تمهيد:

ما سأقدمه هنا حول فلسفة القانون وأخلاقه لا يقتصر عليه فيستثني فلسفة الفقه وأخلاقه بل هو يبين ألا فرق بينهما إلا من حيث المرجعية التي هي فلسفية طبعانية في الأول (حصرا للقانون في مرجعة الطبيعة الإنسانية المترددة بين الخير والشر) ودينية روحانية في الثاني (حصرا للفقه في مرجعية الفطرة الإنسانية المترددة بين الخير والشر كذلك).



ولو كنت من الباحثين عن الخصوصيات لظن البعض أن  ذلك من الخلط بين رؤيتين مطلقتي الاختلاف وخاصة من منظور المركزين على الخصوصي ظنا أن الإسلام رسالة خاصة بالمسلمين وليست شاملة للبشرية كلها وساعية للدولة الكونية الواحدة رغم التعدد الحضاري الحتمي لأنه من شروط تعدد التجارب الساعية للتحرر من التناكر والاستعاضة عنه بالتعارف.

فعندي أن الخصوصي في كل الشؤون الإنسانية لا يعدو العبارة اللسانية عن نفس الظاهرات الكونية التي تحكم العمران البشري والاجتماع الإنساني بالمعنى الخلدوني للمفهومين، أي سد الحاجات المادية في الرعاية والحماية من أجل المناعة العضوية وسد الحاجات الروحية من أجل الحصانة لسد الحاجات الخلقية فيهما وظيفتين سياسيتين بمعنى نظامي شروط تكوين الإنسان فردا وجماعة عضويا وروحيا وحمايته من حيث الرعاية والحماية مهما اختلفت "نحل العيش" في تاريخ البشر المديد خلال تطور الجماعة الواحدة والجماعات البشرية ككل (ابن خلدون). 

فالخصوصية توجد في مراحل تطور الجماعة وفي مراحل تطور  الإنسانية وهي متطورة بتطور ظرفيات التكيف المناسب بين ما جهز به الإنسان من إرادة حرة وحكمة راجحة للتعامل مع الطبيعة ومع ذاته ومع غيره من البشر لكنها لا تحدد طبيعة الحاجة إلى القانون فلسفيا وإلى الفقه دينيا وهي حاجة ذات نفس الطبيعة في كل المراحل لأنها شرط الاستعمار في الأرض والاستخلاف فيها.

الفرق بين الرؤيتين الفلسفية للقانون والدينية للفقه ينتسب إلى فلكلور خصوصيات التكيف الظرفي خلال تطور وعي الإنسان بشروط استعماره في الأرض واستخلافه فيها. وهو من ثم فرق إسمي وليس حقيقيا بمعنى أنه يتعلق بنفس المسمى من حيث الوظيفة والطبيعة وليس من حيث المرجعية التي هي فلسفية في الأول ودينية في الثاني.وذلك هو المشترك بين القانون والفقه في ما يتعلق بدورهما في حياة الإنسان وتاريخه من حيث هو إنسان وبمقتضى توارث الحضارات لثمرة محاولاتها لتحقيق التكيف الأفضل والأقل كلفة، وذلك هو منطق التطور في التاريخ المديد. فيكون الخصوصي في كل مراحل التاريخ منتسبا إلى الفلكلور وليس علم الإنسان وتاريخه. وطبعا يمكن الاهتمام بالفلكلور لكن ذلك لا يوصل إلى اكتشاف القوانين الكونية للحياة الإنسانية وتاريخها.

ومن ثم فالفرق بين الرؤيتين الفلسفية للقانون والدينية للفقه ينتسب إلى فلكلور خصوصيات التكيف الظرفي خلال تطور وعي الإنسان بشروط استعماره في الأرض واستخلافه فيها. وهو من ثم  فرق إسمي وليس حقيقيا بمعنى أنه يتعلق بنفس المسمى من حيث الوظيفة والطبيعة وليس من حيث المرجعية التي هي فلسفية في الأول ودينية في الثاني.

فما يسميه الأول طبيعة الإنسان يسميه الثاني خلقة الإنسان. وهذا هو مشكل خلافهما في المرجعية التي تتأسس عليها الوظيفة. والوظيفة هي التي تحدد مجال بحثنا وليس المرجعية. وعندما أضع بين قوسين الفرق المرجعي  فأضع مصطلحا مناسبا لهذا المشترك الوظيفي ليكون جامعا بين القانوني والفقهي متجاوزا الاسمين لنفس المسمى:

فأولا كلاهما لا تخلو منه حضارة إنسانية من حيث الوظيفة رغم ازدواج المنظور المرجعي.

وثانيا كلاهما يتعلق بشروط النظام الذي لا بد منه في حياة الفرد والجماعة حاكمية ومحكومية في التبادل والتواصل بين البشر وبينهم وبين ظرفيات تكيفهم في التاريخ.

ولما كان ذلك كله يقتضي  التساخر، أي التعاون في سد الحاجات المادية رعاية وحماية للمناعة العضوية والحاجات الروحية رعاية وحماية للحصانة الروحية بحيث يكون كل فرد خادما لبقية أفراد الجماعة ومخدوما منهم بفضل تقاسم العمل، فإن التعاون له وجهان فهو فرض عين بحيازة كفاءة ما فيه وفرض كفاية بنيابته بقية الجماعة في استعمالها في التعاون وذلك هو جوهر تقاسم العمل في كل جماعة معينة وبين الجماعات البشرية كلها حيها وميتها في تاريخ العالم المديد.

فيكون القانون (أو القفه) من ثم منطق النظام الممكن من ذلك. وكل نظام يقتضي تراتبا بين عناصره ومن ثم بين الوظائف التي تؤديها. والتراتب يعني أن بعضها مقدم وبعضها مؤخر في الترتيب الذي معياره دوره في تحقيق سد الحاجات والتعاون فيه بصورة يكون التبادل مشفوعا بعدل التعاوض أو بعدم عدله والتواصل مشفوعا بصدق التفاهم أو بعدم صدقه مع وجود حكم بينهم في التبادل والتعاوض عدلا وظلما.

وهذا النظام المرتب لأدوار البشر في سد للحاجات المادية والروحية بحسب ضرورة طبيعية وروحية هي علاقات الحاجات المادية والروحية بعضها بالبعض  فيسقط ذلك الترتيب على الوظائف والقائمين بمنطق قسمة العمل والتعاون عليه بالتساخر بشرطين هما العدل في التبادل والصدق في  التواصل وهما مناط كل أحكام القانون أيا كان مستواه في الاحتكام إلى القضاء.

وهنا تتدخل المرجعية التي يستند إليها القانون باعتباره القاضي الذي يرمز إلى الأمانة والعدل في دور الحكم بين المتنازعين حول عدل التبادل وصدق التواصل.

ولا بد هنا أن الخلاف المرجعي بين القانون والفقه غالبا ما تطلقه كذبة لا بد من حسمها: والكذبة هي الإيهام بأن القانون وكأنه إرادة الفرد (في الأنظمة الاستبدادية) أو الجماعة (في الأنظمة الديمقراطية) والإيهام بأن الفقه وكأنه إرادة الله في الأنظمة القائلة بالجبرية (النافية لدور الإنسان فردا وجماعة في التشريع) ونفي دور الإنسان فردا وجماعة.

1 ـ الكذبة الأولى يكفي للدلالة عليها أن الدول ذات المرجعية  الفلسفية والقائلة بالديمقراطية تتكلم عن حقوق الإنسان الطبيعية فتكون المرجعية لا تكتفي بإرادة الفرد والجماعة ومن ثم فهي لا تستثني ما يتقدم عليها: وهي حقوق الإنسان الطبيعية.

2 ـ الكذبة الثانية يكفي للدلالة عليها أن الدول ذات المرجعية الدينية والقائلة بالشورى تتكلم عن واجبات الإنسان الروحية (نظير الحقوق الطبيعية في الأولى) فتكون المرجعية لا تستثني دور إرادة الفرد والجماعة ومن ثم فهي لا تلغي ما دون المرجعية الدينية.

الخلاف المرجعي بين القانون والفقه غالبا ما تطلقه كذبة لا بد من حسمها: والكذبة هي الإيهام بأن القانون وكأنه إرادة الفرد (في الأنظمة الاستبدادية) أو الجماعة (في الأنظمة الديمقراطية) والإيهام بأن الفقه وكأنه إرادة الله في الأنظمة القائلة بالجبرية (النافية لدور الإنسان فردا وجماعة في التشريع) ونفي دور الإنسان فردا وجماعة.وبذلك فهما لا يختلفان إلا بالأسماء إذ حتى الملحد فهو يعتقد في وجود حقوق طبيعية حتى ولو كان حق الوحشية وتقدم قانون القوة على قوة القانون لأنه يعترف بأن إرادته هي إرادة الطبيعة وحتى الجبري فهو يعتقد في وجود حقوق متعالية على إرادته إذ هو بها يعلل أفعاله ليتنصل من المسؤولية.

وما يحيرني حقا هو كيف يمكن اعتماد قوانين الطبيعية مرجعية لما يناقضها. ذلك أن قانون الطبيعة لا يمكن أن يقول بالمساواة في الحقوق والواجبات إذا كان قانونها يقدم قانون القوة لا قوة القانون فيحول دون عدل التبادل وصدق التواصل،  فلا يوجد قوي يتبادل بعدل مع ضعيف ولا يوجد متحيل يخلط بين الخبث والذكاء يصدق في التواصل مع حسن النية لا يعتمد الخداع في معاملاته. لذلك احتجنا إلى الشوكة في كل نظام سياسي إذ لا يكفي القانون بل لا بد من قوة لتنفيذه. والمعلوم أن جعل الحكم محايدا بين المتنازعين في الحكم وتنفيذه فردا كان أو جماعة وهما صفتان نادرتان ما يقتضي مراقبة الجماعة لنظامها القضائي والأمني حتى تحول دون فسادهما وهو كما سنرى أصل كل أنواع الفساد في العيش المشترك بين البشر.

لكني سأقبل أنه يمكن تأسيس الأخلاق التي تقتضيها المرجعية التي يستند إليها القانون في الأنظمة المتوحشة على القوانين الطبيعية التي تؤسس الحقوق الطبيعية للإنسان فردا وجماعة حتى لا يظن أني أقول بما تقول به المدرستان النقديتان الإسلامية العربية (ابن تيمية وابن خلدون)  والمسيحية (ديكارت وكنط) أي ضرورة الأساس الديني سواء كان ضمانة ضمانة ديكارت أو مسلمات كنط أو محدودية القدرة العقلية للفصل في تأسيس اخلاق التبادل والتواصل.

