كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
لا يكف البشر عن استخدام المواد التي تلوث الهواء، بينما على الجانب الآخر من الكوكب ومع زيادة تأثير الاحتباس الحراري يذوب جليد القطب الجنوبي، مما يحدث تأثيرًا كارثيًا بسبب حلقة لا نهائية متصلة ببعضها؛ ومؤخرًا بسبب زيادة ذوبان الجليد يحذر العلماء من بعض الإشعاعات والغازات الدفينة التي تتسرب إلى طبقات الجو العليا، وفق ما ورد في نص بروتوكول مونتريال وهي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
طبقة الأوزون عبارة عن درع رقيق من الغاز في الغلاف الجوي للأرض يحمي الكوكب، ويمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويساعد في الحفاظ على جميع أشكال الحياة على الكوكب، لكنها ليست محصنة ضد الأنشطة البشرية الضارة، والغازات التي بدأت تتسرب بعد ذوبان الجليد مؤخرًا.
الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية قال في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، قائلًا إنّ ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن تغيرات طبقة الأوزون تسببت في وصول درجة حرارة سطح الأرض لأسوأ السيناريوهات، وفي نفس الوقت، وتيرة التغيرات المناخية السريعة تسببت في تغير المنظومة الضغطية في بعض المناطق من العالم: «بمعنى حدوث ارتفاعات كبيرة في حرارة بعض المناطق عن معدلاتها، ومناطق أخرى تشهد انخفاضا كبيرا عن معدلاتها، غزارة أمطار وفيضانات أكبر من المعدلات ومناطق أخرى تعاني من جفاف غير مسبوق».
وتعمل مجموعة من الغازات الدفيئة التي يصنعها الإنسان والمعروفة بالمواد المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكلوروفلوروكربون التي يمكن العثور عليها في المنتجات اليومية مثل مكيفات الهواء والثلاجات وعلب الأيروسول، على تدمير طبقة الأوزون.
أضرار تلف طبقة الأوزونعواقب أي ضرر يلحق بطبقة الأوزون متعددة الجوانب، يمكن للمواد المستنفدة للأوزون الضارة أن تحدث ثقبًا في طبقة الأوزون، مما يسمح للأشعة فوق البنفسجية بضرب الأرض مباشرة، كما إن التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية يهدد حياة الإنسان - فهو يسبب سرطان الجلد وأمراض العيون ومشاكل صحية أخرى - ويلحق أضرارًا جسيمة بمعظم الحيوانات والنباتات والميكروبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوزون الجليد الاشعة فوق البنفسجية خطر طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
ما هي المنتخبات التي تأهلت إلى «كأس العالم 2026»؟
مع انتهاء جولة مباريات، “ارتفع عدد الدول التي حسمت تأهلها لنهائيات كأس العالم 2026 إلى 7 منتخبات، بينها الدول الثلاث المستضيفة للبطولة”.
وبحسب المعلومات التي نقلتها مواقع مختصة بالشأن الرياضي، “تأهلت منتخبات “كندا وأميركا والمكسيك” إلى نهائيات كأس العالم مسبقا لأنها الدول المستضيفة للبطولة”.
هذا “وكان المنتخب الياباني أول منتخب يتأهل إلى مونديال 2026، خلال مشوار التصفيات الآسيوية، ولحق به أمس الثلاثاء المنتخب الإيراني إثر تعادله مع منتخب أوزبكستان بهدفين لمثلهما، كذلك لحق منتخب نيوزيلندا باليابان، بصفته ثاني منتخب يتأهل إلى البطولة عقب تصدره تصفيات قارة أوقيانوسيا، كذلك حسم منتخب الأرجنتين تأهله مبكرا إلى كأس العالم 2026، بعد أن اكتسح منتخب البرازيل بأربعة أهداف لهدف، وتصدره تصفيات أميركا اللاتينية بفارق مريح من النقاط”.
وبحسب المعلومات، “بهذه النتائج يرتفع عدد الدول المتأهلة إلى مونديال 2026 إلى منتخبات”، أميركا- كندا- المكسيك (الدول المستضيفة للبطولة)، اليابان وإيران (آسيا)، نيوزيلندا (أوقيانوسيا)، الأرجنتين (أميركا اللاتينية)”.