سوق المكملات الغذائية يتخطى 10 مليارات جنيه.. وعدد المصانع يصل إلى 34
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أنور، رئيس جمعية منتجي ومصدري المكملات الغذائية، أن سوق المكملات الغذائية في الشرق الأوسط وإفريقيا شهد نموا ملحوظا مسجل أكثر من 3 ونصف مليار دولار في 2023، وفي مصر تخطى حجم السوق 10 مليارات جنيه.
رواج سوق المكملات الغذائية لهذه الأسبابوتابع في بيان له بأن سوق المكملات الغذائية يشهد رواجا مع تزايد إقبال الرياضيين عليها، ما دفع الشركات الأجنبية للاهتمام بالسوق المحلي وتصنيع المكملات في مصر، على رأسها شركات دنماركية وماليزية وسعودية.
وأكد أن الجمعية بدأت محادثات مع 5 شركات عالمية تسعى التواجد في المنطقة، مستطردا: «منذ إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء وبدأ توطين صناعة المكملات الغذائية في مصر».
وكشف أن عدد المصانع المرخصة حاليا فيما يسمى القائمة البيضاء لتصنيع مكملات الغذائية في مصر، وصل إلى 34 مصنعا بعد أن كان عددها 7 مصانع عام 2020.
جائجة كورونا تدعم سوق المكملات الغذائيةوأرجع الاهتمام غير المسبوق عالميا بسوق المكملات الغذائية إلى جائحة كورونا لزيادة المناعة، ومنها السوق المصري، ليبدأ التفكير في كيفية مقاومة الأمراض دون أدوية عن طريق زيادة المناعة عن طريق المكملات الغذائية.
كشف الدكتور محمد أنور أن الـ 34 مصنعا في مصر يصنعون لعدد 4 آلاف شركة من خلال رخصة التصنيع لدى الغير، مشيرا إلى أن أكثر من شركة عالمية أبدت اهتماما بالتواجد بالمنطقة.
أشار أن صناعة المكملات الغذائية في مصر رائدة، ونصدر إلى العديد من دول العالم، وفي مقدمة الدول المستوردة لمنتجنا السعودية وتركيا والعراق واليمن والصين، بجانب التصدير إلى الأردن والنيجر.
وأكد أن شركة «ناو»، أحد أكبر الشركات العالمية لصناعة المكملات، تجري حاليا دراسة للتواجد في السوق المصري، مشيرا إلى أن تواجد هذه الشركة سيعزز من توطين هذه الصناعة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد المكملات الغذائية المكملات الغذائية الفيتامينات مكملات غذائية المکملات الغذائیة فی الغذائیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تخسر 10 مليارات جنيه في مستهل تعاملات اليوم
افتتحت البورصة المصرية تداولات اليوم بخسائر ملحوظة، حيث فقدت نحو 10 مليارات جنيه من رأس المال السوقي للأسهم المقيدة، ليصل إلى 2.241 تريليون جنيه، مقارنةً بـ 2.251 تريليون جنيه في الجلسة السابقة، ويعكس هذا التراجع حالة من الضغوط البيعية على معظم الأسهم.
وفيما يتعلق بأداء المؤشرات، انخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.25% ليصل إلى مستوى 30,786.74 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 0.4% عند 8,269.64 نقطة.
كما شهد مؤشر "إيجي إكس 100" متساوي الأوزان انخفاضًا بنسبة 0.35% إلى 11,463.32 نقطة.
وعلى عكس هذه التراجعات، سجل مؤشر الشريعة الإسلامية ارتفاعًا بنسبة 0.18% عند مستوى 3,166.62 نقطة، مما يعكس اهتمامًا ملحوظًا بالأسهم المتوافقة مع الشريعة.
من حيث حجم التداول، بلغ إجمالي قيمة التداولات 12.3 مليار جنيه بحجم تداول بلغ 284 مليون سهم عبر 16,065 صفقة. تباين أداء الأسهم بين الارتفاع والانخفاض؛ حيث صعدت 36 شركة، بينما تراجعت 74 شركة، واستقرت أسعار 81 شركة دون تغيير.
وعن توجهات المستثمرين، فقد أظهرت البيانات أن المصريين كانوا في اتجاه الشراء بقيمة 859.88 مليون جنيه، بينما اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو البيع بقيمة 471.85 مليون جنيه و388.03 مليون جنيه على التوالي.
وسيطر المصريون على 75.72% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ العرب على 4.58% والأجانب على 19.7%.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب