تمهيد:

ما سأقدمه هنا حول فلسفة القانون وأخلاقه لا يقتصر عليه فيستثني فلسفة الفقه وأخلاقه بل هو يبين ألا فرق بينهما إلا من حيث المرجعية التي هي فلسفية طبعانية في الأول (حصرا للقانون في مرجعة الطبيعة الإنسانية المترددة بين الخير والشر) ودينية روحانية في الثاني (حصرا للفقه في مرجعية الفطرة الإنسانية المترددة بين الخير والشر كذلك).



ولو كنت من الباحثين عن الخصوصيات لظن البعض أن  ذلك من الخلط بين رؤيتين مطلقتي الاختلاف وخاصة من منظور المركزين على الخصوصي ظنا أن الإسلام رسالة خاصة بالمسلمين وليست شاملة للبشرية كلها وساعية للدولة الكونية الواحدة رغم التعدد الحضاري الحتمي لأنه من شروط تعدد التجارب الساعية للتحرر من التناكر والاستعاضة عنه بالتعارف.

فعندي أن الخصوصي في كل الشؤون الإنسانية لا يعدو العبارة اللسانية عن نفس الظاهرات الكونية التي تحكم العمران البشري والاجتماع الإنساني بالمعنى الخلدوني للمفهومين، أي سد الحاجات المادية في الرعاية والحماية من أجل المناعة العضوية وسد الحاجات الروحية من أجل الحصانة لسد الحاجات الخلقية فيهما وظيفتين سياسيتين بمعنى نظامي شروط تكوين الإنسان فردا وجماعة عضويا وروحيا وحمايته من حيث الرعاية والحماية مهما اختلفت "نحل العيش" في تاريخ البشر المديد خلال تطور الجماعة الواحدة والجماعات البشرية ككل (ابن خلدون). 

فالخصوصية توجد في مراحل تطور الجماعة وفي مراحل تطور  الإنسانية وهي متطورة بتطور ظرفيات التكيف المناسب بين ما جهز به الإنسان من إرادة حرة وحكمة راجحة للتعامل مع الطبيعة ومع ذاته ومع غيره من البشر لكنها لا تحدد طبيعة الحاجة إلى القانون فلسفيا وإلى الفقه دينيا وهي حاجة ذات نفس الطبيعة في كل المراحل لأنها شرط الاستعمار في الأرض والاستخلاف فيها.

الفرق بين الرؤيتين الفلسفية للقانون والدينية للفقه ينتسب إلى فلكلور خصوصيات التكيف الظرفي خلال تطور وعي الإنسان بشروط استعماره في الأرض واستخلافه فيها. وهو من ثم فرق إسمي وليس حقيقيا بمعنى أنه يتعلق بنفس المسمى من حيث الوظيفة والطبيعة وليس من حيث المرجعية التي هي فلسفية في الأول ودينية في الثاني.وذلك هو المشترك بين القانون والفقه في ما يتعلق بدورهما في حياة الإنسان وتاريخه من حيث هو إنسان وبمقتضى توارث الحضارات لثمرة محاولاتها لتحقيق التكيف الأفضل والأقل كلفة، وذلك هو منطق التطور في التاريخ المديد. فيكون الخصوصي في كل مراحل التاريخ منتسبا إلى الفلكلور وليس علم الإنسان وتاريخه. وطبعا يمكن الاهتمام بالفلكلور لكن ذلك لا يوصل إلى اكتشاف القوانين الكونية للحياة الإنسانية وتاريخها.

ومن ثم فالفرق بين الرؤيتين الفلسفية للقانون والدينية للفقه ينتسب إلى فلكلور خصوصيات التكيف الظرفي خلال تطور وعي الإنسان بشروط استعماره في الأرض واستخلافه فيها. وهو من ثم  فرق إسمي وليس حقيقيا بمعنى أنه يتعلق بنفس المسمى من حيث الوظيفة والطبيعة وليس من حيث المرجعية التي هي فلسفية في الأول ودينية في الثاني.

فما يسميه الأول طبيعة الإنسان يسميه الثاني خلقة الإنسان. وهذا هو مشكل خلافهما في المرجعية التي تتأسس عليها الوظيفة. والوظيفة هي التي تحدد مجال بحثنا وليس المرجعية. وعندما أضع بين قوسين الفرق المرجعي  فأضع مصطلحا مناسبا لهذا المشترك الوظيفي ليكون جامعا بين القانوني والفقهي متجاوزا الاسمين لنفس المسمى:

فأولا كلاهما لا تخلو منه حضارة إنسانية من حيث الوظيفة رغم ازدواج المنظور المرجعي.

وثانيا كلاهما يتعلق بشروط النظام الذي لا بد منه في حياة الفرد والجماعة حاكمية ومحكومية في التبادل والتواصل بين البشر وبينهم وبين ظرفيات تكيفهم في التاريخ.

ولما كان ذلك كله يقتضي  التساخر، أي التعاون في سد الحاجات المادية رعاية وحماية للمناعة العضوية والحاجات الروحية رعاية وحماية للحصانة الروحية بحيث يكون كل فرد خادما لبقية أفراد الجماعة ومخدوما منهم بفضل تقاسم العمل، فإن التعاون له وجهان فهو فرض عين بحيازة كفاءة ما فيه وفرض كفاية بنيابته بقية الجماعة في استعمالها في التعاون وذلك هو جوهر تقاسم العمل في كل جماعة معينة وبين الجماعات البشرية كلها حيها وميتها في تاريخ العالم المديد.

فيكون القانون (أو القفه) من ثم منطق النظام الممكن من ذلك. وكل نظام يقتضي تراتبا بين عناصره ومن ثم بين الوظائف التي تؤديها. والتراتب يعني أن بعضها مقدم وبعضها مؤخر في الترتيب الذي معياره دوره في تحقيق سد الحاجات والتعاون فيه بصورة يكون التبادل مشفوعا بعدل التعاوض أو بعدم عدله والتواصل مشفوعا بصدق التفاهم أو بعدم صدقه مع وجود حكم بينهم في التبادل والتعاوض عدلا وظلما.

وهذا النظام المرتب لأدوار البشر في سد للحاجات المادية والروحية بحسب ضرورة طبيعية وروحية هي علاقات الحاجات المادية والروحية بعضها بالبعض  فيسقط ذلك الترتيب على الوظائف والقائمين بمنطق قسمة العمل والتعاون عليه بالتساخر بشرطين هما العدل في التبادل والصدق في  التواصل وهما مناط كل أحكام القانون أيا كان مستواه في الاحتكام إلى القضاء.

وهنا تتدخل المرجعية التي يستند إليها القانون باعتباره القاضي الذي يرمز إلى الأمانة والعدل في دور الحكم بين المتنازعين حول عدل التبادل وصدق التواصل.

ولا بد هنا أن الخلاف المرجعي بين القانون والفقه غالبا ما تطلقه كذبة لا بد من حسمها: والكذبة هي الإيهام بأن القانون وكأنه إرادة الفرد (في الأنظمة الاستبدادية) أو الجماعة (في الأنظمة الديمقراطية) والإيهام بأن الفقه وكأنه إرادة الله في الأنظمة القائلة بالجبرية (النافية لدور الإنسان فردا وجماعة في التشريع) ونفي دور الإنسان فردا وجماعة.

1 ـ الكذبة الأولى يكفي للدلالة عليها أن الدول ذات المرجعية  الفلسفية والقائلة بالديمقراطية تتكلم عن حقوق الإنسان الطبيعية فتكون المرجعية لا تكتفي بإرادة الفرد والجماعة ومن ثم فهي لا تستثني ما يتقدم عليها: وهي حقوق الإنسان الطبيعية.

2 ـ الكذبة الثانية يكفي للدلالة عليها أن الدول ذات المرجعية الدينية والقائلة بالشورى تتكلم عن واجبات الإنسان الروحية (نظير الحقوق الطبيعية في الأولى) فتكون المرجعية لا تستثني دور إرادة الفرد والجماعة ومن ثم فهي لا تلغي ما دون المرجعية الدينية.

الخلاف المرجعي بين القانون والفقه غالبا ما تطلقه كذبة لا بد من حسمها: والكذبة هي الإيهام بأن القانون وكأنه إرادة الفرد (في الأنظمة الاستبدادية) أو الجماعة (في الأنظمة الديمقراطية) والإيهام بأن الفقه وكأنه إرادة الله في الأنظمة القائلة بالجبرية (النافية لدور الإنسان فردا وجماعة في التشريع) ونفي دور الإنسان فردا وجماعة.وبذلك فهما لا يختلفان إلا بالأسماء إذ حتى الملحد فهو يعتقد في وجود حقوق طبيعية حتى ولو كان حق الوحشية وتقدم قانون القوة على قوة القانون لأنه يعترف بأن إرادته هي إرادة الطبيعة وحتى الجبري فهو يعتقد في وجود حقوق متعالية على إرادته إذ هو بها يعلل أفعاله ليتنصل من المسؤولية.

وما يحيرني حقا هو كيف يمكن اعتماد قوانين الطبيعية مرجعية لما يناقضها. ذلك أن قانون الطبيعة لا يمكن أن يقول بالمساواة في الحقوق والواجبات إذا كان قانونها يقدم قانون القوة لا قوة القانون فيحول دون عدل التبادل وصدق التواصل،  فلا يوجد قوي يتبادل بعدل مع ضعيف ولا يوجد متحيل يخلط بين الخبث والذكاء يصدق في التواصل مع حسن النية لا يعتمد الخداع في معاملاته. لذلك احتجنا إلى الشوكة في كل نظام سياسي إذ لا يكفي القانون بل لا بد من قوة لتنفيذه. والمعلوم أن جعل الحكم محايدا بين المتنازعين في الحكم وتنفيذه فردا كان أو جماعة وهما صفتان نادرتان ما يقتضي مراقبة الجماعة لنظامها القضائي والأمني حتى تحول دون فسادهما وهو كما سنرى أصل كل أنواع الفساد في العيش المشترك بين البشر.

لكني سأقبل أنه يمكن تأسيس الأخلاق التي تقتضيها المرجعية التي يستند إليها القانون في الأنظمة المتوحشة على القوانين الطبيعية التي تؤسس الحقوق الطبيعية للإنسان فردا وجماعة حتى لا يظن أني أقول بما تقول به المدرستان النقديتان الإسلامية العربية (ابن تيمية وابن خلدون)  والمسيحية (ديكارت وكنط) أي ضرورة الأساس الديني سواء كان ضمانة ضمانة ديكارت أو مسلمات كنط أو محدودية القدرة العقلية للفصل في تأسيس اخلاق التبادل والتواصل.

خطة البحث:

فقد اصطلحت على أن القانون هو "نظام التفاعل المتراتب" بين البشر وبينهم وبين شروط قيامهم العضوي (الاستعمار في الأرض) والروحي (الاستخلاف في الأرض) وما يقتضيانه من قواعد التبادل والتواصل  بينهم وبنيهم وبين الطبيعة وتلك هي الأحياز الأولية  لمعادلة مستويات التحاكم بكل مستوياته.

فيكون لمفهوم القانون عامة خمسة مستويات اثنان قبل الشروط التي تعين طبيعته واثنان بعد الشروط التي تحققها في الوجود الفعلي لدوره الناظم للتبادل والتواصل والمؤسس لتحقيق غاياته:

1 ـ فالمفهوم العام يحدد تراتب مستويات القانون ووظيفته في تنظيم غايات الاستعمار في الأرض والاستخلاف فيها وما يفترضه من تحديد للقيم الحاكمة للتعامل بين البشر وبينهم وبين ما عداهم من المخلوقات عامة والخلقي منها خاصة (والأولى تتعلق بالتبادل المادي وهي نوعان قيمة استعمالية وقيمة تبادلية وهما جوهر المحرك الاقتصادي في كل الجماعات) والثانية بالتواصل الروحي وهي نوعان كذلك قيمة تواصلية  شارطة للعيش المشترك من جنس  الاستعمالية في الاقتصاد وقيمة تواصيلة من جنس التبادلية فيه).

ولهذه العلة فقد سماها ابن خلدون فلسفيا بالأنس بالعشير ودينيا بالاستخلاف أي إن الجمالي والخلقي في الأنس بالعشير يناظره دينيا الأهلية للاستخلاف أي الصدق الذي يطلب الحقيقة اجتهادا (التواصي بالحق) ويعمل بمقتضى الحق الدال على إرادة حرة وحكمة راجحة جهادا (التوو.

2 ـ البعد  المضاعف قبل هذا المعنى وهو قلب المعادلة القانونية الناظمة لحياة البشر ويتألف من وجهي كل قانون تتراتب به الشؤون البشرية وهما الأساس المبدئي لنظام القانون في أي جماعة وهو إما فلسفي أو ديني أو جامع بينهما: 1 ـ الدستور 2 ـ وأخلاق الجماعة التي تتجلى في المرجعية.

3 ـ  البعد المضاعف بعد هذا المعنى وهو ناقل المفهوم إلى التعين التاريخي الفعلي تجاوز للمستوى المبدئي إلى التعين الفعلي، ويتألف من وجهي كل قانون وهو جوهر تعين وظائف الدولة الفعلية وأساس النظام التطبيقي لنظام القانون في أي جماعة وهو إما فلسفي أو ديني.

القانون هو "نظام التفاعل المتراتب" بين البشر وبينهم وبين شروط قيامهم العضوي (الاستعمار في الأرض) والروحي (الاستخلاف في الأرض) وما يقتضيانه من قواعد التبادل والتواصل بينهم وبنيهم وبين الطبيعة وتلك هي الأحياز الأولية لمعادلة مستويات التحاكم بكل مستوياته.4 ـ وتعيير البعدين يعتمد على تحقيق شروط العدل في التبادل والصدق في التواصل شرطي التساخر الناجح وعكسهما ينتج عكسه وهو علة الحاجة إلى القانون.

5 ـ وبذلك يصبح النظام القانوني في كل ما يتجاوز مسألة العدل في التبادل والصدق في التواصل علاجا لما يترتب عما يشوب العدل والصدق من فساد يحول دون فاعلية النظام القانوني في أي جماعة بشرية. وطبعا فالابتعاد عن العدل في التبادل وعن الصدق في التواصل يمثلان العلة الرئيسية للحاجة إلى تجاوز القانون المدني إلى القانون الجنائي.

6 ـ والظلم في التبادل والخداع في التواصل ـ يتعلقان بما يشوب علاقة من ظلم في التبادل وخداع في التواصل. فهما علة ما الحاجة إلى القانون الجنائي وهو ينتج عن فساد القانون المدني الذي يدفع المتساخرين إلى الجرائم لفشل القضاء حكما وتنفيذا في التبادل الظالم والتواصل المخادع . فلذلك لا ينبغي أن يبقى وكأنه جزء من القانون المدني المقصور على التعاقد بين طرفيه بل لا بد أن يكون للقاضي فيه حق التدخل في التعاقد كالحال في القانون الجنائي من جهة احترامه لمستويات القانون السابقة فهو أهم من القانون المدني لتعلقه بركني قيام الحياة العضوية والروحية.

7  ـ أما المستوى الأخير فهو ما يتعلق بما بين المواطن وممثلي إرادته أي بالتشريع والتنفيذي ولكل منهما  قضاء مختلف لكنهما يشتركان في مراجعة التنفيذ انطلاقا من التشريع ومرجعيته أو في التشريع انطلاقا من التنفيد ومرجعيته.

فتكون المسائل خمسا قلبها الرابع وهو قلب المسبع الذي يدرس في فصل واحد الأول والأخير وفي فصل واحد الثاني والخامس وفي فصل واحد الثالث والسادس وتلك هي أهم الوظائف  القانونية فلسفيا والفقهية دينيا. فيكون التناظر بين الأول والأخير أي السابع وبين الثاني والسادس وبين الثالث والخامس  محددا لما بين القانون فلسفيا والفقه دينيا من مسائل نظام شروط العيش المشترك بين البشر سواء في الجماعة الواحدة أو بين كل الجماعات. وكلما تقدمت الحضارة الإنسانية كان حكم التاريخ المديد فيها الاقتراب من وحدة الحلول التي تنتهي إليها الإنسانية بفضل توارث التجارب السياسية المتعلقة بتحقيق  التعايش السلمي بين البشر بعد تساويها في وسائل الردع المانع من الصراع الناتج عن الاستكتبار والاستسغار بينهم وهما علتا غياب العدل في التبادل والصدق في التواصل.

ولنضرب مثالا يبين القصد بالتناظرات. فالأول أو مفهوم القانون والفقه عامة يناظر جوهر القانونية التي لا بد من توفرها في الدستور الذي يعين وظيفة السلطة التشريعية وحدودها وطبيعة السلطة التنفيذيية وحدودها وعلاقتهما بما بين المواطنين من حقوق وواجبات وبما بينهم وبين السلطة القيمة على رعايتها وحمايتها  فيكون التشريع والتنفيذ خاضعين للقضاء الدستوري في تحديد شرعية التشريع القانوني والقضاء الإداري في تحديد شرعية التنفيذ القانون.  لكن الاحتكام النهائي لحكم أمين وعادل يجعل هذين القضائين الأخيرين ليس لهما حكم يعلو عليهما إلا أخلاق الجماعة  التي تفاضل بين المناظير التأويلية. وعلامة ذلك حق كل قاض أيا كان مستوى القضاء الذي يمثله حكما في الاستجابة للدفع بلا شرعية تشريع ما وتنفيذ ما استنادا إلى بيان فساد تأويل الدستور في الحالتين.

ذلك أن حق القاضي أي قاض نظريا على الأقل ـ رغم كونه ليس قاضيا دستوريا ولا قاضيا إدرايا ـ بقبول  الدفع بلا دستورية أي تشريع  وبلا شرعية أي تنفيذ للتشريع ا إذا رآي في ذلك حيفا في الانتقال من الدستور إلى التشريع ومن التشريع إلى التنفيذ. يدفع بعدم شرعية التشريع وبعدم شرعية التنفيذ  في كل مستويات التقاضي فإن الحكم النهائي هو وظيفة الحكم الأمين والعادل الذي يلجأ إليه المواطن في الاحتماء بمرجعية الجماعة الخلقية التي هي أساس كل القوانين. فالرد على الدفع بعدم الدستورية في وضع القوانين وبعدم القانونية في تطبيقها مرده إلى تأويل التشريع والتنفيد برؤية الجماعة التأويلية لنصوصها القانونية وأولها دستورها وثانيها تشريعها وما يترتب عليه من تعين في القانون تشريعا وتطبيقا..

