دراسة: ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ذكر باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية في أعمالهم العلمية أن ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال، في السنوات الأخيرة، أصبحت مشكلة السمنة لدى الأطفال حادة للغاية في أمريكا، وهي أيضًا مصدر قلق جزئي في بلدان أخرى حيث يستمر الأطفال في اكتساب الوزن الزائد.
وفي هذا الصدد يبحث العلماء عن أسباب مثل هذه المشاكل وطرق مكافحتها، كما اتضح عند البالغين، يعد ضوء النهار، إن لم يكن ضمانا، ثم حافزا لفقدان الوزن الزائد، لأنه مع ضوء النهار الكافي، يتم تسريع عملية التمثيل الغذائي وتعمل الساعة البيولوجية بشكل صحيح.
ويرجع ذلك إلى إيقاعات الساعة البيولوجية التي تؤثر بشكل عام على جسم الإنسان، وكان الاكتشاف غير المتوقع هو أن ضوء الشمس لا يؤثر على الأطفال بهذه الطريقة، بل إنه يعمل على العكس من ذلك - فهو يساهم في زيادة الوزن الزائد.
وخلال تجربتهم، لاحظ العلماء الأطفال الذين عاشوا نمط حياة طبيعي، وقبل البدء بالملاحظات، سجل العلماء وزن جسم الأطفال، وخلال التجربة نفسها أخذوا في الاعتبار كيف يأكل الطفل وكم ضوء النهار الذي يحصل عليه.
وتم تلخيص النتائج بعد أسبوعين من الملاحظات وتبين أن أطفال المدارس الذين أمضوا وقتًا أطول في الشمس اكتسبوا وزنًا زائدًا أكثر من أولئك الذين أمضوا وقتًا أقل في ضوء الشمس.
وفي الوقت نفسه، أثرت مصابيح النهار الداخلية أيضًا على وزن الأطفال؛ كما ساهم ضوءها في زيادة الوزن الزائد، والعلماء ليسوا مستعدين بعد لشرح ما قد يكون مرتبطا به، لكنهم يواصلون أبحاثهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة مشكلة السمنة الاطفال ضوء النهار اكتساب الوزن الزائد فقدان الوزن الزائد عملية التمثيل الغذائي التمثيل الغذائي الوزن الزائد ضوء النهار
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
المصدر: ديلي ميل