أعلن الحوار الوطني، مساء أمس، التوصيات الكاملة في قضية الحبس الاحتياطي، ضمن قضايا لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، والتي كان من بينها توصيات متعلقة بقضية التعويض عن الحبس الاحتياطي.

وأشار الحاضرون في اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أهمية معالجة ثلاثة موضوعات هي «التعويض المادي - التعويض الأدبي - وسائل الدمج وإعادة التأهيل النفسي والمعنوي إن كان لها مقتضى».

توصيات الحوار الوطني

واتفق الحضور على ضرورة تقديم التعويض المادي والمعنوي لكل من تم حبسه بالخطأ، واقترحوا عدة آليات لدمجهم مرة أخرى  في المجتمع، بالطرق التالية:

التعويض عن الحبس الاحتياطي

تقديم طلب التعويض بالطرق المعتادة لرفع الدعاوى عن كل يوم حبس احتياطي.

أن يكون التعويض الأدبي بطريق النشر في الصحف القومية لتبرئة المتهم أمام أسرته والمجتمع.

يجب أن تقوم الدولة بإعالة الأسرة معيشياً خلال فترة الحبس الاحتياطي. 

اقترح البعض إنشاء «صندوق التعويضات القضائية» يتبع مجلس الوزراء ويحدد رئيس مجلس الوزراء هيكله التنظيمي ومصادر موارده بقانون.

اقترح البعض أن يكون هناك مبلغ محدد للتعويض عن كل يوم يقضى في الحبس الاحتياطي وأن يكون هذا المبلغ متناسباً مع قيمة الجنيه واقترح البعض أن يكون المبلغ 1000 جنيه / يوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان بدائل الحبس الاحتياطي توصيات الحبس الاحتياطي الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی أن یکون

إقرأ أيضاً:

مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل

مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل..
دارت مساجلات بيني والاخ الكريم اللواء م عبدالهادى عبدالباسط فى قروب واتساب حول التحليل اعلاه ، وبما أن النقاش تم نقله إلى قروبات اخرى فمن الأوفق طرحه هنا..
سأورد ادناه ردي عليه ، وفى التعقيبات سأورد ما كتبه الأخ عبدالهادى وردود اخرى من بينها ما كتبه الأخ الكريم عبدالواحد يوسف ..????
دكتور ابراهيم الصديق على يعقب على رد اللواء م عبدالهادى عبدالباسط:
????
حياك الله وبارك فيك أخى عبدالهادي..
واقدر اهتمامك بما كتبت ، واود أن اوضح لك بعض النقاط:
أولا: كل الروايات والاحداث التى ذكرتها فى مقالي ، فأنا شريك فيها ، ليس ما بعد التغيير فى 2019 ولكن ما قبله كذلك ، والذين كتبوا أول بيان للحزب فى ابريل 2019م هم ، دكتور عبدالرحمن الخضر والاخ حامد ممتاز وشخصى وصححه ودققه الاخ كمال عبداللطيف واذكر اين اجتمعنا ومن هم الحضور ؟
كما اننى عضو فى كل لجان المعنية خلال فترة الازمة ، ومقرر أحد اللجان الأربعة المتخصصة للاصلاح.. ولذلك اعرف تفاصيل كثيرة واقرب للحدث ، وعليه ارجو صرف النظر عن محاولة التشكيك فيما اوردت.. ولقاء كسلا عليه شهود ، لو شئت ذكرتهم لك بالإسم..
ثانيا: ترحيل تراكمات فترة سابقة ، ممثلة فى فترة رئاسة المهندس ابراهيم محمود للحزب ، أو فترة انتخاب مولانا هارون إلى الواجهة لا تخدم تكييف الواقع الآن ، ولا تعطى مشروعية ولا تمنع حقا، وبغض النظر عن طريقة انتقال الأمر من المهندس ابراهيم محمود إلى الدكتور فيصل حسن ابراهيم (والذى لم تذكره فى سياقات سردك) ، فإن هذا لا يعطيه حقا فوق ما تؤسسه اللوائح والانظمة..
وثالثا: تكليف مولانا احمد هارون تم اعتماده من خلال اجتماع مجلس الشورى فى اجتماعه (مارس 2019م) ، وفيه جرى التفويض ولم يعترض احد أو يحتج عليه.. فلماذا الحديث الآن عن شرعية أو عدم شرعية.. هذه محاولة صرف الانظار عن جوهر الأمر ولا أود أن أخوض فيه كثيرا..
رابعا: ويبقى تصنيفك ،او ما سميته ثلاثة تيارات ، احدها اصلاحي يقوده المهندس ابراهيم محمود واحدها سطحى واخر يسعى لديه اجندة شخصية ، فهذا راي ، نأخذ منه ونرد ، ولكنه لا يدخل فى سياق تثبيت التكليف أو منعه..
وخامسا: بخصوص اجتماع مجلس الشورى وعدم اصدار بيان وعدد حضور وبقية التفاصيل ، هذه قضية اجرائية ومرتبطة بنهاية الاجتماع ، وبما أن المجلس قانونا فى حالة اجتماع ، فان البيان يصدر فى ختام جلساته ، يااخى الكريم رئيس مجلس الشورى المكلف اصدر بيان قال فيه (رفع الجلسات) ، وليس (ختام الجلسات).. وهذا وقت لمزيد من التوافق وتقريب وجهات النظر ، ولذلك رفعت الجلسات..
كما أن الاعضاء الذين حاولت التقليل من شأنهم هم ذات الاعضاء الذين جاءوا بالمهندس ابراهيم محمود ، لم يتغير أحد، سوى من رحل إلى رحمة الله او من غيبته الظروف عن الاجتماع..
وسادسا: تفسيراتك لبعض ما ورد فى مقالى وتأويله ثم البناء والحكم عليه ، لا يمثلني بالضرورة ، وانا تعاملت مع وقائع وركزت على قضية النشر ، لأنها واحدة من الوسائل المستخدمة فى الخلاف.. ومنشورك هذا تأكيد إلى أن البعض اتخذ من الإعلام منصة ومنبر لادارة خلاف تنظيمي..
وسابعا: محاولات ربط الأمور كلها بالاشخاص فكرة مجانبة للواقع ، والقول ان فلان هو الاصلاحي وغيره أما سطحي أو صاحب مصلحة شخصية تعسف وتقليل من شان الحزب ومؤسساته .. وكل القيادات محل تقدير ، نختلف ونتصافى ولكن لا داعى للتفسيرات البعيدة والاستغراق فى تصورات غير موجودة..
واخيرا ، فإن ما سعيت اليه فى تحليلي هو ادارة نقاش فى جو صحي بعيد عن حالة الشحن والشطط ، والوصول إلى حلول والجميع عندنا محل تقدير واحترام..
وتفبل تحياتي.. واستغفر الله العظيم لى ولكم..
ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «برلمانية الوفد»: «الحوار الوطني» وفر منصة لكل الفئات المجتمعية
  • تعليم البلينا تعقد اللقاء التشاوري الأول لمناقشة مقترحات تحقيق صالح العملية التعليمية
  • المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • برشلونة في اختبار صعب والريال يبحث عن التعويض بـ"الليغا"
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • الشيوخ الأمريكي يرفض مقترحات ساندرز بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي
  • حكومة التغيير والبناء تعرض أمام مجلس النواب مؤشرات مستوى الأداء وتنفيذ توصيات المجلس في تقاريرها السابقة وهذه هي التفاصيل
  • مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل
  • 1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان