السكر.. يعشق الكثيرون الحلويات ويقومون بإشباع رغبتهم الشديدة للحلوى بتناول كميات كبيرة من السكريات، متجاهلين أن تناول بعض أنواع السكر بكميات كبيرة يمكن أن يكون ضارًا بالصحة. 

ووفق لموقع "Jagran"،  لا يعتبر السكر المكرر الأبيض مفيدًا بأي حال من الأحوال، ولكن بدونه، يصبح من الصعب بعض الشيء جعل أي شيء حلوًا ولذيذًا، سواء كان حلويات أو شوكولاتة أو بودنج وغيرها، ومن ثم، إذا حرمت نفسك من السكر تماما، فإن الرغبة في تناوله تزداد أكثر، وهو أمر ضار، وفي مثل هذه الحالة، التفكير في بدائل السكر الضار مهم جدًا.

 

إن استبدال السكر غير الصحي بالبدائل الصحية لن يؤثر على المذاق وكذلك على الصحة، كما يمكنك إشباع رغبتك في تناول الحلويات دون أي خوف.

بدائل السكر الضار

سكر جوز الهند

يمكن استبدال السكر الأبيض بسكر جوز الهند، فالسكر الأبيض لا يحتوي على أي مواد مغذية، ويتم معالجته بدرجة عالية، ويؤدي إلى الإدمان، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناوله، وفي الوقت نفسه، يحتوي سكر جوز الهند على مؤشر نسبة السكر في الدم بشكل منخفض، وهو نوع من السكر الطبيعي.

السكر البني بديل جيد للسكر الأبيض الضار

وهو في الأساس شكل من أشكال السكر الأبيض المكرر، إلا أنه يحتوي على كمية أكبر من دبس السكر، مما يجعل الناس يخطئون في اعتقاده بأنه صحي. 

كما يعتبر التمر ودبس التمر مصدر طبيعي للتحلية للمغنيسيوم والبوتاسيوم والكولين.

عصير الفاكهة

يتم تقليل كمية الألياف في عصائر الفاكهة المعلبة، مما يقلل من قيمتها الغذائية، كما يضع البعض كمية كبيرة من السكر في العصائر  والتي تسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر، لذلك، تناول عصير الفاكهة الطبيعية كاملة دون أي مزيج افضل، ولتعزيز الطعم يمكنك تقطيع الفاكهة قطع صغيرة داخل العصير.

مشروبات طبيعية

بدلًا من المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية أو العصائر المعلبة أو المخفوقات السكرية، تناول عصير الليمون أو النعناع الطازج وغيرها من المشروبات الطبيعية سواء كانت الساخنة أو الباردة، وينبغي الحفاظ على تجنب إضافة السكر المكرر إلى مشروباتك وطعامك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر السكريات الحلويات انواع السكر سكر جوز الهند السكر البني الفاكهة من السکر

إقرأ أيضاً:

ورقة في يد الصين تضعف خيارات واشنطن في الحرب التجارية.. ما قصتها؟

شددت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هيمنة الصين شبه المطلقة على سلسلة توريد المعادن الأرضية النادرة باتت تمثل "ورقة قوية" بيد بكين في مواجهة الحرب التجارية المتجددة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تستخدم المعادن الأرضية النادرة، البالغ عددها 17 عنصرا، في تشغيل تقنيات حيوية مثل هواتف "آيفون" والسيارات الكهربائية والأسلحة المتطورة، وتُعد ضرورية لصناعات التكنولوجيا والدفاع، وهو ما يمنح بكين ميزة استراتيجية.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ تفقد عام 2019 مصنعا في قانتشو، وهي مدينة صناعية تقع بين تلالٍ متدحرجة في جنوب شرق بلاده، وقال إن "المعادن النادرة مورد استراتيجي حيوي".

وتنتج الصين 61 بالمئة من المعادن الأرضية النادرة المستخرجة عالميًا، بينما تسيطر على 92 بالمئة من مرحلة المعالجة، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، ما يضع واشنطن في موقع هش.


