النظر السليم هو أحد أهم جوانب الصحة العامة، حيث يؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا اليومية، مع تزايد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب، أصبح الحفاظ على صحة العين أمرًا حيويًا أكثر من أي وقت مضى، وفيما يلي نقدم لك نصائح هامة للحفاظ على النظر وضمان صحة العين على المدى الطويل.


 

نصائح للحفاظ على النظر

1.

اتباع قاعدة 20-20-20:

لتقليل الإجهاد الناتج عن استخدام الشاشات، اتبع قاعدة 20-20-20، وهي النظر إلى شيء على بعد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.


 

2. إجراء فحوصات دورية:

قم بزيارة طبيب العيون بانتظام لإجراء فحوصات شاملة. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في اكتشاف أي مشكلات مبكرًا، مثل قصر النظر أو طول النظر أو أمراض العيون.


 

3. ارتداء نظارات شمسية:

احمِ عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بارتداء نظارات شمسية ذات جودة عالية. الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تساهم في تطور أمراض مثل إعتام عدسة العين وضمور الشبكية.


 

4. الحفاظ على نظام غذائي صحي:

تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للعين، مثل فيتامين A، C، وE، والزنك. الأطعمة مثل الجزر، السبانخ، واللوز تساهم في تعزيز صحة العيون.


 

5. تجنب التدخين:

التدخين يرتبط بزيادة مخاطر العديد من الأمراض التي تؤثر على العين، بما في ذلك إعتام عدسة العين وضمور الشبكية. الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن صحة العيون بشكل كبير.


 

6. الترطيب الجيد للعين:

إذا كنت تعاني من جفاف العين، استخدم قطرات ترطيب العين (الدموع الاصطناعية) للحفاظ على ترطيب العين. قد يساعد ذلك في تخفيف أعراض الجفاف والتهيج.


 

7. أخذ فترات راحة:

خلال الأنشطة التي تتطلب تركيزًا مكثفًا مثل القراءة أو العمل على الكمبيوتر، تأكد من أخذ فترات راحة قصيرة لتجنب إجهاد العين.


 

8. ممارسة الرياضة بانتظام:

النشاط البدني المنتظم يعزز الدورة الدموية ويساهم في صحة العين. مارس الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة جسمك وعينيك.


 

الحفاظ على النظر يتطلب اهتمامًا واعيًا وإجراءات وقائية بسيطة ولكن فعّالة. باتباع النصائح المذكورة، يمكنك تعزيز صحة عينيك والوقاية من المشكلات البصرية المحتملة، مما يساهم في تحسين جودة حياتك بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النظر تقوية النظر للحفاظ على

إقرأ أيضاً:

( 3-1) السعودية محط أنظار العالم

يأتي يوم ذكرى تأسيس مملكتنا الحبيبة هذا العام، والذي يحمل معانٍ جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية ، وعاماً تلو آخر، تسطِّر المملكة إنجازات كبرى في شتّى المجالات، حيث أضحت واقعاً معاشاً مشاهداً، من خلال التطورات الناتجة عن القرارات الحكيمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ــ وصاحب الرؤية الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، فالمملكة اليوم تحلق عالياً على المستويات كافة ، وأصبحت عن جدارة واستحقاق وتميُّز، محطّ أنظار العالم، ومحل تقديره وتلبية تطلعاته، بكل معاني هذه الكلمة وتفاصيلها نظير المكانة العالية، وتأثيرها الكبير على الصعيدين السياسي والاقتصادي، والمتابع لذكرى تأسيس هذا الكيان العظيم منذ ثلاثة قرون بدءً من إعلان الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ الموافق 1727م، ثم إعلان الدولة السعودية الثانية عام 1240هـ الموافق 1824م، ثم قيض الله لهذه البلاد ــ ملك عظيم ــ المغفور له بمشيئة الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ــ طيب الله سراه ــ، شديد العزم، بعيد النظر، ثاقب الرأي، حكيم التصرف، الذي استطاع بعد كفاح طويل وعمل دؤوب، إعلان تأسيس الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها تحت راية التوحيد باسم المملكة العربية السعودية عام 1319هـ الموافق 1902م ,
بمباركة مخلصة من جميع طوائف الشعب العربي السعودي، ولاقت تأييداً واستحساناً عربياً ودولياً واسعاً، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها، محققين لشعب هذه البلاد الخالدة الوحدة والأمن والطمأنينة والأمان، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، يرى بعين فاحصة مدى استقرار هذه البلاد الراسخة رسوخ الجبال تحت قيادة ملهمة رشيدة مخلصة وحكيمة وبسواعد شبابها الوطني الواعد، وأضحت مملكتنا العظيمة صانعة سلام يشار إليها بالبنان في كل محفل، حيث تمكنت ومن خلال علاقاتها الدولية المميزة مع جميع الأطراف، من اتخاذ قرارات، وتقديم مبادرات أسهمت في اتخاذ خطوات كبيرة لمحاربة الإرهاب ودحضه، ونشر ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الشعوب، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، ولعل العالم أجمع يتابع هذه الأيام، إستضافة المملكة للاجتماع التاريخي الذي تقرر عقده بين قطبيْ العالم : الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب ، وروسيا الاتحادية بقيادة الرئيس بوتن، لإحلال السلام في العالم، وخاصة العمل على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وتقريب وجهات النظر، ممّا يؤكد مكانتها الكبيرة، ودورها القيادي على المستوى الدولي، وقدرتها على التوسط لإنهاء هذا الكابوس الذي أرَّق العالم، واستنفد العديد من الموارد الاقتصادية الكبيرة للدولتيْن المتنازعتيْن ، وانعكس أثره السلبي على العالم كله.
حفظ الله قيادتنا الفذَّة، وحفظ وطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم: نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق. وللحديث بقية .

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل مربى الفراولة.. خطوات سهلة ومكونات بسيطة
  • 4 نصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في رمضان.. اعرفها
  • 5 نصائح للتخلص من التدخين في شهر رمضان
  • «صحة بالشرقية» تعقد اجتماعًا لتحسين جودة الخدمات الصحية ودعم مبادرات الرعاية الأولية
  • دشنه الشيخ هزاع بن زايد..أبرز المعلومات عن مشروع الساد السكني في العين
  • 7 خطوات بسيطة لتحضير جسمك لصيام رمضان بلياقة ونشاط
  • مضاعفات خطيرة وعيوب خلقية يسببها التدخين أثناء الحمل
  • ( 3-1) السعودية محط أنظار العالم
  • وكيل "الصحة" بالإسكندرية تناقش طرق تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • أفضل أطعمة للحامل في رمضان للحفاظ على صحة الأم والجنين