خطة البحث:

فقد اصطلحت على أن القانون هو "نظام التفاعل المتراتب" بين البشر وبينهم وبين شروط قيامهم العضوي (الاستعمار في الأرض) والروحي (الاستخلاف في الأرض) وما يقتضيانه من قواعد التبادل والتواصل  بينهم وبنيهم وبين الطبيعة وتلك هي الأحياز الأولية  لمعادلة مستويات التحاكم بكل مستوياته.

فيكون لمفهوم القانون عامة خمسة مستويات اثنان قبل الشروط التي تعين طبيعته واثنان بعد الشروط التي تحققها في الوجود الفعلي لدوره الناظم للتبادل والتواصل والمؤسس لتحقيق غاياته:

1 ـ فالمفهوم العام يحدد تراتب مستويات القانون ووظيفته في تنظيم غايات الاستعمار في الأرض والاستخلاف فيها وما يفترضه من تحديد للقيم الحاكمة للتعامل بين البشر وبينهم وبين ما عداهم من المخلوقات عامة والخلقي منها خاصة (والأولى تتعلق بالتبادل المادي وهي نوعان قيمة استعمالية وقيمة تبادلية وهما جوهر المحرك الاقتصادي في كل الجماعات) والثانية بالتواصل الروحي وهي نوعان كذلك قيمة تواصلية  شارطة للعيش المشترك من جنس  الاستعمالية في الاقتصاد وقيمة تواصيلة من جنس التبادلية فيه).

ولهذه العلة فقد سماها ابن خلدون فلسفيا بالأنس بالعشير ودينيا بالاستخلاف أي إن الجمالي والخلقي في الأنس بالعشير يناظره دينيا الأهلية للاستخلاف أي الصدق الذي يطلب الحقيقة اجتهادا (التواصي بالحق) ويعمل بمقتضى الحق الدال على إرادة حرة وحكمة راجحة جهادا (التوو.

2 ـ البعد  المضاعف قبل هذا المعنى وهو قلب المعادلة القانونية الناظمة لحياة البشر ويتألف من وجهي كل قانون تتراتب به الشؤون البشرية وهما الأساس المبدئي لنظام القانون في أي جماعة وهو إما فلسفي أو ديني أو جامع بينهما: 1 ـ الدستور 2 ـ وأخلاق الجماعة التي تتجلى في المرجعية.

3 ـ  البعد المضاعف بعد هذا المعنى وهو ناقل المفهوم إلى التعين التاريخي الفعلي تجاوز للمستوى المبدئي إلى التعين الفعلي، ويتألف من وجهي كل قانون وهو جوهر تعين وظائف الدولة الفعلية وأساس النظام التطبيقي لنظام القانون في أي جماعة وهو إما فلسفي أو ديني.

القانون هو "نظام التفاعل المتراتب" بين البشر وبينهم وبين شروط قيامهم العضوي (الاستعمار في الأرض) والروحي (الاستخلاف في الأرض) وما يقتضيانه من قواعد التبادل والتواصل بينهم وبنيهم وبين الطبيعة وتلك هي الأحياز الأولية لمعادلة مستويات التحاكم بكل مستوياته.4 ـ وتعيير البعدين يعتمد على تحقيق شروط العدل في التبادل والصدق في التواصل شرطي التساخر الناجح وعكسهما ينتج عكسه وهو علة الحاجة إلى القانون.

5 ـ وبذلك يصبح النظام القانوني في كل ما يتجاوز مسألة العدل في التبادل والصدق في التواصل علاجا لما يترتب عما يشوب العدل والصدق من فساد يحول دون فاعلية النظام القانوني في أي جماعة بشرية. وطبعا فالابتعاد عن العدل في التبادل وعن الصدق في التواصل يمثلان العلة الرئيسية للحاجة إلى تجاوز القانون المدني إلى القانون الجنائي.

6 ـ والظلم في التبادل والخداع في التواصل ـ يتعلقان بما يشوب علاقة من ظلم في التبادل وخداع في التواصل. فهما علة ما الحاجة إلى القانون الجنائي وهو ينتج عن فساد القانون المدني الذي يدفع المتساخرين إلى الجرائم لفشل القضاء حكما وتنفيذا في التبادل الظالم والتواصل المخادع . فلذلك لا ينبغي أن يبقى وكأنه جزء من القانون المدني المقصور على التعاقد بين طرفيه بل لا بد أن يكون للقاضي فيه حق التدخل في التعاقد كالحال في القانون الجنائي من جهة احترامه لمستويات القانون السابقة فهو أهم من القانون المدني لتعلقه بركني قيام الحياة العضوية والروحية.

7  ـ أما المستوى الأخير فهو ما يتعلق بما بين المواطن وممثلي إرادته أي بالتشريع والتنفيذي ولكل منهما  قضاء مختلف لكنهما يشتركان في مراجعة التنفيذ انطلاقا من التشريع ومرجعيته أو في التشريع انطلاقا من التنفيد ومرجعيته.

فتكون المسائل خمسا قلبها الرابع وهو قلب المسبع الذي يدرس في فصل واحد الأول والأخير وفي فصل واحد الثاني والخامس وفي فصل واحد الثالث والسادس وتلك هي أهم الوظائف  القانونية فلسفيا والفقهية دينيا. فيكون التناظر بين الأول والأخير أي السابع وبين الثاني والسادس وبين الثالث والخامس  محددا لما بين القانون فلسفيا والفقه دينيا من مسائل نظام شروط العيش المشترك بين البشر سواء في الجماعة الواحدة أو بين كل الجماعات. وكلما تقدمت الحضارة الإنسانية كان حكم التاريخ المديد فيها الاقتراب من وحدة الحلول التي تنتهي إليها الإنسانية بفضل توارث التجارب السياسية المتعلقة بتحقيق  التعايش السلمي بين البشر بعد تساويها في وسائل الردع المانع من الصراع الناتج عن الاستكتبار والاستسغار بينهم وهما علتا غياب العدل في التبادل والصدق في التواصل.

