4 أنواع من الأطعمة تزيد خطر السكري
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن 4 أنواع من الأطعمة تزيد بشكل أكبر مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
الأطعمة التي تصنف على أنها عالية في السكر ليست كلها متشابهة
ونُشرت الدراسة على موقع مجلة "لانسيت" الطبية، وأشارت إلى: الوجبات الخفيفة اللذيذة، والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة، والوجبات الجاهزة للأكل، والمشروبات المحلاة بالسكر أو بديل صناعي، باعتبارها مصدر أكبر للخطر.
وقالت الباحثة الرئيسية راشيل باترهام من جامعة كوليدج لندن: "تؤكد هذه الدراسة أن الأطعمة التي تم تصنيفها على أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر ليست كلها متشابهة من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها".
وفي الدراسة، حلّل الباحثون استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر لنحو 312 ألف شخص من 8 دول أوروبية، وتم تتبع المشاركين لمدة 11 عاماً في المتوسط.
وربط الباحثون كل زيادة بنسبة 10% في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر بارتفاع بنسبة 17% في خطر الإصابة بمرض السكري، بحسب "نيويورك بوست".
تبرئة بعض الأطعمةووجد البحث أن الخبز والبسكويت وحبوب الإفطار والحلويات والبدائل النباتية مثل الصلصات وبدائل الحليب مرتبطة بانخفاض معدل الإصابة بمرض السكري.
وقالت باترهام: "الخبز والحبوب، على سبيل المثال، من العناصر الأساسية في النظام الغذائي للعديد من الناس". "بناءً على نتائجنا، أعتقد أنه يجب علينا التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة كالبرغر والبيتزا، أو المشروبات السكرية".
وخلصت النتائج إلى "أن تقليل استهلاك بعض الأطعمة المعالجة واستبدالها بأطعمة كاملة غير معالجة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.
وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.
وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.
وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.
والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي تساهم في دعم الهياكل الخلوية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.
وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.