4 خيارات صحية بديلة السكر الضار لإشباع شهيتك للحلويات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
السكر.. يعشق الكثيرون الحلويات ويقومون بإشباع رغبتهم الشديدة للحلوى بتناول كميات كبيرة من السكريات، متجاهلين أن تناول بعض أنواع السكر بكميات كبيرة يمكن أن يكون ضارًا بالصحة.
ووفق لموقع "Jagran"، لا يعتبر السكر المكرر الأبيض مفيدًا بأي حال من الأحوال، ولكن بدونه، يصبح من الصعب بعض الشيء جعل أي شيء حلوًا ولذيذًا، سواء كان حلويات أو شوكولاتة أو بودنج وغيرها، ومن ثم، إذا حرمت نفسك من السكر تماما، فإن الرغبة في تناوله تزداد أكثر، وهو أمر ضار، وفي مثل هذه الحالة، التفكير في بدائل السكر الضار مهم جدًا.
إن استبدال السكر غير الصحي بالبدائل الصحية لن يؤثر على المذاق وكذلك على الصحة، كما يمكنك إشباع رغبتك في تناول الحلويات دون أي خوف.
سكر جوز الهند
يمكن استبدال السكر الأبيض بسكر جوز الهند، فالسكر الأبيض لا يحتوي على أي مواد مغذية، ويتم معالجته بدرجة عالية، ويؤدي إلى الإدمان، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناوله، وفي الوقت نفسه، يحتوي سكر جوز الهند على مؤشر نسبة السكر في الدم بشكل منخفض، وهو نوع من السكر الطبيعي.
السكر البني بديل جيد للسكر الأبيض الضار
وهو في الأساس شكل من أشكال السكر الأبيض المكرر، إلا أنه يحتوي على كمية أكبر من دبس السكر، مما يجعل الناس يخطئون في اعتقاده بأنه صحي.
كما يعتبر التمر ودبس التمر مصدر طبيعي للتحلية للمغنيسيوم والبوتاسيوم والكولين.
عصير الفاكهة
يتم تقليل كمية الألياف في عصائر الفاكهة المعلبة، مما يقلل من قيمتها الغذائية، كما يضع البعض كمية كبيرة من السكر في العصائر والتي تسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر، لذلك، تناول عصير الفاكهة الطبيعية كاملة دون أي مزيج افضل، ولتعزيز الطعم يمكنك تقطيع الفاكهة قطع صغيرة داخل العصير.
مشروبات طبيعية
بدلًا من المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية أو العصائر المعلبة أو المخفوقات السكرية، تناول عصير الليمون أو النعناع الطازج وغيرها من المشروبات الطبيعية سواء كانت الساخنة أو الباردة، وينبغي الحفاظ على تجنب إضافة السكر المكرر إلى مشروباتك وطعامك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر السكريات الحلويات انواع السكر سكر جوز الهند السكر البني الفاكهة من السکر
إقرأ أيضاً:
فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول
يُعتبر البرغل من الحبوب الكاملة التي تُستخدم بشكل واسع في مختلف المطابخ حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. يُعرف البرغل بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة، مما يجعله خيارًا صحيًا للعديد من الناس.
التركيبة الغذائية للبرغل
البرغل هو حبة قمح كاملة تُسلق ثم تُجفف وتُجرش، مما يساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في القمح, يتميز البرغل بارتفاع نسبة الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات. ومن أبرز العناصر الغذائية الموجودة فيه:
الألياف: تُعد مكونًا رئيسيًا يُسهم في تحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي.
البروتينات: تساعد في بناء العضلات والأنسجة.
المعادن: مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، التي تلعب دورًا هامًا في دعم الوظائف الحيوية للجسم.
فيتامينات المجموعة ب: تعزز الطاقة وتحسن وظائف الجهاز العصبي.
تأثير البرغل على مستويات الكوليسترول
لدى البرغل تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الألياف الغذائية، خصوصًا الألياف القابلة للذوبان:
خفض الكوليسترول الضار (LDL): البرغل غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. تعمل هذه الألياف على امتصاص الكوليسترول الزائد في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم، ويساهم بذلك في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي البرغل على العديد من المغذيات، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساهم في تحسين ضغط الدم ودعم صحة الأوعية الدموية.
تحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار: البرغل لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار، بل يساعد في تعزيز التوازن بين الكوليسترول الجيد (HDL) والضار (LDL). يساعد الكوليسترول الجيد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه، مما يقلل من تراكمه في الشرايين.
هل البرغل مناسب لمرضى الكوليسترول؟
استنادًا إلى الدراسات العلمية المتاحة، يُعتبر البرغل خيارًا غذائيًا مناسبًا لمرضى ارتفاع الكوليسترول. يُنصح بتضمينه في النظام الغذائي كجزء من خطة غذائية متوازنة تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول. من الأفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتحديد الكميات المناسبة حسب كل حالة صحية.
كيفية دمج البرغل في النظام الغذائي
يمكن دمج البرغل في النظام الغذائي بعدة طرق للاستفادة من فوائده في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب، مثل:
استخدامه كبديل للأرز أو المعكرونة: يمكن تقديم البرغل كطبق جانبي أو رئيسي مع الخضروات أو اللحوم الخالية من الدهون.
تحضيره في السلطات: يُستخدم البرغل كمكون رئيسي في بعض السلطات التقليدية مثل التبولة.
إضافته إلى الحساء واليخنات: يُمكن استخدام البرغل كبديل صحي ومغذٍ في الحساء.
بالمجمل، يُعتبر البرغل إضافة قيمة للنظام الغذائي، خاصةً لمن يسعون لتحسين صحتهم القلبية وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.