أستاذ جامعي: مبادرة مجموعة التقوية تستهدف تحسين الوضع المالي للمعلم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد خليل، الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة واستشاري تعليمي، إن مبادرة «مجموعة التقوية المدرسية» التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لها أهداف عديدة، منها تحسين وضع المعلمين، مشيرا إلى أنه من الواجب حصول المعلمين على جميع حقوقهم المادية ويجب أيضا التبجيل بهم إعلاميا واجتماعيا، كونهم أساس جميع الوظائف الضروية في المجتمع.
وأضاف «خليل» خلال حواره المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، أن مجموعات التقوية تصب أيضا في مصلحة أولياء الأمور والطلاب حيث تحتوي على أعداد طلاب أقل من الدروس الخصوصية التي تقام خارج المدارس وبتكلفة أقل، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد تكلفة مجموعات التقوية استنادا إلى المستوى الاجتماعي السائد في المنطقة أو في المحافظة.
مجموعات التقوية حل أكثر واقعية من محاربة الدروس الخصوصيةوأشار إلى أن الهدف الرئيسي من كل تلك الإجراءات هو إنشاء عملية تعليمية تتميز بالمتابعة مع الطالب، إذ لا يمكن فصل الطلاب عن الدروس الخصوصية في كثير من محافظات الجمهورية، لذا كان تنظيم مجموعات التقوية حل أكثر واقعية ومنطقية من محاربة الدروس الخصوصية، حيث تأتي المجموعات كحل أرخص وأفضل وأكثر كفاءة من الدروس الخصوصية وتتميز كذلك باحترام موقف المعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس مجموعات التقوية الدروس الخصوصية وزارة التربية والتعليم مجموعات التقویة الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي
قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن رحيل الروائي اللبناني، إلياس خوري يعد خسارة كبيرة للأدب العربي، لكونه كاتب كبير يتسم بالتعدد إذ يمكن اعتباره كاتب وروائي وأكاديمي ومفكر وناقد، مشيرا إلى أنه يتبني موقف سياسي يٌعبر عن وجهة نظر متحررة.
ميلاد ورحيل خوري مرتبط بالقضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كتابات خوري تعد حالة من التنوع الخلاق، مشيرا إلى أن ميلاده ورحيله كان مُرتبط بالقضية التي تبناها وأخلص فيها وهي القضية الفلسطينية، إذ ولد خوري عام 1948 وتوفى عام 2024 في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
روايات خوري تنحاز إلى المقموعين والمهمشينوأشار إلى أن ٌمجمل النتاج الإبداعي لإلياس خوري يصب في مسارات مُختلفة تعتد جميعها بكتابة السرديات الكبرى، إذ تبنى خٌوري القضايا الكبرى ومثلت محور كل رواياته، مٌشيرا إلى أن جميع رواياته تنحاز إلى المقموعين والمهمشين.
وأوضح أن الكثير من الكتاب تبنوا القضية الفلسطينية من خلال كتاباتهم ورواياتهم لكن إلياس الخوري تميز عنهم في أنه تعامل فلسطين ولبنان على أنهم قضيتين متداخلتين بشكل كبير، مما ظهر بشكل واضح في روايته «باب الشمس».