نصائح للحفاظ على صحة النظر| خطوات بسيطة لضمان رؤية جيدة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
النظر السليم هو أحد أهم جوانب الصحة العامة، حيث يؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا اليومية، مع تزايد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب، أصبح الحفاظ على صحة العين أمرًا حيويًا أكثر من أي وقت مضى، وفيما يلي نقدم لك نصائح هامة للحفاظ على النظر وضمان صحة العين على المدى الطويل.
1.
لتقليل الإجهاد الناتج عن استخدام الشاشات، اتبع قاعدة 20-20-20، وهي النظر إلى شيء على بعد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.
2. إجراء فحوصات دورية:
قم بزيارة طبيب العيون بانتظام لإجراء فحوصات شاملة. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في اكتشاف أي مشكلات مبكرًا، مثل قصر النظر أو طول النظر أو أمراض العيون.
3. ارتداء نظارات شمسية:
احمِ عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بارتداء نظارات شمسية ذات جودة عالية. الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تساهم في تطور أمراض مثل إعتام عدسة العين وضمور الشبكية.
4. الحفاظ على نظام غذائي صحي:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للعين، مثل فيتامين A، C، وE، والزنك. الأطعمة مثل الجزر، السبانخ، واللوز تساهم في تعزيز صحة العيون.
5. تجنب التدخين:
التدخين يرتبط بزيادة مخاطر العديد من الأمراض التي تؤثر على العين، بما في ذلك إعتام عدسة العين وضمور الشبكية. الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن صحة العيون بشكل كبير.
6. الترطيب الجيد للعين:
إذا كنت تعاني من جفاف العين، استخدم قطرات ترطيب العين (الدموع الاصطناعية) للحفاظ على ترطيب العين. قد يساعد ذلك في تخفيف أعراض الجفاف والتهيج.
7. أخذ فترات راحة:
خلال الأنشطة التي تتطلب تركيزًا مكثفًا مثل القراءة أو العمل على الكمبيوتر، تأكد من أخذ فترات راحة قصيرة لتجنب إجهاد العين.
8. ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني المنتظم يعزز الدورة الدموية ويساهم في صحة العين. مارس الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة جسمك وعينيك.
الحفاظ على النظر يتطلب اهتمامًا واعيًا وإجراءات وقائية بسيطة ولكن فعّالة. باتباع النصائح المذكورة، يمكنك تعزيز صحة عينيك والوقاية من المشكلات البصرية المحتملة، مما يساهم في تحسين جودة حياتك بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظر تقوية النظر للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الرابعة لا تليق بـ«العيون»
نادي العيون بمحافظة الأحساء- الذي تأسس عام 1396 أي منذ 50 عاماً تقريباً- من الأندية المعروفة والمميزة، حيث كانت له صولات وجولات، وقد سبق أن لعب في دوري الدرجة الأولى وحقق نتائج مميزة، وشارك في الدوري الممتاز للناشئين وانتقل منه لاعبون إلى أندية الهلال والاتفاق والنصر والرياض.
النادي منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى ما زال ما بين الدرجة الثانية والرابعة حاليًا، ولم يستطع خلال السنوات الطويلة العودة مجدداً إلى سابق عهده، ولقد تشرفت أن أكون أحد أبناء هذا النادي العريق لاعباً وإدارياً وعضو مجلس إدارة ما يقارب 13 عاماً- ولله الحمد- حتى وصلت لأكون ممثلاً للنادي في أول جمعية عمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد الفوز في انتخابات أندية الدرجة الثانية عام 2012، وكذلك واصلت النجاح حتى حظيت بشرف أن أفوز في أول انتخابات لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم كعضو مجلس إدارة منذ عام 2012 حتى 2016 مثلت خلالها وطني الغالي في العديد من المحافل العربيه والدولية في رياضة كرة القدم.
وفي الأسبوع الماضي أصبح واجباً علي مساندة الفريق وحضور المباراه النهائية لتحديد بطل دوري الدرجه الرابعة لأندية الأحساء، ولفت انتباهي أن أبناء العيون ما زالوا عاشقين ومحبين لناديهم رغم السنوات العجاف، من خلال الحضور الجماهيري الكبير والغفير الذي يفوق حضور مباريات في دوري يلو، ومباريات في دوري المحترفين. هذا المنظر الجميل أعادني للوراء سنوات طويلة، وإعادة الذكريات الجميلة لفريق العيون وجماهيره.
نجح الفريق هذا الموسم في تحقيق البطولة من خلال العمل المميز للإدارة الشابة بقيادة سعد بن عبدالله الكليب وزملائه في مجلس الإدارة وفريق العمل، وبقيادة المدرب الوطني عبدالرحمن الكليب، وكذلك تحقيق فريق تحت 18 سنة البطولة بقيادة المدرب الوطني حمد العيد، ما يؤكد أن الفريق يملك قاعدة صلبة ستكون رافداً للفريق الأول في المستقبل.
أتمنى أن لا يقف قطار العيون حتى يصل لمحطة الصعود في الموسم القادم؛ لأن دوري الدرجة الرابعة لا يليق بناد مثل العيون؛ لذلك أمام الإدارة عمل مضاعف لتوفير الدعم المادي، ودعوة أبناء العيون من أصحاب الخبرة للوقوف معهم، لأنهم أمام مرحلة مهمة في عدم التفريط في هذه الفرصة، وأمام جهود إدارة النادي ووقفه الجماهير العاشقه أصبح ضرورياً كذلك أن يقف جميع أبناء مدينة العيون خلف ناديهم يداً واحدة وقلباً واحداً بعيداً عن صغار الأمور التي تضر ولا تنفع، وتهدم ولا تبني.
ناديكم بحاجة إلى دعمكم ومساندتكم وتواجدكم، حتى يعود كما كان سابقاً؛ من أجل تكحيل عيون محبي هذا النادي العريق.