التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يحصل على شهادتي الأيزو 14001 و45001
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعي الوزارة لتطوير الأداء المؤسسي في جميع المراكز، والمعاهد، والهيئات البحثية التابعة لها، وذلك من خلال تطبيق أحدث معايير الجودة العالمية، مثل: الأيزو، التي تساهم في رفع كفاءة الأداء، وتحسين بيئة العمل، موضحًا أن هذه الجهود تهدف إلى توفير بيئة عمل مناسبة لدعم الإبداع والابتكار، وتحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر، مشيدًا بحصول معهد بحوث الإلكترونيات على شهادتي الأيزو 14001 و45001، مما يؤكد التزامه بالجودة، والسلامة البيئية والمهنية، ويعزز مكانة مصر في مجال البحث العلمي.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على تطبيق منظومة التطوير المؤسسي، وأنظمة الجودة الشاملة، لتوفير بيئة عمل تتواكب مع المعايير القياسية، لخدمة أغراض التنمية المستدامة في مصر، وقد توجت هذه الجهود بالحصول على شهادة الأيزو 14001:2015 لمعايير نظام إدارة البيئة التي تُقدم إطارًا شاملاً لتطوير وتنفيذ سياسات بيئية فعالة في المعهد، بهدف تحقيق توازن بين استدامة العمليات بالمعهد، والحفاظ على البيئة، وكذا شهادة الأيزو 45001:2018 لإدارة السلامة والصحة المهنية، التي تهدف إلى تحسين وضمان بيئة العمل بالمعهد، من خلال توفير إطار شامل لإدارة المخاطر والتحكم في الحوادث.
ويأتي حصول المعهد على الجودة تنفيذًا لمبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وقد تمكن المعهد من تحقيق هذا الإنجاز بفضل الالتزام بتنفيذ خطته الإستراتيجية، التي ترتكز على تحقيق الاستدامة والتميز في البحث العلمي، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وأن حصول المعهد على شهادة الأيزو هو ثمرة لجهود جماعية من قبل جميع منسوبي المعهد، فقد تمكن المعهد من تحقيق تحسن ملحوظ في بصمته الكربونية، وذلك من خلال تبني مبادرات متنوعة، مثل: التشجيع على إعادة التدوير، ونشر أنظمة الطاقة الشمسية، ومستشعرات الحركة للمساهمة في توفير الطاقة، كما تبنى المعهد إستراتيجية واضحة، لتوفير بيئة عمل آمنة وسليمة لجميع العاملين، من خلال وضع خطط للطوارئ، وخطط للإخلاء، وكذا نشر نظم مكافحة الحريق، وتدريب منسوبي المعهد عليها.
كما قامت لجنة الجودة بالمعهد بتطوير نظام الجودة، بحيث يشمل كافة معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا لمواصفات الأيزو 9001:2015 و14001:2015 و45001:2018 والمعايير الدولية، حيث قامت بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية، لرفع كفاءة العاملين، وتمكينهم من المساهمة في تطبيق هذا النظام بفاعلية، وكذلك تنفيذ كافة المتطلبات والأنشطة اللازمة للحصول على هذه الشهادات على أكمل وجه.
كما حقق المعهد قفزة نوعية في مجال التحول الرقمي، حيث تم توطين أنظمة المراسلات، والأرشيف الإلكتروني بنجاح في كافة الأقسام العلمية، والإدارات المختلفة، وتم خلق بيئة عمل محفزة، تساهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية للمعهد، بما يتماشى مع رؤية مصر الرقمية، ويعمل المعهد علي قدم وساق، لتأهيل معامل القياسات والمعايرة، والاختبارات بالمعهد، للحصول على شهادة الأيزو 17025:2017، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للمعايرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهادة الأیزو بیئة عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
معهد الشارقة للتراث يطلق «دليل النشر» لعام 2025
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «دولية دبي» لكرة السلة في ضيافة النصر 24 يناير «جسور خليجية» يختتم أعمال الدورة الأولىأطلق معهد الشارقة للتراث «دليل النشر» لعام 2025، وهو إصدار شامل يوثق أكثر من 1000 عنوان تغطي جوانب التراث الثقافي الإماراتي والعربي والعالمي، ويعد بمثابة مرجع علمي وثقافي يبرز الجهود التي بذلها المعهد على مدار عقد كامل في حفظ التراث ونشر المعرفة، ويعكس مسيرته الزاخرة بالإبداع الثقافي والإنجازات العلمية.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن إطلاق «دليل النش» يمثل محطة فارقة في مسيرة المعهد، لافتاً إلى أن إصدارات المعهد لا تقتصر على التوثيق، بل تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة إنتاج معرفي وتوثيقي، وتوسيع آفاق الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال الترجمة.
وأشار إلى أن هذه الإصدارات تهدف إلى توسيع آفاق التبادل الثقافي، من خلال ترجمة الأعمال التراثية إلى اللغة العربية، ومن «العربية» إلى لغات أخرى، مؤكداً أنها مشروع فكري يسعى إلى حماية التراث الثقافي ونقله للأجيال المقبلة، بما يعكس التزام إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بالحفاظ على الهوية الثقافية والإنسانية.
وتتضمن قائمة أبرز الإصدارات التي يضمها الدليل «موسوعة الحرف الإماراتية» و«الأزياء والحلي الذهبية في الإمارات» و«الألعاب الشعبية الإماراتية» و«التراث البحري في الإمارات» و«حصن الذيد»، إلى جانب العديد من المؤلفات الأخرى التي تسلط الضوء على الموروث الإماراتي وتبرز التنوع والغنى الثقافي الذي تتمتع به الدولة.
ويستعرض الدليل العديد من الإصدارات التي وثقت الجوانب الثقافية والتراثية للدول العربية، ومن أبرزها «مكنز التراث الثقافي غير المادي في العالم العربي» و«الحكايات الخرافية المغاربية» و«فن الصوت الخليجي» و«الرحّالة المسلمون في العصور الوسطى» و«أساطير قرطاجنة في عيون المؤرخين العرب».