ولنضرب مثالا يبين القصد بالتناظرات. فالأول أو مفهوم القانون والفقه عامة يناظر جوهر القانونية التي لا بد من توفرها في الدستور الذي يعين وظيفة السلطة التشريعية وحدودها وطبيعة السلطة التنفيذيية وحدودها وعلاقتهما بما بين المواطنين من حقوق وواجبات وبما بينهم وبين السلطة القيمة على رعايتها وحمايتها  فيكون التشريع والتنفيذ خاضعين للقضاء الدستوري في تحديد شرعية التشريع القانوني والقضاء الإداري في تحديد شرعية التنفيذ القانون.  لكن الاحتكام النهائي لحكم أمين وعادل يجعل هذين القضائين الأخيرين ليس لهما حكم يعلو عليهما إلا أخلاق الجماعة  التي تفاضل بين المناظير التأويلية. وعلامة ذلك حق كل قاض أيا كان مستوى القضاء الذي يمثله حكما في الاستجابة للدفع بلا شرعية تشريع ما وتنفيذ ما استنادا إلى بيان فساد تأويل الدستور في الحالتين.

ذلك أن حق القاضي أي قاض نظريا على الأقل ـ رغم كونه ليس قاضيا دستوريا ولا قاضيا إدرايا ـ بقبول  الدفع بلا دستورية أي تشريع  وبلا شرعية أي تنفيذ للتشريع ا إذا رآي في ذلك حيفا في الانتقال من الدستور إلى التشريع ومن التشريع إلى التنفيذ. يدفع بعدم شرعية التشريع وبعدم شرعية التنفيذ  في كل مستويات التقاضي فإن الحكم النهائي هو وظيفة الحكم الأمين والعادل الذي يلجأ إليه المواطن في الاحتماء بمرجعية الجماعة الخلقية التي هي أساس كل القوانين. فالرد على الدفع بعدم الدستورية في وضع القوانين وبعدم القانونية في تطبيقها مرده إلى تأويل التشريع والتنفيد برؤية الجماعة التأويلية لنصوصها القانونية وأولها دستورها وثانيها تشريعها وما يترتب عليه من تعين في القانون تشريعا وتطبيقا..

والثاني أي  مع السادس والثالث مع الخامس. وتلك هي خطة المحاولة. فتكون مؤلفة من خمسة بضم المستويات المتناظرة زوجين زوجين  فتكون بحسبان هذه المقدمة والخاتمة التي تعود عليها سبعة فصول لبيان أهمية التخلص من المقابلة الزائفة بين القانوني والفقهي من حيث الوظيفة وحتى من حيث المرجعية المتعالية على من يزعمون أن الإنسان مشرع لنفسه إلى في حالة وحيدة عندما يتألف فيكون قائلا بالكشف الصوفي والعلم اللدني أو بالعلم الطبيعي والمطابق. ومن ثم فالمحاولة مؤلفة خمسة فصول مع هذه المقدمة وخاتمة ألخص فيها ثمرة البحث والقصد بالكونية القرآنية التي وضعت شرط كونية القانون بناء على مبدأي الأخوة (النساء 1) والتعارف (الحجرات 13) الدالين على ضرورة الحاجة إلى التعدد والمساواة وحصر التفاضل في معيار تقدم قوة القانون على قانون القوة وهو معنى تفاضلهم عند لله بالتقوى لا غير.

1 ـ الفصل الأول هو هذه المقدمة
2 ـ الفصل الثاني هو التناظر بين المسألتين الأولى والسادسة 
3 ـ الفصل الثالث هو التناظر بين المسألتين  الثانية والخامسة
4 ـ  الفصل الرابع هو التناظر بين دلالتي وساطته بين الثلاثة الأولى والثلاثة الأخيرة
5  ـ الفصل الخامس ما الذي يوحد الثلاثيتين قبل الرابع وبعده

6 ـ الفصل السادس بيان علاقة القلب أي لغز التناظرات التي اشرت إليها بين مستويات القانون ومستويات الفقه. ولولا حاجتي لفهم ذلك لما درست القانون فلسفته.

7 ـ الفصل السابع الخاتمة وعلاقة الإشكالية بالكونية القرآنية التي هي المشترك بين الديني في كل دين والفلسفي في كل فلسفة أي الجمع نظرية المعادلة الوجودية التي تتأسس عليها الرؤية الإسلامية الساعية لتوحيد الإنسانية بتأسيس الدولة الكونية التي لا يختلف فيها القانون الوطني عن القانون الدولي وتطبيقاته في السلم وفي الحرب على حد سواء (الحجرات 9 واستراتيجية علاج البغي وبيان علله). وذلك هو شرط السلم العالمي والدولة الكونية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير القوانين علاقات القرآنية علاقات قرآن رأي قوانين سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القانون المدنی المرجعیة التی المشترک بین بین القانون إلى القانون بینهم وبین القانون فی فی الأنظمة فی التواصل الحاجة إلى فی الأول لا بد من ـ الفصل التی هی وذلک هو ومن ثم