ووفقا لتقرير نشرته الشبكة الأمريكية، فإن ذلك لا يتيح للرئيس دونالد ترامب مجالا كبيرا للرد على الصين بالمثل كما في الرسوم الجمركية.

وشددت "سي إن إن" على أن الضوابط الصينية على التصدير بدأت تؤثر بشكل مباشر على الشركات الأمريكية، حيث نقلت عن جون أورميرود، مؤسس شركة استشارية في مجال المغناطيسات الأرضية النادرة، أن شحنات خمس شركات أمريكية وأوروبية "قد توقفت في الصين منذ فرض الرسوم".

وأضاف "لقد فوجئوا، وكانوا بحاجة إلى توضيح من السلطات بشأن ما هو مطلوب للحصول على تراخيص التصدير المطلوبة".

بدوره، أوضح جوشوا بالارد، الرئيس التنفيذي لشركة "USA Rare Earth"، أن الضوابط تتركز على المعادن النادرة "الثقيلة"، التي تخضع لرقابة بنسبة 98 بالمئة، موضحا أنه "يتم تعليق هذه الصادرات حرفيا، وليس لدينا الكثير من المخزونات هنا في الولايات المتحدة… وهذه هي أفضل فرصة للصين".

وقال توماس كرومر، وهو مدير شركة "Ginger International Trade" ومقرها سنغافورة، إن نظام التراخيص الصيني الجديد لا يشمل فقط المواد الخام، بل أيضا "السبائك والمنتجات التي تحتوي على العناصر النادرة حتى بكميات ضئيلة".

ووفقا للتقرير، فإن الصين بدأت مبكرا في الاستثمار بهذه الصناعة منذ خمسينيات القرن الماضي، لكنها عززت تفوقها في أواخر السبعينيات من خلال الجمع بين انخفاض التكاليف واستيراد التقنية الأجنبية. 

ونقلت الشبكة عن ستان تراوت، مؤسس شركة استشارية في المعادن النادرة، قوله "طُوِّرت الكثير من التقنيات في الولايات المتحدة وأوروبا، ومع مرور الوقت، أدخل الصينيون تحسينات عليها".

وأشار أورميرود إلى أن الشركات الأمريكية "فقدت المعرفة الفنية والموارد البشرية في هذا القطاع"، مضيفا أن منافسة "السعر الصيني" باتت صعبة بسبب اقتصاديات الحجم والدعم الحكومي.


وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن واشنطن اعتمدت على الصين بين عامي 2020 و2023 في 70 بالمئة من وارداتها من هذه المعادن، مما يعكس حجم التحدي.

في المقابل، قالت الشبكة الأمريكية إن واشنطن بدأت منذ 2020 بضخ استثمارات لتعويض هذا الخلل، إذ منحت وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 439 مليون دولار لإنشاء سلسلة توريد محلية، ووضعت هدفا لتلبية متطلبات الدفاع بالكامل محليًا بحلول 2027.

وأكد نيكولاس مايرز، الرئيس التنفيذي لشركة "Phoenix Tailings"، أن شركته طورت تقنية محلية بالكامل لتكرير المعادن "دون نفايات أو انبعاثات"، وتنتج حاليًا 40 طنا متريا سنويا وتسعى للوصول إلى 400.

وقال مدير الشركة الناشئة لمعالجة العناصر الأرضية النادرة، إن "علينا فقط التأكد من تركيز العملاء وصانعي السياسات على دعم هذه الصناعة لتوسيع نطاقها"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الإفراط في السكر والحلويات يسبب أمراضا خطيرة
  • النمر: 5 نقاط توضح العلاقة بين الكولسترول الضار والنافع
  • هل تعلم ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر مدة شهر؟
  • المالية تناقش خيارات إعادة إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية
  • ورقة في يد الصين تضعف خيارات واشنطن في الحرب التجارية.. ما قصتها؟
  • ابحث عن بدائل صحية.. مخاطر الملح على مرضى الضغط
  • البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
  • نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد
  • التخمير الذاتي.. أحذر من الإفراط في تناول الخبز الأبيض