والثاني أي  مع السادس والثالث مع الخامس. وتلك هي خطة المحاولة. فتكون مؤلفة من خمسة بضم المستويات المتناظرة زوجين زوجين  فتكون بحسبان هذه المقدمة والخاتمة التي تعود عليها سبعة فصول لبيان أهمية التخلص من المقابلة الزائفة بين القانوني والفقهي من حيث الوظيفة وحتى من حيث المرجعية المتعالية على من يزعمون أن الإنسان مشرع لنفسه إلى في حالة وحيدة عندما يتألف فيكون قائلا بالكشف الصوفي والعلم اللدني أو بالعلم الطبيعي والمطابق. ومن ثم فالمحاولة مؤلفة خمسة فصول مع هذه المقدمة وخاتمة ألخص فيها ثمرة البحث والقصد بالكونية القرآنية التي وضعت شرط كونية القانون بناء على مبدأي الأخوة (النساء 1) والتعارف (الحجرات 13) الدالين على ضرورة الحاجة إلى التعدد والمساواة وحصر التفاضل في معيار تقدم قوة القانون على قانون القوة وهو معنى تفاضلهم عند لله بالتقوى لا غير.

1 ـ الفصل الأول هو هذه المقدمة
2 ـ الفصل الثاني هو التناظر بين المسألتين الأولى والسادسة 
3 ـ الفصل الثالث هو التناظر بين المسألتين  الثانية والخامسة
4 ـ  الفصل الرابع هو التناظر بين دلالتي وساطته بين الثلاثة الأولى والثلاثة الأخيرة
5  ـ الفصل الخامس ما الذي يوحد الثلاثيتين قبل الرابع وبعده

6 ـ الفصل السادس بيان علاقة القلب أي لغز التناظرات التي اشرت إليها بين مستويات القانون ومستويات الفقه. ولولا حاجتي لفهم ذلك لما درست القانون فلسفته.

7 ـ الفصل السابع الخاتمة وعلاقة الإشكالية بالكونية القرآنية التي هي المشترك بين الديني في كل دين والفلسفي في كل فلسفة أي الجمع نظرية المعادلة الوجودية التي تتأسس عليها الرؤية الإسلامية الساعية لتوحيد الإنسانية بتأسيس الدولة الكونية التي لا يختلف فيها القانون الوطني عن القانون الدولي وتطبيقاته في السلم وفي الحرب على حد سواء (الحجرات 9 واستراتيجية علاج البغي وبيان علله). وذلك هو شرط السلم العالمي والدولة الكونية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير القوانين علاقات القرآنية علاقات قرآن رأي قوانين سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القانون المدنی المرجعیة التی المشترک بین بین القانون إلى القانون بینهم وبین القانون فی فی الأنظمة فی التواصل الحاجة إلى فی الأول لا بد من ـ الفصل التی هی وذلک هو ومن ثم

إقرأ أيضاً:

مراكز البحوث والدكتور النور حمد والإنسانية التاريخية

في هذا المقال سوف أتناول ثلاثة محاور لمفكريين إنطلقوا صوب حقول فكرهم قبل قرن من الزمن بالتمام و الكمال و الغريب الثلاث محاور تنطلق من منصات مختلفة و تتفق في هدف واحد و هذا الهدف لم تصبه جهود النخب السودانية على الإطلاق بل ضلّت منه ضلال بعيد لأسباب تخص إنكفاء النخب السودانية و عجزها عن إدراك مآلات الإنسانية التاريخية.
من الأسباب التي حالت بيننا و بين إدراك كيفية الإنفكاك من فلسفة التاريخ التقليدية إلتواء النخب السودانية و إنكفاءها على تاريخ محلي يخص مناشط النخب السودانية و هي قد نالت قدر قليل من التعليم الذي يأهلها أن تدير رتب دنيا لمساعدة المستعمر الإنجليزي و الغريب حتى اللحظة الراهنة لم تنتبه النخب السودانية أن زمن المستعمر الإنجليزي و تعليم النخب السودانية على أيدي الإنجليز كانت علوم ترتكز على فلسفة التاريخ التقليدية.
و كانت الدول الإستعمارية الأوروبية نفسها تمر بتحول هائل على صعد السياسة و الإجتماع و الإقتصاد و كان فلاسفتها و علماء الإجتماع و الإقتصاديين و الشعراء في إنشغال تام بما يتخلق ليولد من جديد في أوروبا و المولود المنتظر في أوروبا هو لحظة إنقلاب الزمان و أصبح خط تقسيم المياة بين نهرين متعاكسين في إتجاه الجريان.
نهر أوربا الفكري جرى بمياه صافية تعكس أفكار فلسفة التاريخ الحديثة و نهر النخب السودانية التي تعلمت أيام المستعمر و بسبب قلة تحصيلها أصبحت محصورة في فلسفة التاريخ التقليدية الى يومنا هذا بل صارت متوارثة في السودان جيل عبر جيل محبوسين في تاريخ السودان المحلي و تاريخ قارته و محاولة تحليله بفلسفة تاريخ تقليدية محبوسة في إحداثيات الوثوقيات و اليقينيات و الحتميات بل ما زالت آفاق النخب السودانية السودانية عالقة في أفق المؤالفة بين العلمانية و الدين لنخب توارثت الترقيع و لم تنتج أدبياتها غير توفيق كاذب يتبدى في ضلالها عن فكرة النيوكانطية و زوال سحر العالم أي أن الخطاب الديني لم يعد له دور بينيوي على صعد السياسة و الإجتماع و الإقتصاد.
لهذا السبب ما زالت النخب السودانية تعيش خيبة آمالها رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود لإنهيار حائط برلين و زوال المنظمومة الإشتراكية و الآن قد خباء بريق الخطاب الديني المنغلق و ها هو ولي العهد السعودي يسدل الستار على إبعاد رجال الدين المزعجين و يقول أن أفكارهم ضد التنمية و ضد الحداثة إلا أن كثر من النخب السودانية تظن أن هناك إمكانية مؤالفة بين الإشتراكية و الرأسمالية كما يظن الدكتور النور حمد و هو يظن أن الإسلام و قيمه تصالح بين الرأسمالية و الإشتراكية و هذا ناتج من ضعف منهج الدكتور النور حمد فيما يتعلق بتطور الفكر الليبرالي في القرنيين الأخريين بشقيه السياسي و الإقتصادي و بالمناسبة غياب مراكز بحوث سودانية تتابع تطور الفكر الليبرالي في العالم هو ما يجعل كثر من النخب السودانية رغم إنتشار فكرهم ضعيفي الوعي فيما يتعلق بتحليل ظاهرة المجتمع البشري كما يتبدى ذلك في جرءة الدكتور النور حمد في طرحه في كتاب حرره الدكتور صديق الزيلعي و كتب الدكتور حمد في حهده فيه بأن هناك إمكانية المؤالفة بين الإشتراكية و الرأسمالية و كما كتب النور في لقاء نيروبي عن المؤالفة بين العلمانية و الدين .
أما في أوروبا فقد أدركت النخب الأوروبية بأن تاريخ الإنسانية و لأول مرة قد أصبح تاريخ واحد و مشترك للإنسانية كافة بفضل نجاح الثورة الصناعية منذ عام 1776 و أصبحت مسيرة الإنسانية التاريخية واضحة المعالم بل أصبح الإنسان التاريخي في حكم المؤكد على ضؤ فلسفة التاريخ الحديثة المنتصرة للفرد و العقل و الحرية و الحرية.
نضرب مثل كيف أن أوروبا و دولها كدول مستعمرة داخل أوروبا كانت تلاحظ بأنها تدخل على تجارب ليست مسبوقة بعهد؟ و تحتاج لفلاسفة و علماء إجتماع و إقتصاديين يواجهون أزماتها السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و بالتالي كانت النخب السودانية التي نالت تعليم متدني أيام الإستعمار لا يسمح لهم وعيهم المتدني برؤية جديدة للعالم الذي يتخلق ليولد من جديد بعد نهاية فلسفة التاريخ التقليدية في أوروبا.