إقرأ أيضاً:

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

بعبارة "شاو فرانسيسكو" وببساطة البابا فرنسيس، ودّع عشرات آلاف المؤمنين الحبر الأعظم ، حيث أُخرج جثمانُه من أمام زعماء العالم  من ساحة القديس بطرس ودُفن في كنيسة مريم الكبرى حيث انتظره الفقراء كما أوصى.
الفاتيكان دخل مرحلة "الكرسي الشاغر" مع إعلان الحداد لتسعة أيام، قبل أن يبدأ مئةٌ وخمسةٌ وثلاثون كردينالًا اجتماعات "الكونكلاف" بين ٦ و١١ أيار لاختيار البابا الجديد: فهل يخلف الحبر الاعظم بابا منفتح أم محافظ؟

في موازاة وداع الحبر الأعظم، تصدّرت المشهد جولة المفاوضات الأميركية الإيرانية والانفجار الكبير في مرفأ بندر عباس في إيران، حيث لا يزال التحقيق جارياً وسط نفي الجيش الإسرائيلي أي علاقة له بالحادثة وفق صحيفة "معاريف".
مفاوضات عُمان بحثت المبادئ الأساسية للملف النووي الإيراني وتفاصيل المطالب المتبادلة والمحددة, وستُستأنف السبت بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في اوروبا، حسب ما كشف مسؤول كبير في الادارة الاميركية, وهو قال:احرزنا المزيد من التقدم نحو التوصل الى اتفاق ..

اما في لبنان، فأربعة ملفات منتظرة:
• متابعة نتائج مباحثات واشنطن واستكمال الإصلاحات لاستعادة الثقة الدولية
• إقرار قانون استقلالية القضاء في جلسة الحكومة هذا الأسبوع،
• تعيينات مجلس الإنماء والإعمار الاسبوع المقبل ، وصولاً إلى الانتخابات البلدية التي تبدأ الأحد في الرابع من آيار من جبل لبنان.


مقدمة تلفزيون "أم تي في"

كما عاش ..رحل! أسقفُ روما، وخليفةُ بطرس ذهب إلى مثواه الأخير بتواضع الكبار ووداعةِ أنقياءِ القلوب، الذين لهم لوحدِهم ملكوتُ السماوات. ولأنّه رجلٌ لم يسكن يوماً في القصور بل أسَر العقولَ وتربّع في القلوب، فإنّ كلَّ العالم حضر وتابع جَنَازَتَه حاملاً إليه رسالةَ محبة. فشكراً أيها الراعي المتواضع لأنّك كنت كاهناً حقاً، وضميراً عالميّاً نابضاً بالرحمة. ففي زمنِ الجدرانِ العاليةِ والحيطانِ السود مَدَدْتَ الجسور، فكنت رجلَ الزمنِ الصعب. واليوم وإن غاب جسُدك في تراب كاتدرائيةِ سانتا ماريا ماجوري التي تحتضن مزود المسيح، رمز التواضع، في دفء ضريحٍ لا يحمل إلا اسمَك من دون ألقاب، فإنّ صدى نداءاتِك الجريئة، الواقعيّة، الواضحة، والمختلفة سيظلُّ يتردّد من روما إلى العالم أجمع.. من الآن وإلى انقضاء الدهور، وخصوصاً في البلدان التي زارها بابا لأول مرّة، وكانت الجسورُ المتينة مع الأديان السماويّة. ورغم الجوّ الجنائزيّ الحزين في الفاتيكان فإنّ السياسة لم تغب. الجنازةُ العالميّةُ شكّلت مناسبةً للقاءٍ انعقد بين الرئيسِ الأميركيّ دونالد ترامب والرئيسِ الأوكرانيّ فلاديمير زيلينسكي. والواضحُ من البيانات الصادرةِ والمعلوماتِ المُسرّبة من الجهتين أنّ اللقاء كان مثمراً وأنّ الرئيس ترامب قريبٌ جداً من تحقيق اتفاقٍ بين موسكو وكييف. بالتوازي، إنعقدت في مسقط الجولةُ الثالثة من المحادثات النوويّة بين أميركا وايران. والبارز أنّ تجدّدَ المفاوضات تَرافَق مع انفجار ضخمٍ في ميناء رجائي جنوبَ ايران، تجاوز عددُ المصابين فيه ال 600 شخص بين قتيلٍ وجريح. فهل الأمرُ مجرّدُ مصادفة؟ أم ثمّة من يريد إفهامَ إيران أنها مكشوفةٌ أمنياً واستخباراتياً، وأنّ من الأفضل لها الرضوخُ للشروط الأميركيّة؟ هذا في الإقليم والعالم. أما في لبنان فالإهتمامُ يتوزّع على أمرين: الإنتخاباتُ البلديّة والإختياريّة وملفُ نزعِ السلاح. وزيرُ الداخلية تفقّد غرفةَ العمليّاتِ المركزيّةِ الخاصة بالإنتخابات، واطمأن إلى حسن سيرِ العملِ قبل أسبوعٍ من الجولة الأولى. أما في موضوع السلاح فموقفٌ لرئيس الحزبِ التقدميّ النائب تيمور جنبلاط أكد فيه أنّ قرار الحربِ والسلمِ يجب أن يكون حصريّاً بيد الدولةِ اللبنانية ومؤسساتِها الشرعية.

