هل يكفي التوكيل منفردا لإثبات الملكية؟.. يحمل خطورة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
التوكيلات من الأوراق الرسمية التي غالباً ما تتزامن مع كتابة عقد البيع، ولكن هل تكفي التوكيلات منفردة في إثبات ملكية المبيع سواء كان منقولاً أو عقار، نشرح في السطور التالية طبيعة التوكيل ومدى حجيته في إثبات الملكية .
التوكيل وحدة لا يكفيقال محمد منصور، المحامي بالاستئناف، إن التوكيل الخاص بالتصرف للنفس والغير لا يكفي في حد ذاته لإثبات ملكية العقار أو المنقول، ويجب أن يحرر بالتزامن مع عمله في الشهر العقاري كتابة عقد بيع تفسر وجود هذا التوكيل، مشيراً إلى أن خطورة التوكيل تكمن في عدم وجود ثمن مكتوب داخله.
وعن تحرير التوكيل، فأوضح المحامي، أن كل ما يحتاجه البائع لتحرير التوكيل هو بطاقة رقم قومي سارية له، بالإضافة إلى بطاقة رقم للمشتري، وأن يذكر لموظف الشهر العقاري إحداثيات الشقة أو العقار أو مواصفات المبيع إذا كان المبيع منقولا، لافتاً إلى أن التوكيل يستلمه البائع في نفس اليوم خلال نصف ساعة من التقديم عليه.
مراجعة أوراق الشيء المبيعولفت المحامي إلى ضرورة مراجعة الأوراق الخاصة بالمبيع تحديداً إذا كان المبيع عقاراً، بالإضافة إلى مراجعة تسلسل الملكية والتأكد من صحة التوكيلات وسلامتها والرجوع بصورها للشهر العقاري الصادر منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوراق الرسمية الشهر العقاري بطاقة الرقم القومي عقد البيع
إقرأ أيضاً:
المدارس الصيفية الحاضنة المجتمعية الأولى لجيل يدرك خطورة المؤامرة
تلعب الأم دوراً مهماً وبارزاً في إنجاح المدارس الصيفية من خلال دفع أبنائها إلى التعليم إدراكاً منها أن هذا الجيل الناشئ هو المعول عليه مستقبلاً، والتي تبني هذه المدارس بدورها شخصية الطلاب وتجعل منهم قدوة مثقفة قرآنياً مدركة لخطورة مسعى العدو لتدجينهم ومحاصرتهم بمغريات الانحلال الخلقي بهدف خلخلة الشعوب وإضعافها.. من خلال هذا الاستطلاع سنتعرف على أهمية دور الأم وواجبها تجاه أبنائها للحفاظ على الجيل الصاعد وتنشئته التنشئة الصالحة..
الثورة / أمل الجندي- رجاء عاطف
دعوة لجميع الأمهات
ظلمت نفسها وأولادها من تقاعست أو رفضت دخول أبنائها إلى المدارس الصيفية دون حتى أن تخوض هذه التجربة، هكذا بدأت ليلى الجنيد أم لخمسة أبناء حديثها بدعوة جميع الأمهات إلى الدفع بأبنائهن إلى المدارس الصيفية والتي لمست من خلالها تغييراً ملحوظاً وإيجابياً في انطباع أبنائها وتفكيرهم والاهتمام بنظافتهم الشخصية والالتزام بأداء الصلوات المفروضة وأيضاً طريقة تجويد القرآن الكريم وتعلم بعض الأنشطة كالإلقاء والنشيد التي باتت تشغلهم من فترة إلى أخرى خلال السنوات الماضية، ونصحت الجنيد كل الأمهات بخوض هذه التجربة المجانية التي تقدمها المراكز الصيفية.
وأوضحت منى إبراهيم- مديرة مركز مدرسة سعيد بن جبير الصيفي أن الأم هي الموجّه الرئيسي للأبناء والبوصلة التي تحدد المسار الذي يمشون عليه، فإذا كانت تعي أهمية الوقت ومستشعرة عظمة مسؤولية تربية الأبناء وأنها مُساءلة ومسؤولة على تربيتهم وعن تشكيل شخصيتهم فبالتأكيد ستكون الدافع الأول لأبنائها للالتحاق بالمراكز الصيفية لما لها من أهمية في إعداد نشء متسلح بسلاح الإيمان والعزة بالحرية والكرامة، جيل يكون له موقف وكلمة في مواجهه الظلم والوقوف بوجه قوى الطغيان والحرص على تعديل الثقافات المغلوطة التي أدخلت على الأمة في وقت سابق.
المدارس الصيفية حاضنة فكرية وثقافية
وتقول فايزة علي بسباس – مشرفة المراكز الصيفية بمديرية الصافية: في ظل ما وصلت إليه الأمة من ذل وهوان أمام الحرب الصهيونية الأمريكية على غزة والتي أثبت أعداء الأمة مدى نجاحهم في استهداف العقول بحربهم الناعمة والتي كان تركيزهم فيها على الشباب والجيل الناشئ، وفي ظل هذه المرحلة برز دور الأمهات والآباء في يمن الإيمان والحكمة في مواجهة هذا العدو الأرعن بدفع أبنائهن وبناتهن للمدارس الصيفية التي هي حواضن فكرية وثقافية خلال الإجازة الصيفية لاستيعاب النشء والشباب فيها لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الدينية والعلوم الإنسانية، والأنشطة الفكرية والرياضية، وتعليمهم الثقافة القرآنية التي من شأنها إنقاذ الجيل الناشئ وتحصينه من الوقوع في مستنقع المخاطر والضلال القادم من الغرب الكافر.
وتابعت حديثها: من هنا فقد أدرك الأعداء الأهمية التي تكسبها وتمثلها المدارس الصيفية ومن أجل ذلك عملوا على شن حملة إعلامية تحريضية ضدها والتي تنفذها وسائل إعلام تحالف البغي والعدوان والإجرام وأبواق العمالة والخيانة والارتزاق بوتيرة عالية.
وشددت بقولها: على كل أم وأب معرفة أن أهم وأعظم وأقدس وأسمى ما يخدمون به أبناءهم وتقديمه لهم، هو تحصينهم من الأفكار المنحرفة ليقوموا بدورهم العظيم في الحياة ويجب المبادرة إلى تسجيلهم وإلحاقهم بالمدارس الصيفية للاستفادة من برامجها وأنشطتها المتنوعة التي تعود بالفائدة عليهم وعلى أسرهم والمجتمع بشكل عام.