• الدكتور وليد عباس: سيتي سكيب يمثل منصة كبرى ومؤثرة تجمع ممثلي الحكومة والقطاع الخاص بما يساهم في تطوير القطاع العقاري المصري
• المهندس فتح الله فوزي: الحكومة المصرية اتخذت إجراءات واسعة لتعزيز القطاع ودورنا كمطورين عقاريين الاستفادة من هذه الفرص وتحقيق شراكات استراتيجية
• المهندس خالد عباس: لدينا اكثر من 7000 اسرة تعيش فى العاصمة الادارية وحققنا أرباحاً بنحو 54 مليار جنيه قبل الضرائب


انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الافتتاحي للنسخة الثالثة عشر من معرض سيتي سكيب مصر، تحت شعار "نهضة مصر العقارية نحو بناء مستقبل القطاع"، أكبر وأهم حدث عقاري في مصر وإفريقيا، الذي تنظمه شركة إنفورما وتنعقد فعالياته في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجاري تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.


شهد المؤتمر حضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين في القطاع العقاري، بحضور سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري بقطر. وقد ألقى المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقاري كلمة أكد خلالها أن السوق العقاري يشهد تحولاً كبيراً خلال الفترة الحالية وأن مؤتمر سيتي سكيب يأتي هذا العام أمام فرص استثنائية للمطورين العقارين.


وقال المهندس فتح الله فوزي: "إن مناقشة موضوع التمويل ضروري لضمان التنمية العقارية وتحقيق رؤية مصر 2030، خاصة وأن الحكومة المصرية اتخذت إجراءات واسعة لتعزيز القطاع ومن هنا يأتي دورنا كمطورين عقاريين للاستفادة من هذه الفرص ولكن علينا التعاون وتحقيق شراكات استراتيجية لتحويل هذه الفرص إلى واقع ملموس وتحقيق النمو المستدام. إننا اليوم أمام مشهد يعكس طموحاتنا في تحقيق النمو المستدام وتحقيق مستقبل مشرق لمصر والمنطقة بأكملها، خاصة في ظل زيادة الرقعة المبنية من 7% إلى 14%".


وقد ألقى الدكتور وليد عباس، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية هذا الحدث في دعم مسيرة التنمية العقارية في مصر وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها القطاع، مشيراً إلى أن مؤتمر ومعرض سيتي سكيب يمثل منصة كبرى ومؤثرة تجمع عدد كبير من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص بما يساهم في تطوير القطاع العقاري المصري.
وأكد أن وزارة الإسكان تلعب دوراً كبيراً في رسم الخريطة العقارية لجمهورية مصر العربية ودعم الاقتصاد من خلال إقامة وإنشاء المدن الجديدة. واستعرض حزمة إجراءات الوزارة لجذب الاستثمارات من خلال تعدد الفرص وتنوع آليات التخصيص، وكذلك مؤشرات دعم الاستثمار وانعكاسه على السوق العقاري، والإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية لمواجهة المخاطر المحتملة في السوق العقاري المصري، كما استعرض خريطة الاستثمار العقاري طبقاً لمشروعات التنمية العمرانية ومدن الجيل الرابع.


وقال عباس: " إن مؤتمر ومعرض سيتي سكيب يوفر فرصة للنقاش والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والتعرف على متطلبات المطورين العقاريين، مشيراً إلى أن السوق العقاري شهد في العامين الماضيين تحولات جذرية مدفوعاً باهتمام الحكومة بتحقيق التنمية العقارية والتحول إلى بناء المدن الذكية حيث نجحت الدولة في إنشاء 38 مدينة جديدة ضمن مدن الجيل الرابع وإحداث نقلة نوعية في القطاع العقاري".


وأضاف إن العام الماضي شهد نمواً كبيراً في القطاع العقاري الذي يرتبط بنحو 92 صناعة تمثل 32% من الدخل القومي، وتم تخصيص أكثر من 1500 قطعة أرض للأنشطة الصناعية، ومن المتوقع خلال العام الجاري أن يشهد القطاع العقاري مزيداً من النمو في ظل التسهيلات التي تقدمها الحكومة للقطاع الخاص، وانتهاج الدولة استراتيجية التوسع في بناء المدن الذكية كالعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة التي تم تصميمها لتكون مستدامة، وتهتم الدولة بتحفيز الاستثمارات وترسيخ التعاون مع القطاع الخاص لبناء مستقبل مصر وتحقيق التنمية المستدامة.


وقال المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية: "كانت العاصمة الإدارية في عام 2016 مجرد فكرة تحولت إلى واقع ملموس، منذ عام والحكومة تعمل بالكامل من العاصمة الإدارية الجديدة، وتضم المباني الحكومية نحو 50 ألف موظف ولدينا أكثر من 7000 أسرة تقيم في العاصمة وجميع الخدمات موجودة ويبلغ متوسط المساحة الخضراء لكل مواطن 15 متر مربع".


وأضاف "لدينا 3 عناصر رئيسية للعاصمة الإدارية وهي أنها مدينة خضراء ومستدامة وذكية، إن 50% من الأسطح مستغلة بالطاقة الشمسية، وقد أطلقنا شهادات البناء الأخضر لتشجيع المطورين على البناء المستدام، وتدار المدينة بالتكنولوجيا الذكية، من خلال مركزين للتحكم في المدينة، حيث نستهدف تحقيق جودة الحياة وقد حققت شركة العاصمة الإدارية أرباحاً بنحو 54 مليار جنيه قبل الضرائب".


ويشهد المؤتمر انعقاد عدد من الحلقات النقاشية والجلسات الحوارية التي تناقش الفرص الواعدة في القطاع العقاري في مصر والشرق الأوسط، والنمو الذي شهده القطاع العقاري مما ساعد مصر على ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة في شمال إفريقيا. كما سيتم مناقشة دور صناديق الاستثمار العقاري ومدى تأثيرها على نمو القطاع العقاري المصري، وغيرها من الموضوعات الحيوية التي تمس هذا القطاع الواعد.


تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر سيتي سكيب 2024 يهدف إلى أن يكون بمثابة منصة مستدامة وحصرية للمطورين العقاريين لمناقشة فرص التعاون المختلفة، بما يتماشى مع خطة الحكومة المصرية نحو زيادة وتنمية الاستثمارات في قطاع العقارات وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وتعد النسخة الثالثة عشر من معرض سيتي سكيب هي الأكبر على الإطلاق، حيث تقام على مساحة تتجاوز 40,000 متر مربع في أربع صالات عرض، بمشاركة أكثر من 80 من كبار المطورين العقاريين، ليحظى الحضور بفرصة استكشاف عروض ومشروعات حصرية في مختلف القطاعات، بما في ذلك العقارات التجارية والإدارية والسكنية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر العقارية فی القطاع العقاری العاصمة الإداریة الحکومة المصریة العقاری المصری السوق العقاری القطاع الخاص سیتی سکیب

إقرأ أيضاً:

طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا

ترأس الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفدًا من طلاب برنامج منحة يوسف جميل للقيادة وكبار مسئولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، للمشاركة في مؤتمر عُقد في تركيا الأسبوع الماضي تحت عنوان "دفع عجلة التغيير في المنافع العامة في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي: طلاب منحة يوسف جميل ومسار ريادي للمستقبل".

ركز المؤتمر، الذي انعقد على مدار يوم كامل واستضافه رائد الأعمال الخيرية يوسف جميل وعائلته، على الحوار بين الأجيال المختلفة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوفير الخدمات العامة بمنهجية عادلة في مجالات كالتعليم والرعاية الصحية والحوكمة.

صرّح الدكتور أحمد دلاّل في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي تُعيد صياغة النظرة إلى الحوكمة والتعليم والخدمة العامة، وكيفية استجابة المؤسسات للأزمات وقت حدوثها. وأضاف: "سنناقش أعمال طلاب المنحة ونستكشف كيف يمكن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مدروس وعادل في المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة، وخاصة في منطقتنا".

وأكّد دلال التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز النقاش المستنير في هذا المجال استرشاداً بالدِقّة الأكاديمية، والاشراف الأخلاقي، والتعاون بين القطاعات المختلفة قائلاً "معكم - طلاب وخريجو المنحة والخبراء - نأمل في تشكيل مستقبل يكون فيه التحول الرقمي شاملاً وأخلاقيًا وعادلاً، مما يدفع التنمية المستدامة".

وفي حلقة نقاش خاصة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام والقانون والحوكمة، ناقش المشاركون التحديات الأخلاقية والقانونية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في الحياة العامة. ضمت قائمة المتحدثين الدكتور توماس سكوتيريس، الأستاذ المشارك ورئيس قسم القانون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة نائلة حمدي، الأستاذ المشارك وعميد مشارك لطلاب الدراسات العليا والبحث العلمي، قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد درويش، وزير الدولة الأسبق للتنمية الإدارية وعضو المجلس الاستشاري لكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

كما عرض طلاب منحة يوسف جميل بالجامعة أبحاثهم حول موضوعات بالغة الأهمية منها الفجوة بين الجنسين في مجتمع البحث العلمي في مصر، وتقييم برامج إصلاح التعليم، وإنشاء أول سجل مصري لمرض الخرف، وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر.

وقد جاء الحضور القوي للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر من خلال متحدثين بارزين من أعضاء هيئة التدريس وكبار قادة الجامعة ومن بينهم الدكتورة نهى المكاوي، عميدة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، وريتشارد برو، نائب رئيس الجامعة للتطوير، وأكثر من 90 طالباً من طلاب منحة يوسف الجميل بالجامعة يمثلون مجموعة واسعة من الخبرات التي تشمل السياسات العامة والتعليم والقانون والصحافة والشؤون الدولية.

كما استضاف المؤتمر خبراء دوليين في مجالات الحوكمة وتطوير التكنولوجيا ومن بينهم بالاشاندران مانيداث، المدير الأول لمجموعة جميل، وكريج جيبين، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وروب بيلكنجتون، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وتاكاشي أوساوا، نائب رئيس شركة يونيسانتيس، وماساكازو كاكومو، نائب رئيس شركة يونيسانتيس.

وأشاد المؤتمر بالراحلة الدكتورة ليلى البرادعي، الأستاذة السابقة ورئيسة قسم الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمستشارة السابقة لأعضاء هيئة التدريس في برنامج منح يوسف جميل، والتي ساهم تفانيها في تشكيل مجتمع نابض بالحياة ملتزم بالخدمة العامة.

الجدير بالذكر أنه منذ إطلاق منحة يوسف جميل في عام 2012 ساهم البرنامج في دعم نحو 293 طالبا للحصول على درجة الماجستير في السياسات العامة والتنمية والشئون الدولية من الجامعة الأمريكية. ومن خلال المنح الدراسية وبرامج التبادل الدولي والحوث الميدانية يعمل البرنامج على إعداد أجيال من القادة الداعمين للتغير الإيجابي في مصر والخارج.

مقالات مشابهة

  • 15 ألف خبير ومليارات الدولارات في دبي… مستقبل العملات المشفرة يبدأ هنا!
  • اختتام فعاليات معرض عجمان للاستثمار العقاري
  • افتتاح مؤتمر مستقبل الألعاب الإلكترونية في جامعة الفيصل بالرياض
  • جوارديولا يكشف موعد عودة رودري وهالاند للمباريات مع مانشستر سيتي
  • هدف بلومي أمام كارديف سيتي مرشح لجائزة الأفضل هذا الموسم
  • هدف بلومي أمام كارديف سيتي مرشح لجائزة أفضل هدف في هال سيتي
  • هدف بشير بلومي أمام كارديف سيتي مرشح لجائزة أفضل هدف في هال سيتي
  • مؤتمر الفجيرة لسياحة المغامرات يناقش مستقبل القطاع
  • طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
  • أكد أنه يحقق التوازن بين العرض والطلب.. وزير البلديات: تعديل نظام رسوم «البيضاء» يرفع كفاءة القطاع العقاري