للتخلص من دهون البطن…6 نصائح مذهلة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
إن الدهون الحشوية هي الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية في تجويف البطن، ودوماً يرغب العديد من الأشخاص في تقليل هذا النوع من الدهون، ورغم أن الحميات الغذائية السريعة تعد بإعطاء نتائج سريعة، إلا أن تقليل الدهون الحشوية يتلخص في تغييرات صغيرة وواقعية في التغذية ونمط الحياة بمرور الوقت، وفقًا لما نشره موقع Eating Well.
وتقول ماندي إنرايت، أخصائية تغذية ومؤلفة كتاب 30-Minute Weight Loss Cookbook، إن “الدهون الحشوية طبيعية للجميع ويمكن أن يكون من المفيد وجودها بكميات صغيرة لأنها يمكن أن تحمي الأعضاء”، إلا إنها يجب أن تشكل 10% على الأكثر من إجمالي دهون الجسم. ويرتبط وجود المزيد من الدهون الحشوية بارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والتدهور المعرفي ومرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني.
6 نصائح مهمة
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في التغذية ونمط الحياة إلى نتائج كبيرة. ولكن يجب تذكر أنها ماراثون وليست سباقًا قصيرًا، لذا ينبغي التركيز على اكتساب العادات المستدامة. وتقول إنرايت إن إجراء تغييرات في نمط الحياة تدعم الوزن الصحي بشكل عام هي أفضل طريقة لتقليل هذا النوع من الدهون، كما يلي:
1. الأطعمة المضادة للالتهابات
وتوضح إنرايت أنه: “يرتبط وجود كميات أكبر من الدهون في الجسم بكميات أكبر من الالتهاب في الجسم، بسبب إطلاق الخلايا الدهنية لهرمونات مؤيدة للالتهابات تسمى الأديبوكينات”، شارحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المؤيدة للالتهابات هي، على سبيل المثال الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة وتلك التي تحتوي على سكر مضاف، يمكن أن تساهم في الدهون الحشوية.
وتقول إنرايت إن “التركيز على تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات الغنية بالألياف، إلى جانب مصادر الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون، مثل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة في تقليل الدهون الحشوية”.
وتقول إنرايت إن “التركيز على تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات الغنية بالألياف، إلى جانب مصادر الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون، مثل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة في تقليل الدهون الحشوية”.
2. تناول الكثير من البروتين
يُعرف البروتين بدوره في بناء العضلات وزيادة الشعور بالشبع، مما قد يساعد في دعم فقدان الوزن. تشير الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين يساهم في زيادة كميات كتلة العضلات ويساعد في تقليل الدهون في الجسم. يمكن أن يساعد كلا الأمرين في زيادة توليد الحرارة، أو معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية. كما يساعد البروتين في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية.
يمكن توزيع تناول البروتين على مدار اليوم والتأكد من تضمين مصادر بروتين كافية في الوجبات. يهمل العديد من الأشخاص تناول البروتين في وجبة الفطور، لذا يجب التحقق من وصفات الفطور الغنية بالبروتين لمزيد من الإلهام.
3. التركيز على الألياف
تقبع الألياف في المعدة لفترة أطول من العناصر الغذائية الأخرى، مما يساهم في الشعور بالشبع بعد الوجبات. وأظهرت أبحاث واسعة النطاق وجود صلة بين استهلاك الألياف وتقليل الدهون. توصي الإرشادات الغذائية للأميركيين 2020-2025 بتضمين ما لا يقل عن 25 غرامًا من الألياف في النظام الغذائي اليومي.
تتوفر الألياف بكثرة في الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
4. الانتظام في تناول الوجبات
تشير الأبحاث إلى أن انتظام الوجبات يساعد في إنقاص الوزن. على سبيل المثال، توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول الفطور والغداء والعشاء في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يزيد من نتائج إنقاص الوزن. وخلص البحث أيضًا إلى أن استهلاك نفس الكمية من السعرات الحرارية في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يؤدي إلى إنقاص الوزن. وبعبارة أخرى، يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل متكرر طوال اليوم في منع الشعور بالجوع الشديد والإفراط في تناول الطعام.
5. ممارسة الرياضة بانتظام
إن ممارسة الرياضة تحرق السعرات الحرارية ويمكن أن تساعد في تقليل الدهون. تقول إنرايت: “يحتاج [الشخص] إلى القيام بمزيج من النشاط القلبي الوعائي وتمارين القوة للمساعدة في تقليل دهون الجسم، لذا فإن القيام بالكثير من تمارين البطن كل يوم لن يسبب فقدان الدهون الحشوية”، ناصحة بان يقوم الشخص بممارسة 30 دقيقة على الأقل من الحركة يوميًا. على وجه التحديد،
التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب، مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة أو المشي أو الجري على منحدر، وهي تمارين مثالية لاستهداف الدهون الحشوية.
6. عوامل نمط الحياة
تشرح إنرايت أن عوامل نمط الحياة الأخرى التي ترتبط بتقليل الدهون الحشوية ودهون الجسم بشكل عام “تشمل تقليل التوتر والتركيز على النوم عالي الجودة والإقلاع عن التدخين (أو التدخين الإلكتروني)”. وتضيف أن قلة النوم والتوتر الزائد يمكن أن يزيد من الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة كميات الدهون الحشوية. وتوضح أن اتباع روتين ليلي وتجنب الشاشات قبل النوم يمكن أن يساعد في الحصول.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی تقلیل الدهون الترکیز على من الدهون یساعد فی یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة طبيعية تحسن رائحة جسمك.. وتنعش أنفاسك
أكد خبراء تغذية، أن تناول الفواكه والخضراوات بانتظام، إلى جانب الحد من استهلاك اللحوم والدهون، يمكن أن يساعد على تحسين رائحة الجسم، والحد من الروائح الكريهة.
قدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، استنادا إلى أراء متخصصين، 5 أطعمة ينصح بتناولها بانتظام لإنعاش رائحة الجسم، والحد من الروائح الكريهة.
التفاح
قالت ميغان رو، أخصائية تغذية، إن التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل كمنظف طبيعي للجسم، إذ تقتل البكتيريا في الأسنان، خصوصا عند تناول التفاح الطازج بالقدم والعض بدل من أكل صلصة التفاح أو شرب عصيره.
ويساعد ذلك في طرد رائحة الفم الكريهة وإنعاش رائحة الأسنان.
وأوضحت أستاذة التغذية بجامعة جنوب فلوريدا، هيوون غراي، أن المستويات العالية من البوليفينولات في التفاح رقيق القشرة لها تأثيرات مضادة للبكتيريا، وتقلل من رائحة الفم عبر تثبيت البكتيريا المنتجة للكبريت.
البرتقال
كشفت العديد من الأبحاث، أن ارتفاع مستوى مادة الكاروتينويدات في الجلد يرتبط برائحة عرق أكثر جاذبية، زهرية، وفاكهية وحلوة.
وقالت غراي إن "البرتقال يعد مصدرا جيدا للكاروتينويدات مثل الكاروتينات والزانثوفيلات، وتشمل الفواكه الغنية بالكاروتينويدات الأخرى كلّا من المانغو والشمام والبابايا".
ويحتوي البرتقال والليمون على خصائص حمضية تقتل البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة والغازات، وفقا لرو.
الزبادي العادي
وأوضحت غراي أن تناول الزبادي العادي الغني بالبروبيوتيك بانتظام يدعم توازن ميكروبي الأمعاء، ما يعني إنتاجا أقل للروائح الكريهة.
وتوصلت مراجعة منهجية لتجارب سريرية إلى أن البروبيوتيك، الموجود في الزبادي العادي، يقلل رائحة الفم ويساعد على السيطرة على نمو البكتيريا الفموية.
الأعشاب الطازجة
مثل الريحان، وإكليل الجبل، والنعناع والبقدونس. هذه الأعشاب تحتوي على مضادات للأكسدة يمكنها قتل البكتيريا المنتجة للرائحة السيئة، وفقا لرو.
كما تملك هذه الأعشاب خاصية فريدة، إذ تحتوي على زيوت عطرية ذات رائحة مميزة.
وأضافت رو: "عند مضغها تنطلق هذه الزيوت وتمنحك رائحة تشبه رائحة تناولك لحبوب الإنعاش".
ووجدت الدراسة أن مضغ أوراق النعناع أو تناول زيت النعناع يقلل كمية أنواع البكتيريا المرتبطة برائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة، ما ينعكس إيجابيا على رائحة الأنفاس.
المكسرات والبذور
تحتوي المكسرات والبذور مثل بذور اليقطين، والكاجو، وبذور الكتان، والجوز على معادن الزنك، وأحماض الأوميغا 3 النباتية، والفيتامين "إي" والبوليفينولات.
وشرحت غراي أن هذه المكونات تؤثر على دهون الجلد، والتوازن الميكروبي، والحالة التأكسدية، ما يؤثر بشكل غير مباشر على رائحة الجسم.
كما يقلل الزنك رائحة الجسم عبر الحفاظ على صحة وتوازن الجلد، ومعادلة الروائح الكبريتية، وتقليل نشاط البكتيريا.
أما بذور الشمر فلها قدرة خاصة على تنظيف الأسنان، وغسل الفم، وتحسين رائحة الجسم بشكل عام.
أطعمة يُنصح بالابتعاد عنها
يوصي خبراء بتجنب الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة، واتباع الأنظمة منخفضة الألياف، لأنها تؤثر على الهضم وتؤدي إلى التخمر، ما ينعكس على رائحة الجسم.
كما أن بعض الأطعمة مثل اللحوم الدهنية، والبصل، والثوم قد تسبب رائحة عرق كريهة.
وختمت رو بأن "الوقاية من الروائح الكريهة هي الأفضل، لكن الحلول السريعة مثل المذكورة أعلاه يمكن أن تساعد كثيرا في حالات رائحة الفم أو الغازات المفاجئة".