و على بعد خطوات تنتظر أوروبا ميلاد فلسفة تاريخ حديثة و أصبح التفاوت يزداد و هذه التطورات في أوروبا كانت تتخلق و هي مستعمرة للدول مثلما كانت بريطانيا مستعمرة للسودان و لكن كان فلاسفة أوروبا على وعي بأن السياسة قد أصبحت شرط إنساني لتحقيق مفهوم المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد و لا تتحقق إلا بفكرة التدخل الحكومي و هذا هو البعد الغائب عند النخب السودانية منذ أجيال النخب التي نالت تعليم متدني أيام الإستعمار ونتج عنه وعي متدني لا يسمح لهم بتحليل ظاهرة المجتمع البشري و للأسف إستمر تدني الوعي جيل عبر جيل في السودان و حتى راهننا الآن لم تدرك النخب السودانية مفهوم الدولة الحديثة التي ترسخ للمسؤولية الإجتماعية نحو الفرد و بالتالي تصبح السياسة هي شرط إنساني يجسد فكرة العيش المشترك.
هذا التفاوت في مستوى الوعي جعل النخب السودانية متدنية الوعي مقارنة بالمستعمر الذي كانت بلدانه تتحسس لحظات ميلاد فلسفة تاريخ حديثة ظهرت مع ظهور مؤتمر الخريجيين في السودان و لكن شتان ما بين وعي أتباع مؤتمر الخريجيين و أتباع فلسفة التاريخ الحديثة في أوروبا و بالمناسبة هناك قادة من أتباع الحضارات التقليدية إنتبهوا لهذا التحول من فلسفة التاريخ التقليدية الى فلسفة التاريخ الحديثة نذكر منهم المهاتما غاندي و نهرو لذلك ها هي الهند الآن تصبح من أكبر الديمقراطيات في العالم و بمعدل نمو إقتصادي عالي جدا مقارنة بكساد النخب السودانية في ثمانية عقود الأخيرة.
نعود للدكتور النور حمد في مقاله الأخير في سودانايل بعنوان معضله الشر المحتمي بجهل العامة و فيه يقول الدكتور النور حمد " ولو كان الوعي البشري مستحصدا بحق لما عاش النظام الرأسمالي الى يومنا هذا رغم أن جهود فضح إنسانيته قد تكاملت منذ القرن التاسع عشر" ما هذا يا دكتور النور حمد؟ ما كتبه الدكتور النور حمد في هذا المقال يصلح كدليل على أن أغلب النخب السودانية تجهل فلسفة التاريخ الحديثة التي تتوشح النيوكانطية في فكر ماكس فيبر و هو يتحدث عن عقلانية الرأسمالية في الفكر البروتستانتي و قد فتحت على قيم الجمهورية و مواثيق حقوق الإنسان.
عكس ما يتحدث عنه الدكتور النور حمد بتشنيعه للرأسمالية و هو تشنيع صادر من جهل دكتور النور حمد بأدبيات الرأسمالية في النظريات الإقتصادية و إبداعات تاريخ الفكر الإقتصادي على أقل تقدير في القرنيين الأخرين و يتضح من مقال النور حمد جهله بعقلانية الرأسمالية التي تحدث عنها ماكس فيبر و قال أن الرأسمالية عقلانية و الدليل على عقلانية الرأسمالية لأنها لم تظهر بعد في المجتمعات التقليدية كمجتمعنا السوداني و من هنا ننبه القارئ للبون الشاسع بين وعي دكتور النور حمد و أفكار ماكس فيبر عن عقلانية الرأسمالية و على هذا قس مآسينا مع التنويه أن ماكس فيبر كان عالم إجتماع و إقتصادي و قانوني و مؤرخ و لنترك للدكتور النور حمد أن يختار ألقابه.
على عكس تشنيع الدكتور النور حمد بالرأسمالية نجد إشراقات الدكتور منصور خالد و يظهر أن الدكتور منصور خالد في مراجعاته لمناهجه لم يكن يوما عدمي عدو الإشراق و الوضوح بل كان متجدد الفكر و له الشجاعة النادرة أن يقول أنه كان على خطاء شنيع ليس هو لوحده بل كل نخب العالم الثالث و مجايلي الدكتور منصور خالد عندما إستبد بهم الخطاء في أن طريق الإشتراكية و الحزب الواحد هو الأقرب لتحقيق التنمية و قد تراجع عن ذلك رجل بعظمة منصور خالد بل زاد على ذلك و أعلن عن أسفه و ندمه في مهاجمته لأحمد لطفي السيد و وصفه له بأنه خائن لأنه رفض طلب أن يكون قائد للحكومة في زمن عبد الناصر و احمد لطفي السيد معروف بأنه أب للفكر الليبرالي في مصر و من تلاميذه عميد الأدب العربي طه حسين و الكاتب الكبير نجيب محفوظ و عليه نقول لدكتور النور حمد أنه على بعد ما لا يقاس بما يفصله عن مراجعات منصور خالد لمنهجه و تجدد تدفقاته الفكرية.
على أي حال لم تفاجئني أفكار الدكتور النور حمد في مقاله الأخير و حديثه غير الناضج عن تطور الفكر الرأسمالي و به يعتدي على ميراث العقد الإجتماعي عند كل من جون لوك أب الفكر الليبرالي بشقيه السياسي و الإقتصادي و يهجم بشراسة على العقد الإجتماعي في علم إجتماع منتسكيو و يتجاهل فكرة الديمقراطية عند توكفيل و يخرج لسانه ساخر من نظرية العدالة عند جون راولز و فوق كل ذلك يتخطى الدكتور النور حمد مشروع كانط النقدي في أنثروبولوجيا الليبرالية بعد أن إستفاد من فلسفة كل من ادم اسمث في نظرية المشاعر الأخلاقية و فلسفة ديفيد هيوم التي أيقظت كانط من ثباته الدوغمائي العميق لأن كانط قبل إطلاعه على فلسفة ديفيد هيوم و ادم اسمث في نظرية المشاعر الأخلاقية كان أقرب للأصولي المتزمت و هذا هو حال الدكتور النور حمد الآن في ايمانه بالمؤالفة بين العلمانية و الدين.
و يشجع الدكتور النور حمد على هجومه غير المبرر على أدبيات الرأسمالية و هو لم يستوعبها من الأساس حتى يزعم أنه يدعو لتجاوزها زعمه كأنه قد هضم الكينزية في مزجها لفكرة اليد الخفية مع نظرية المشاعر الاخلاقية لتخرج لنا بتجاوزها لنظرية ساي العرض يخلق الطلب و تتجاوزها بكيفيه خلق الطلب عبر الإنفاق الحكومي و قد خرجت به الرأسمالية ظافرة من الكساد الإقتصادي العظيم عام 1929.
مقال الدكتور النور حمد للقارئ الذي يعرف القليل عن تاريخ الفكر الإقتصادي و نظريات النمو الإقتصادي مقال محيّر لأنه يقول لك بأن الدكتور النور حمد يقتحم مجال بحث هو خالي الوفاض من علومه ليخرج لنا بأن الرأسمالية قد ماتت منذ القرن التاسع عشر و هذا خبر محزن و مضحك لأن بعد تاريخه الذي حدده لموت الرأسمالية نجد جهود جون ماينرد كينز في النظرية العامة و علم إجتماع ماكس فيبر و هو يتحدث عن زوال سحر العالم أي أن الخطاب الديني الذي يريد النور مؤالفته مع العلمانية قد أبعده ماكس فيبر منتصرا للفكر الرأسمالي في عقلانيته بعيدا عن دولة الإرادة الإلهية.
و يقدم ماكس فيبر بدلا عنها الفعل الإجتماعي وفقا لقدرات عقلنا البشري في معادلة الحرية و العدالة و بعيدا عن مؤالفة النور حمد بين العلمانية و الدين أو مؤالفته بين الإشتراكية و الرأسمالية كما يزعم و نجد كذلك بعد خبر النور حمد بموت الرأسمالية ديالكتيك ريموند أرون و هو ينتصر فيه على من ذهبوا للحزب قبل الذهاب للكتب ليعلن لنا ريموند أرون أن ماركسية ماركس لا تخدع غير المثقف المنخدع الذي يعتقد كما يعتقد النور بأن هناك إمكانية مؤالفة بين الراسمالية و الإشتراكية و هيهات.
و بحديثي عن كينز و ريموند أرون و ماكس فيبر أكون قد عدت للمحاور الثلاث للمفكريين و قد تحدثت عن منطلقاتهم في بداية المقال و هم كينز و ماكس فيبر و ريموند أرون و أعيد الكرة لكي أقول أن مثل فكر الدكتور النور حمد في مقاله الأخير الذي تناولناه هنا في مقالنا يدخل في إطار فلسفة التاريخ التقليدية و دعوتنا له بأن ينفتح على فلسفة التاريخ الحديثة و هي ما يحتاجه أفق مفكرينا في السودان و قد غابت أي فلسفة التاريخ الحديثة عن أفق الفكر السوداني طيلة القرن الأخير و بغير إدخال فلسفة التاريخ الحديثة على حقول الفكر السوداني سيظل مشهد الفكر السوداني محشود بفكر المثقف التقليدي و المفكر التقليدي و المؤرخ التقليدي و سيظل مشهد الفكر في السودان يدور في حلقة مفرغة و محكمة الإغلاق و كسرها و الشب عن طوقها لا يكون بغير إدراك فلسفة التاريخ الحديثة.
بالمناسبة أفكار ماكس فيبر بعد نشرها إحتجت لما يقارب الثلاث عقود حتى تتحقق بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و أفكار كينز و نظريته العامة قد أحتاجت لعقد لكي تسود بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و إستمرت لثلاثة عقود أخرجت أوروبا من ظلال الليبرالية التقليدية و فلسفة التاريخ التقليدية و كذلك أفكار ريموند أرون إحتاجت لثلاث عقود لكي ينتصر فيها توكفيل على ماركس و ريموند أرون على سارتر و من بعده قد خرجت فرنسا بفكرها من ظلال الماركسية و أصبحت توكفيلية.

taheromer86@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • ممثل المرجعية يدلي بمعلوماته ويؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين
  • مراكز البحوث والدكتور النور حمد والإنسانية التاريخية
  • "عدالة": أبعاد قانون قطع مخصصات الأطفال الأسرى عنصرية مُمأسسة
  • الشيوخ الأمريكي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لـ إسرائيل
  • سياسي حوثي يكشف: المسيرة القرآنية تحولت إلى مسرحية صورية
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • إجبار اللاجئين في ألمانيا على العمل.. ما العوامل التي تؤثر في تنفيذ القانون؟
  • مسالك المقاصد عند ابن عاشور.. مقارنة بالإمام الشاطبي.. مقدمات أولية
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني