدارة الباجور التعليمية ويؤكد: الزيارة لم تشهد أي سلوك غير لائق
  • شهود يبرئون الوزير.. مفاجآت جديدة بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية
  • تفاصيل جديدة تحسم الجدل بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية وعلاقتها بزيارة الوزير المفاجئة
  • أزهر مطروح يتابع سير العملية التعليمية والاستعدادات لامتحانات نهاية العام
  • وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين
  • شاهد.. مديرو الإدارات التعليمية ينتشرون بالمدارس لمتابعة الدراسة تنفيذا لتعليمات الوزير
  • كان واقف ورا الوزير وماكلموش.. تفاصيل جديدة بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية