أستاذ مناعة توضح أسباب وطرق علاج متلازمة القولون العصبي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، أن مشاكل القولون يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد، حيث تتسبب في إزعاج يومي ومشاكل نفسية واجتماعية، موضحة أن تكرار أعراض مثل الإمساك، والإسهال، والانتفاخ، وعدم التحكم في إطلاق الغازات، يمكن أن يؤدي إلى انسحاب الإنسان من الأنشطة الاجتماعية ويؤثر على مزاجه وإبداعه.
وأشارت "الشريف"، خلال حلقة برنامج "أسرار"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إلى أن معظم الأشخاص الذين يسعون لعلاج أعراض القولون مثل المغص والإسهال، وغالبًا ما يتجاهلون الأسباب الأساسية وراء هذه الأعراض، موضحة أن القولون عندما يظهر أعراضًا، هو بمثابة إشارة إلى وجود مشكلة ما تتطلب فحصًا دقيقًا لحلها، مشددة على أن صحة القولون تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على راحة البدن والمزاج المعتدل، مستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "المعدة بيت الداء".
وأوضحت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، أن مشاكل القولون قد تظهر في شكل أعراض بعيدة عن الجهاز الهضمي، مثل التورم في المفاصل، والطفح الجلدي، والأنيميا نتيجة صعوبة امتصاص الحديد، وتأخر نمو الأطفال، والإعياء الشديد، والصداع، والجيوب الأنفية، مشيرة إلى أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مرتبطة بمشاكل القولون.
وأضافت، أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من مشاكل القولون، بغض النظر عن مستوى التنمية في بلدانهم، لافتة إلى أن نسبة إصابة النساء بأمراض القولون تقارب ضعف نسبة الرجال، بسبب التوتر والانفعال وتغيرات الهرمونات، خاصة خلال الدورة الشهرية، مشيرة إلى أن الأسباب المحتملة لمشاكل القولون تشمل التوتر والإجهاد، والعادات اليومية مثل قلة النوم وعدم ممارسة الرياضة، ونوعيات وكميات الطعام، فضلًا عن عدم تقبل الواقع.
وفيما يتعلق بمتلازمة القولون العصبي، أكدت، أن هذه الحالة ناتجة عن اضطراب في الإشارات العصبية بين المخ والقولون، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض العصبية والتوتر النفسي والمشاكل الهضمية، موضحة أن الأبحاث الحديثة، بما في ذلك الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد، أظهرت أن 60% من حالات القولون العصبي يمكن أن تشفى تمامًا دون أدوية، نتيجة تلقي العقل إشارات إيجابية وتنظيم أسلوب الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعراض القولون أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف أستاذ المناعة والميكروبيولوجي الانشطة الاجتماعية الجهاز الهضمي الدكتورة أماني الشريف الميكروبيولوجي المشاكل الهضمية جامعة الأزهر الشريف صحة القولون قلة النوم فضائية الناس مشاكل الهضم متلازمة القولون العصبي القولون العصبی یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعاني من فوبيا معينة؟...اليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا
تعاني من الفوبيا معينة؟.. إليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا…الفوبيا أو ما يُعرف علميًا بالرهاب هو اضطراب نفسي يتمثل في خوف مفرط وغير منطقي من أشياء أو مواقف معينة حيث يصيب هذا المرض الشخص عندما يواجه أو حتى يفكر في الشيء الذي يثير خوفه مما يسبب له شعورًا عارمًا بالقلق والإحراج أمام الآخرين.
تعرف على أعراض الفوبيا وكيفية التخلص منها
يمكن التغلب على الفوبيا عبر العلاج النفسي المخصص ومن أعراض الفوبيا شعور بالخوف الشديد وتخيّل الأمور المخيفة وكأنها تحدث فعليًا وتأتي أعراض الفوبيا الجسدية مثل:
الرجفة، الاختناق، الدوخة، وآلام المعدة ورغبة قوية في الهروب أو الركض عند مواجهة المثير المسبب للخوف والتوتر الدائم وتوقع حدوث الأمور المخيفة قبل وقوعها بالإضافة إلى الشعور بالانزعاج قد يصل إلى حد البكاء.
أنواع الفوبيا تعرف على أنواع الفوبيا الشائعة
Agorophobia: الخوف من الأماكن المفتوحة أو الواسعة.
Acrophobia: الخوف من المرتفعات.
Claustrophobia: الخوف من الأماكن المغلقة.
Aquaphobia: الخوف من الماء.
Cynophobia: الخوف من الكلاب.
Astraphobia: الخوف من البرق.
Bacteriophobia: وسواس النظافة والخوف من الجراثيم.
Zoophobia: الخوف من الحيوانات.
Aichmophobia: الخوف من الأدوات الحادة.
Atychiphobia: الخوف من الفشل.
Autophobia: الخوف من الوحدة.
Hemophobia: الخوف من الدم.
Hypnophobia: الخوف من النوم.
إقرأ أيضًا..لا تستطيع التحكم في البكاء؟ هذه هي أعراض البكاء المفاجئ
تعرف على سبب حدوث الفوبيا للاشخاص و كيفية العلاج والتخلص منها نهائيًا
تحدث الفوبيا غالبًا نتيجة صدمة نفسية تعرض لها الشخص في موقف معين على سبيل المثال: رسوب في امتحان قد يؤدي إلى الخوف من الامتحانات.
الإصابة بمرض يجعل الشخص يخشى الأمراض.
التعرض للسرقة قد يسبب فوبيا الخوف من اللصوص.
كما يتم علاج الفوبيا بشكل رئيسي من خلال العلاج النفسي حيث تعتمد الطريقة على تعريض المريض تدريجيًا للمواقف أو الأشياء التي يخاف منها تحت إشراف الطبيب لمساعدته على التعود وتقليل حدة الرهاب.
و دور الأسرة أساسي في العلاج حيث يجب عليهم تقديم الدعم النفسي وعدم زيادة مخاوف المريض بالسخرية أو المزاح حول مسببات خوفه.
من المهم أيضًا أن يكون المريض مستعدًا للعلاج ويتقبل التغيير، لأن تعاونه مع العلاج يساعد في تحقيق نتائج إيجابية.
والفوبيا ليست نهاية المطاف لأن مع العلاج المناسب يمكن تجاوزها واستعادة حياة طبيعية هادئة مرة أخرى.