مقدمة تلفزيون "المنار"

حَضَرَ العالمُ الى جنازةِ البابا فرنسيس، على أملِ أن تحضرَ تعاليمُهُ في سلوكِ من شاركوا بجنازتِه – دولا ومسؤولين ــ بان يغلِّبوا مبادئَه الانسانيةْ على حروبِهِم الدمويةِ ومشاريعِهِم الاستعمارية، وان يَسمَعوا آخرَ نداءاتِهِ قبلَ الوفاة، أن إرحموا غزةَ واهلَها من الاجرامِ والتجويعْ.. وعسى أن يسمعَ اللبنانيون وخصوصاً بعضُ السياسيين والاحزابْ ممن يَنسبون أنفسَهُم الى البابا بالانتماءْ – فيتمثَّلوا به في الأداء، ويفهموا رسالَتَه عن لبنان كبلدِ التعايشِ بين اهلِهِ متشاركين متساوين ، فيكفُّوا النفخَ بابواقِ السياسةِ والاعلامِ مُعْتَدِّينَ بعنترياتِ الخارجِ ضدَّ اهلِ بلدهِم، التي ما أسعفَتهُم يوماً وما أوصلَت اوهامُهُم الى برِ أمان ..

ومع اماني البعض ورجائِهم برؤيةِ النيرانِ في المنطقةِ بما يناسبُ منطقَهُم ضد ايران، كان انفجارُ ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس الايرانية مادةً لتأويلاتِهِم وتحليلاتِهِم التي ردَّت عليها الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ بأنَّه من المبكِّرِ الجزمُ بسببِ الحادثِ، مؤكدةً فَتحَ وزارةِ الداخليةْ تحقيقاً سريعاً وشفَّافاً لمعرفةِ الملابسات.

أمَّا على الشاطئ المقابلْ حيث سلطنةُ عُمان، محادثاتٌ تقنيةٌ شفافةْ ومعمَّقةْ بين الايرانيين والاميركيين بوساطةِ العمانيين، انتهَت جولتُها الثالثةْ مع التأكيدِ من جديدْ على جَدِيَّتها ونوايا الطرفين بالسعي الى تحقيقِ اختراقٍ فيه مصلحةُ الطرفين بل المنطقةِ والعالم .

فيما الطرفُ المتربِّص بتلكَ المفاوضات – اي الصهاينة – يرتفعُ صوتُهُم عبر َخبرائهم واعلامِهم، الذين رأوا بأي اتفاقٍ بين واشنطن وطهران خسارةً تاريخيةً لتل ابيب وخطأً تاريخياً لحكومتِها كما عبَّرَ المسؤولُ الاستخباراتي الصهيوني السابق “ماركو مروينو”.

ومن المسؤولين اليمنيين وشعبِهم وقيادتهم الحكيمةْ تأكيدٌ يوميٌ على اسنادِ غزة واهلَها وفلسطينَ وقضيَتَها.. وجديدُهم صاروخٌ باليستي استهدف قاعدةَ “نيفاتيم” الجويةْ التابع لجيشِ الاحتلالِ الاسرائيلي في منطقةِ النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وصواريخُ ومسيَّراتٌ لاحقت حاملةَ الطائراتِ الاميركية هاري ترومان.


مقدمة تلفزيون "أو تي في"

عشرون عاما على انسحاب آخر جندي سوري محتل من ارض لبنان في 26 نيسان 2005.

ذكرى احياها التيار الوطني الحر اليوم استذكارا لمحطات النضال وتكريما للشهداء واستعادة لشريط التضحيات من جهة، ووضعا للإصبع على الجرح في ملف النزوح السوري الذي صار بمنزلة الاحتلال من جهة اخرى، فكما حرّرنا لبنان من الاحتلال السوري مرّة، سنحرّره مرّة جديدة من هذا الاحتلال المقنّع بالعمل الانساني، اي النزوح السوري، اعلن رئيس التيار جبران باسيل.

هذا في لبنان. اما دوليا، وفي وقت واكب المتابعون الجولة الثالثة من المفاوضات الاميركية-الايرانية، مع ملحقها التقني هذه المرة، استقطب الفاتيكان اليوم كل الانظار، حيث ودع العالم البابا فرنسيس بالصلاة والايمان والرجاء، متطلعا الى الدخان الابيض الذي سينبئ في وقت غير بعيد باختيار البابا الجديد، الذي سيكمل رسالة الكنيسة الجامعة، التي تبقى صوت الضمير في مقابل التوحش الذي يعصف بالمعمورة ويهدد الانسان بفعل الاطماع والحروب والدمار.

***************

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

إنه يوم البابا فرنسيس بامتياز... في وداع أبي الفقراء احتشد العالم في الفاتيكان... أكثر من خمسين رئيس دولة وعشرة ملوك والأمين العام للأمم المتحدة وثلاثمئة وخمسين وفداً حكومياً ودينياً من مئة وسبعين بلداً  على امتداد القارات الخمس كانوا شهوداً عن قرب في جنازة البابا سانتا ماريا ماجوري (SANTA MARIA MAGGORE) حيث كانت حاضرةً مجموعةٌ من الفقراء.
أما المتغيبون فقد تقدمهم رئيس وزارء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تأخر كيانه أصلاً في تقديم التعازي ولم يُبْدِ اي تعاطف مع وفاة البابا الذي كانت له مواقف تلامس المظلومية التي يلحقها الصهاينة بالشعب الفلسطيني.

في يوم الوداع وقف العالم بخشوع لروح مَنْ ساند المظلومين والبسطاء وتضامَنَ مع ضحايا الحروب والنزاعات وتقرَّب من الشباب وَعَطَفَ على الأطفال وكان صوتاً للمتألمين ومنادياً بترسيخ الإخوّة الإنسانية وبالحوار بين الأديان.
"فرنسيسكو"... يودعه العالم على رجاء أن يكون الشمعة التي يهتدي بنورها مَنْ يعتلي بعده كرسي الحبرية.

بعد الوداع تتجه الأنظار إلى الكرادلة الناخبين الذين توافدوا من أصقاع العالم إلى روما حيث سيجتمعون في جلسات مغلقة لاختيار خليفة للبابا فرنسيس اعتباراً من الخامس من أيار أي بعد انتهاء فترة التسعةِ أيامٍ حداداً.

في مسقط انتهت الجلساتٌ المغلقة في المفاوضات الإيرانية - الأميركية التي شهدت للمرة الأولى اجتماعاً لفريقين تقنيين من الخبراء الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشراً إلى تقدم المحادثات. الإجتماع الفني الذي هدف إلى وضع إطار عمل لاتفاق محتمل ناقش المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية وخلص إلى اتفاق مبدئي على عقد محادثات رفيعة المستوى بين طهران وواشنطن في الثالث من أيار.

وقبل وصول قطار المفاوضات إلى محطته الثالثة صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الإتفاق مع إيران يسير على نحوٍ طيب قائلاً إنه يريد أن يتفادى أن تسوء الأمور... ولاقاه مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي شمخاني بالقول إن مفاوضات مسقط قد تشكل فرصة لنجاح إيراني - أميركي مشترك على أساس الشفافية والتوازن وسيادة القانون.

أما كيان العدو الإسرائيلي فيراقب بقلقٍ تطورَ عملية التفاوض وهو الذي كان رئيسه بنيامين نتنياهو يتطلع لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران وتوريط الولايات المتحدة فيها لكن ترامب كَبَحَ جَماحه حتى الآن.

وبين ضربةٍ غير مستبعدة وكبحٍ لها شهدت إيران انفجاراً ضخماً في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس ما أدى إلى سقوط مئات المصابين وقد تضاربت الأنباء حول أسباب الحادث.

في غزة لا كوابح للعدوان الإسرائيلي الذي صدرت تهديدات جديدة بتوسيعه وسط مجاعة تتفشّى في القطاع لكن هذه التهديدات تأتي على إيقاع معارك ضارية تنشب بين الحين والآخر في شمال القطاع وجنوبه حيث تستعيد المقاومة الفلسطينية وهجها وقد أدت كمائنها في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح سبعة آخرين في ما وصفها الإعلام العبري بحدثين صعبين.

وفي لبنان استباحة فاقعة سجلها الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي للأجواء اللبنانية ولا سيما الجنوب حيث نفذ اليوم غارات وهمية فوق عدد من المناطق.


مقدمة تلفزيون "الجديد"

تحت وَقودِ بندر عباس وانفجارِ ميناء رجائي الإيراني كانتِ المفاوضاتُ الأميركيةُ الإيرانية تبرِّدُ نيراناً جديدة من سُلالةِ الخلافاتِ النَّوَوية، وتَضرِبُ موعِداً معَ جولةٍ رابعة في مَسقَط وثالثُ الجوْلاتِ امتَدَّت نقاشاتُها لتسعِ ساعات وعبّر الوزيرُ المفاوِض عباس عرقجي عن رِضاهُ إزاءَ ما أسماهُ "سَيرَ ووَتيرةَ" المحادثات، وأكد أنَّ الجانبينِ أَظهرا "جِديةً وإصراراً" في جولتِهما الثالثة لكنَّ عراقجي تحدَّثَ عن "خلافاتٍ" لا تزالُ قائمةً تتعلقُ بالقضايا الرئيسيةِ وبالتفاصيل وقال وزيرُ الخارجية الإيرانية إنَّ بعضَ خلافاتِنا خطيرةٌ جدًا، وبعضَها أقلُّ خطورةً، وبعضُها له تعقيداتُه الخاصة فيما أشار المتحدثُ باسم الخارجيةِ الإيرانية إسماعيل بقائي إلى أنَّ وفدَي طهران وواشنطن تبادَلا الآراءَ حول رفعِ العقوبات وسبلِ بناءِ الثقة في ما يتعلقُ بالطبيعة السلمية للبرنامَج النَّووي الإيراني ونَقلت رويترز عن مسؤولٍ كبير في ادارة ترامب أنَّ الجولةَ الثالثة من المحاثات النووية كانت إيجابية أمّا التفاوضُ بشِقِّه التِّقْني فقد عَيَّنَت له الإدارةُ الأميركية مديرَ تخطيطِ السياساتِ في وَزارةِ الخارجية اللبنانيَّ الأصل مايكل أنطون وإلى جانب مَهارتِه التِّقْنيةِ والأمنية وتَخَرُّجِه من مجلس الأمن القومي الأميركي، فإنَّ ابنَ الأرضِ اللبنانية حائزٌ على مَهارة الطبخ ولديه صحيفةُ سوابقَ في فن الطَّهْوِ لكبارِ الرؤساءِ داخلَ البيتِ الأبيض وليس واضحاً ما إذا كانت مقاديرُ "الشيف انطون" النووية ستَضعُ الاتفاقَ على النار.. توصُّلاً الى طبخةٍ مَذاقُها سيُوزَّعُ على كلِّ المنطقة وتَدفَعُ طهران بهذا الاتفاقِ على الرَّغم من اتساعِ نيرانِها اليومَ والذي ابتَعَدت عنه الشُّبُهات بعد رفعِ البَصَمات واوضح المتحدثُ باسم لجنةِ الأمنِ القومي بالبرلمان الإيراني أنَّ الحديثَ عن عملٍ إرهابي وراءَ انفجارِ ميناء رجائي هو تكهناتٌ إعلامية وقد نقلتِ القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولينَ تأكيدَهم أنَّ إسرائيل غيرُ مسؤولةٍ عن انفجار الميناء وليس لدى اسرائيل في الوقتِ الراهن مُتَّسَعٌ من النار التي تُحضِّر جَمَراتِها تُجاهَ قطاعِ غزة وبوتيرةٍ مرتفعة وقد أعلن جيشُ الاحتلال أنه يعتزمُ توسيعَ الضغطِ العسكري على غزة بشكل كبير لكنْ، معَ الطوقِ الناري على غزة فإنَّ المقاومةَ الفلسطنية لا يزال نبْضُها حاضِراً، وبعد كمينِ جَنوبيِّ رفح بالأمس نَشرت كتائبُ عز الدين القسام مَشاهدَ لإنقاذِ أسرى إسرائيليين من نَفقٍ قَصَفه جيشُ الاحتلال قبل أيامٍ عدة ولبنان من بين هذه الشُّهُبِ جَلَس رئاسياً اليومَ الى جانبِ الحُزنِ الكبير في حاضرة الفاتيكان وشارك رئيسُ الجمهورية جوزاف عون في مراسمِ وَداعِ قديسِ الناس.. بابا التواضُعِ الذي جَمَع رؤساءَ وملوكَ العالم روما وحضارةُ روما.. جَمَعتا الزعماءَ والفقراءَ تحت مسارِ تشييعٍ واحد وألقى المُحِبُّونَ نظرةً أخيرة على البابا فرنسيس الذي نادى رؤساءً بإيقافِ الحروب غادر البابا.. واتَّفَق الرؤساءُ في جَنازته على مسارات هذه الحروب.

