ذكر باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية في أعمالهم العلمية أن ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال، في السنوات الأخيرة، أصبحت مشكلة السمنة لدى الأطفال حادة للغاية في أمريكا، وهي أيضًا مصدر قلق جزئي في بلدان أخرى حيث يستمر الأطفال في اكتساب الوزن الزائد.

 

وفي هذا الصدد يبحث العلماء عن أسباب مثل هذه المشاكل وطرق مكافحتها، كما اتضح عند البالغين، يعد ضوء النهار، إن لم يكن ضمانا، ثم حافزا لفقدان الوزن الزائد، لأنه مع ضوء النهار الكافي، يتم تسريع عملية التمثيل الغذائي وتعمل الساعة البيولوجية بشكل صحيح.

 

ويرجع ذلك إلى إيقاعات الساعة البيولوجية التي تؤثر بشكل عام على جسم الإنسان، وكان الاكتشاف غير المتوقع هو أن ضوء الشمس لا يؤثر على الأطفال بهذه الطريقة، بل إنه يعمل على العكس من ذلك - فهو يساهم في زيادة الوزن الزائد.

 

وخلال تجربتهم، لاحظ العلماء الأطفال الذين عاشوا نمط حياة طبيعي، وقبل البدء بالملاحظات، سجل العلماء وزن جسم الأطفال، وخلال التجربة نفسها أخذوا في الاعتبار كيف يأكل الطفل وكم ضوء النهار الذي يحصل عليه.

 

وتم تلخيص النتائج بعد أسبوعين من الملاحظات وتبين أن أطفال المدارس الذين أمضوا وقتًا أطول في الشمس اكتسبوا وزنًا زائدًا أكثر من أولئك الذين أمضوا وقتًا أقل في ضوء الشمس.

 

 وفي الوقت نفسه، أثرت مصابيح النهار الداخلية أيضًا على وزن الأطفال؛ كما ساهم ضوءها في زيادة الوزن الزائد، والعلماء ليسوا مستعدين بعد لشرح ما قد يكون مرتبطا به، لكنهم يواصلون أبحاثهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة مشكلة السمنة الاطفال ضوء النهار اكتساب الوزن الزائد فقدان الوزن الزائد عملية التمثيل الغذائي التمثيل الغذائي الوزن الزائد ضوء النهار

إقرأ أيضاً:

يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].

إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفىهل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضححكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينهل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:

قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.

وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.

وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يساهم بفعالية في «القمة العالمية للطوارئ والأزمات»
  • بنك ظفار يساهم في دعم رؤية عُمان بمجال التمويل الأخضر
  • نائب: استقرار سعر الصرف يساهم في ضبط الموزانة
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • «سيكو سيكو» يواصل الصدارة في إيرادات عيد الفطر 2025 بأسبوعه الثاني
  • السمنة تسبب أمراضاً خطير ومزمنة.. ما أبرزها؟
  • علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
  • نشرة المرأة والمنوعات| دراسة تكشف نوعا من الصيام المتقطع لإنقاص الوزن بأسرع وقت.. الفرق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية من حيث المميزات والعيوب.. احترسي.. أسباب تؤدي لهبوط السكر
  • دراسة تكشف نوعا من الصيام المتقطع لإنقاص الوزن بأسرع وقت
  • دراسة: الغبار يسبب القلق والضيق والاكتئاب