أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعي الوزارة لتطوير الأداء المؤسسي في جميع المراكز، والمعاهد، والهيئات البحثية التابعة لها، وذلك من خلال تطبيق أحدث معايير الجودة العالمية، مثل: الأيزو، التي تساهم في رفع كفاءة الأداء، وتحسين بيئة العمل، موضحًا أن هذه الجهود تهدف إلى توفير بيئة عمل مناسبة لدعم الإبداع والابتكار، وتحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر، مشيدًا بحصول معهد بحوث الإلكترونيات على شهادتي الأيزو 14001 و45001، مما يؤكد التزامه بالجودة، والسلامة البيئية والمهنية، ويعزز مكانة مصر في مجال البحث العلمي.

وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على تطبيق منظومة التطوير المؤسسي، وأنظمة الجودة الشاملة، لتوفير بيئة عمل تتواكب مع المعايير القياسية، لخدمة أغراض التنمية المستدامة في مصر، وقد توجت هذه الجهود بالحصول على شهادة الأيزو 14001:2015 لمعايير نظام إدارة البيئة التي تُقدم إطارًا شاملاً لتطوير وتنفيذ سياسات بيئية فعالة في المعهد، بهدف تحقيق توازن بين استدامة العمليات بالمعهد، والحفاظ على البيئة، وكذا شهادة الأيزو 45001:2018 لإدارة السلامة والصحة المهنية، التي تهدف إلى تحسين وضمان بيئة العمل بالمعهد، من خلال توفير إطار شامل لإدارة المخاطر والتحكم في الحوادث.

ويأتي حصول المعهد على الجودة تنفيذًا لمبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وقد تمكن المعهد من تحقيق هذا الإنجاز بفضل الالتزام بتنفيذ خطته الإستراتيجية، التي ترتكز على تحقيق الاستدامة والتميز في البحث العلمي، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وأن حصول المعهد على شهادة الأيزو هو ثمرة لجهود جماعية من قبل جميع منسوبي المعهد، فقد تمكن المعهد من تحقيق تحسن ملحوظ في بصمته الكربونية، وذلك من خلال تبني مبادرات متنوعة، مثل: التشجيع على إعادة التدوير، ونشر أنظمة الطاقة الشمسية، ومستشعرات الحركة للمساهمة في توفير الطاقة، كما تبنى المعهد إستراتيجية واضحة، لتوفير بيئة عمل آمنة وسليمة لجميع العاملين، من خلال وضع خطط للطوارئ، وخطط للإخلاء، وكذا نشر نظم مكافحة الحريق، وتدريب منسوبي المعهد عليها.

كما قامت لجنة الجودة بالمعهد بتطوير نظام الجودة، بحيث يشمل كافة معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا لمواصفات الأيزو 9001:2015 و14001:2015 و45001:2018 والمعايير الدولية، حيث قامت بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية، لرفع كفاءة العاملين، وتمكينهم من المساهمة في تطبيق هذا النظام بفاعلية، وكذلك تنفيذ كافة المتطلبات والأنشطة اللازمة للحصول على هذه الشهادات على أكمل وجه.

كما حقق المعهد قفزة نوعية في مجال التحول الرقمي، حيث تم توطين أنظمة المراسلات، والأرشيف الإلكتروني بنجاح في كافة الأقسام العلمية، والإدارات المختلفة، وتم خلق بيئة عمل محفزة، تساهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية للمعهد، بما يتماشى مع رؤية مصر الرقمية، ويعمل المعهد علي قدم وساق، لتأهيل معامل القياسات والمعايرة، والاختبارات بالمعهد، للحصول على شهادة الأيزو 17025:2017، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للمعايرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شهادة الأیزو بیئة عمل من خلال

إقرأ أيضاً:

طلاب المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي قرار يستهدف حقوقنا

صدر عن طلاب المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية البيان التالي:

نحن، طلاب المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، نتابع بقلق بالغ الأنباء المتداولة حول توجّه رئيس الحكومة المكلف إلى حصر ترشيحات المناصب الوزارية بخريجي الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، الجامعة اليسوعية (USJ)، أو الجامعات الغربية، واستبعاد خريجي الجامعة اللبنانية. وعلى الرغم من عدم تأكيد هذا القرار رسميًا، إلا أننا نعتبره، في حال صحته، تمييزًا غير مقبول، وانتهاكًا واضحًا لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

ونؤكد، أنّ الجامعة اللبنانية ليست مجرد جامعة وطنية، بل هي إحدى أرقى المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي والدولي، وفقًا للتصنيفات العالمية، تعتبر الجامعة متفوقة على العديد من الجامعات الخاصة والمحلية وحتى الغربية. فهي تضم نخبة من الأساتذة والباحثين المرموقين، وتسهم في إنتاج أبحاث علمية متقدمة، فضلًا عن كونها الرافد الأساسي للكوادر الوطنية في مختلف المجالات.

إنّ الآلاف من خريجيها يشغلون مناصب قيادية داخل لبنان وخارجه، ما يثبت أن الجدارة لا تتحدد باسم الجامعة، بل بالكفاءة والخبرة العلمية والمهنية.

كما نؤكد، أنّ تهميش خريجيها بهذا الشكل غير المبرر يضر بمصداقية العملية الحكومية ويعزّز المحسوبيات بدلًا من الكفاءة.

وعليه، نطالب بـ:

1. توضيح رسمي وفوري من رئيس الحكومة المكلف حول صحة هذه الأنباء، لأن تجاهل الموضوع يفاقم المخاوف ويهز ثقة اللبنانيين بقرارات الحكومة.

2. إلزام الحكومة باعتماد معايير قائمة على الكفاءة، لا على الجامعة التي تخرج منها المرشحون، منعًا لأي تمييز تعليمي غير مبرر.

3. التأكيد على أن الجامعة اللبنانية ليست أقل شأنًا من أي جامعة أخرى، بل إنها تتفوق في كثير من المجالات، ولها الأولوية في تمثيل الدولة اللبنانية.

وختاماً، نؤكد أنّنا كطلاب المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي قرار يستهدف حقوقنا ومستقبلنا الأكاديمي والمهني، لذلك، في حال عدم حصولنا على رد رسمي واضح يطمئن طلاب الجامعة اللبنانية وخريجيها، سنلجأ إلى كافة الوسائل المشروعة من تحركات احتجاجية واعتصامات، وصولًا إلى التصعيد القانوني، دفاعًا عن حقنا في المساواة والعدالة.

إنّ الجامعة اللبنانية ستبقى صرحًا وطنيًا وعلميًا رائدًا، وأي محاولة لتهميشها أو تقليل شأنها مرفوضة رفضًا قاطعًا، ولن تمر مرور الكرام.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تواصل تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في محافظة أسوان
  • طلاب المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي قرار يستهدف حقوقنا
  • "بحوث الاقتصاد الزراعي" يقدم مقترحًا لإحياء صناعة الحرير الطبيعي
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • معهد بحوث أمراض العيون ينظم المؤتمر الدولي السابع عشر نهاية الشهر الجاري
  • معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يستعرض دوره في إثراء منظومة الحج والعمرة
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • انطلاق المؤتمر الدولي لمعهد بحوث أمراض العيون نهاية الشهر
  • الخميس.. معهد بحوث أمراض العيون ينظم المؤتمر الدولي الـ 17