  مواضيع ذات صلة مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 26/04/2025 23:56:38 26/04/2025 23:56:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 4/3/2025 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 4/3/2025 26/04/2025 23:56:38 26/04/2025 23:56:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 26/04/2025 23:56:38 26/04/2025 23:56:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية 26/04/2025 23:56:38 26/04/2025 23:56:38 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً بسبب خلافات عائلية.. اعتداء على أحد الاشخاص أمام مسجد النور Lebanon 24 بسبب خلافات عائلية.. اعتداء على أحد الاشخاص أمام مسجد النور 16:35 | 2025-04-26 26/04/2025 04:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. محاولة سرقة فاشلة في بلدة لبنانية Lebanon 24 بالفيديو.. محاولة سرقة فاشلة في بلدة لبنانية 16:27 | 2025-04-26 26/04/2025 04:27:42 Lebanon 24 Lebanon 24 5 أشخاص في قبضة الجيش.. هذه التّهم موجّهة إليهم Lebanon 24 5 أشخاص في قبضة الجيش.. هذه التّهم موجّهة إليهم 16:00 | 2025-04-26 26/04/2025 04:00:16 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة 16:00 | 2025-04-26 26/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية زار مقر السفارة البابوية معزيا Lebanon 24 وزير الداخلية زار مقر السفارة البابوية معزيا 15:49 | 2025-04-26 26/04/2025 03:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "لابسة شريط كاسيت".. إليسا تُثير الجدل بإطلالتها خلال حفلها في باريس شاهدوا ماذا ارتدت (فيديو) Lebanon 24 "لابسة شريط كاسيت".. إليسا تُثير الجدل بإطلالتها خلال حفلها في باريس شاهدوا ماذا ارتدت (فيديو) 01:05 | 2025-04-26 26/04/2025 01:05:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) 03:09 | 2025-04-26 26/04/2025 03:09:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين 22:15 | 2025-04-25 25/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل 05:42 | 2025-04-26 26/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) 02:18 | 2025-04-26 26/04/2025 02:18:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:35 | 2025-04-26 بسبب خلافات عائلية.. اعتداء على أحد الاشخاص أمام مسجد النور 16:27 | 2025-04-26 بالفيديو.. محاولة سرقة فاشلة في بلدة لبنانية 16:00 | 2025-04-26 5 أشخاص في قبضة الجيش.. هذه التّهم موجّهة إليهم 16:00 | 2025-04-26 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة 15:49 | 2025-04-26 وزير الداخلية زار مقر السفارة البابوية معزيا 15:25 | 2025-04-26 مقاطعة إعلامية لباسيل؟ فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 26/04/2025 23:56:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 26/04/2025 23:56:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 26/04/2025 23:56:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • في بيان أصدرته “الدعم السريع” تتبرأ من مقطع فيديو تضمن جثامين مكدسة بأم درمان وتتهم كتائب البرهان بالحادثة
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • جميل النمري : تحت سقف القانون.. لا استبعاد ولا إقصاء
  • حزب الوعي ردًّا على ترامب: لن تمر فوق مياه مصر إلا السفن التي تحترم القانون
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت
  • مواد كيمياوية.. معلومات أولية عن سبب انفجار الميناء الإيراني
  • مشاهد أولية لانفجار مرفأ “بندر عباس” (فيديو)
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة