دليل ذكي للأمهات.. كيف تحمي صحة طفلك من تقلبات الجو مع دخول المدارس؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مخاوف كبيرة تسيطر على الأمهات وربات المنزل مع اقتراب دخول المدراس بسبب التقلبات الجوية، خاصة في الفترة بين فصلي الصيف والشتاء، ما قد يعرض الأطفال بشكل كبير للأمراض المختلفة، ويتسبب في مشكلات صحية لمرضى الحساسية والأمراض الصدرية والجيوب الأنفية، خاصة مع نشاط الرياح والأتربة، فكيف يمكن الحفاظ على صحة الطلاب.
تشهد حالة الطقس العديد من التغيرات المناخية والأتربة التي تسيطر على الأجواء في هذا الفصل، ووفقًا للدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، يجب على الأمهات خلال فترة دخول المدارس الحفاظ على صحة أبنائهن باستعمال الأدوية المناعية تحت إشراف الطبيب، وإغلاق نوافذ المنزل جيدًا لمنع دخول الأتربة والغبار إلى الغرف، والاهتمام بنظافة أرضيات المنزل وجميع الأسطح لعدم التأثير على الصحة.
كيفية الحفاظ على صحة الطلاب؟وأضاف خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب الانتباه للتعليمات التالية، حال بدء المدارس:
تناول المشروبات الساخنة مثل الينسون وورق الجوافة. رفع المناعة والوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي. تناول أدوية احتقان الأنف والجيوب الأنفية. تناول الزعتر والبردقوش لأنهما يساعدان في علاج التهابات الجهاز التنفسي ويعملان كمطهر للمعدة كما يساعدا على طرد البلغم. ضرورة تناول الفواكه والخضراوات والأطعمة، التي تمد الجسم بالمناعة. الحرص على تناول السوائل باستمرار، خاصة المياه والعصائر. استخدام معقم يد كحولي، لتجنب العدوى من الأسطح الخارجية. تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيدي غير مغسولة. تنظيف ألعاب الطفل باستمرار. الوقاية من التغيرات المناخيةوللحفاظ على صحة الأطفال من التغيرات المناخية، بحسب حديث الدكتور أحمد حمد، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، لـ«الوطن»، فإن أول الأشياء التي على الأطفال الحرص والاهتمام بها غسل اليدين بشكل مستمر، لتجنب الإصابة بالفيروسات، بالإضافة إلى التالي:
جلوس الأطفال في أماكن جيدة التهوية بدلًا من التكدس. يجب أن يحصل الأطفال على قسط كاف من الراحة والنوم. يُنصح بالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه. ضرورة الالتزام بتغطية الفم عندما يكون مريض الحساسية. بقاء اليد بعيدة عن الوجه حتى لا تنقل الفيروسات مثل الأنفلونزا. من المهم أن تحرص الأم على تزويد طبقات الملابس الخاصة بطفلها خلال هذه الفترة حتى لا يكون عرضة للتغيرات المناخية. استحمامه كل يومين على الأقل بماء دافئ وليس ساخن. استخدام المرطبات المناسبة له لترطيب جلده.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية حالة الطقس على صحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.
وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير. وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".
وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.