سواليف:
2024-09-18@15:26:53 GMT

اليونسيف .. %19 من أطفال الأردن يعيشون في فقر غذائي شديد

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

#سواليف

كشف تقرير صادر عن #اليونسيف بعنوان ” #الفقر_الغذائي لدى #الأطفال” أنّ 19 % من الأطفال في #الأردن يعيشون في #فقر_غذائي شديد، فيما يعيش 43 % من الأطفال في فقر غذائي معتدل.

وتعرف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الفقر الغذائي لدى الطفل بأنه “عدم قدرة الأطفال على الوصول إلى نظام غذائي مغذ ومتنوع واستهلاكه في مرحلة الطفولة المبكرة أي السنوات الخمس الأولى من الحياة”، بحسب الغد.

وأدخلت اليونيسف مفهوم الفقر الغذائي لدى الطفل في طليعة الجهود العالمية لتحقيق الأهداف التغذوية لأهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة ما مصير النائب الفائز الذي صدر بحقه قرار قضائي بجناية الرشوة؟ 2024/09/15

ووفقا للتقرير، فإن هناك ثلاثة دوافع رئيسية للفقر الغذائي الشديد لدى الطفل هي البيئات الغذائية السيئة للأطفال، وممارسات التغذية السيئة في مرحلة الطفولة المبكرة، وفقر دخل الأسرة الذي يؤثر على الأطفال وأسرهم.

وقال إن الفقر الغذائي يضر بجميع الأطفال، لكنه يكون ضارًا بشكل خاص في مرحلة الطفولة المبكرة عندما يمكن أن يؤدي عدم تناول العناصر الغذائية الأساسية بتنوع كاف إلى إلحاق أكبر ضرر ببقاء الطفل ونموه البدني وتطوره المعرفي.

ويمكن أن تستمر العواقب مدى الحياة، فالأطفال المحرومون من التغذية الجيدة في مرحلة الطفولة المبكرة يكون أداؤهم أقل في المدرسة، وتكون قدرتهم على الكسب أقل في مرحلة البلوغ، ما يجعلهم وأسرهم يقعون في شرك دائرة من الفقر والحرمان.

وعلى الصعيد العالمي، كشف التقرير أن واحدا من كل أربعة أطفال (27 %) يعيشون في حالة فقر غذائي شديد في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يصل عددهم إلى 181 مليون طفل دون سن الخامسة.

ويؤثر الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل على جميع مناطق العالم، لكن ليس بالتساوي، حيث تضم منطقة جنوب آسيا وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا أكثر من ثلثي الأطفال (68 %) البالغ عددهم 181 مليون طفل يعيشون في فقر غذائي شديد.

ويوجد في عشرين دولة ما يقرب من ثلثي إجمالي عدد الأطفال (65 %) ممن يعيشون في فقر غذائي شديد.

ويعتبر التقدم نحو إنهاء الفقر الغذائي الشديد لدى الأطفال “بطيئا”، لكن بعض المناطق والبلدان تثبت أن التقدم ممكن وأنه يحدث بالفعل.

كما استنتج التقرير أنه الأطفال الذين ينتمون إلى أسر فقيرة وغير فقيرة يعانون من فقر غذائي شديد، ما يشير إلى أن دخل الأسرة ليس المحرك الوحيد للفقر الغذائي لدى الأطفال.

ومن بين 181 مليون طفل يعيشون في فقر غذائي شديد، ينتمي حوالي نصفهم (46 %) إلى أسر تقع في الشريحتين الأكثر فقرا، ومن المرجح أن يكون دخل الأسرة المحدود محركا رئيسيا للفقر الغذائي الشديد لدى الطفل.

بينما ينتمي الأطفال الباقون البالغ عددهم 97 مليون طفل (54 %) الذين يعيشون في فقر غذائي شديد، إلى أسر في الشريحة الخمسية المتوسطة، والشريحتين العلويتين من الدخل، وتظهر بينهم عوامل أخرى غير فقر الشكل تؤدي إلى المشكلة.

وقال التقرير إنّ الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد، يفقدون الكثير من الأطعمة الغنية بالمغذيات، بينما أصبحت الأطعمة غير الصحية راسخة في نظامهم الغذائي.

ومن بين الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد، يقتصر غذاء أربعة من كل خمسة أطفال على حليب الأم أو منتجات الألبان أو النشويات، مثل الأرز والذرة والقمح، ويتم إطعام أقل من 10 % الفواكه والخضراوات، وأقل من 5 % البيض أو اللحوم والدواجن والأسماك.

وفي الوقت نفسه، تستهلك نسبة “مثيرة للقلق” من الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد الأطعمة والمشروبات غير الصحية، ما يؤدي إلى إزاحة الأطعمة المغذية من حياتهم الغذائية.

وأشار إلى أن أزمة الغذاء والتغذية العالمية والنزاعات المحلية والصدمات المناخية، تؤدي إلى تفاقم الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل، لا سيما في البيئات الهشة والأوضاع الإنسانية الصعبة.

ومنذ العام 2020، أدت التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19، إلى جانب الحرب في أوكرانيا والنزاعات المحلية والصدمات المناخية، إلى تفاقم التحديات التي يواجهها أولياء الأمور والأسر في إطعام أطفالهم.

ويؤدي الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل إلى الإصابة بنقص التغذية، فالنسبة المئوية للأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد أعلى بثلاثة أضعاف في البلدان التي ترتفع فيها معدلات انتشار التقزم.

ويرتبط الفقر الغذائي الشديد لدى الطفل بنقص التغذية، ويعاني واحد من كل ثلاثة أطفال (32 %) من فقر غذائي شديد في بلدان ترتفع فيها معدلات انتشار التقزم، مقارنة بـ11 % في البلدان التي ينخفض فيها معدل انتشار التقزم، وترتفع احتمالات الإصابة بالتقزم بنسبة 34 % لدى الأطفال المتأثرين بالفقر الغذائي الشديد مقارنة بمن لم يتأثروا به.

وبالمثل، فإن نسبة الأطفال الذين يعيشون في فقر غذائي شديد تزيد على الضعف في البلدان التي ترتفع فيها معدلات انتشار الهزال مقارنة بالمنخفضة، وتكون احتمالات الهزال أعلى بنسبة 50 %.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اليونسيف الفقر الغذائي الأطفال الأردن فقر غذائي فی مرحلة الطفولة المبکرة الغذائی لدى ملیون طفل

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فيليب لازاريني، إن نسبة التغطية التي حققتها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بلغت 90%، والتحدي التالي هو تزويد الأطفال بالجرعة الثانية نهاية أيلول الجاري.

وأضاف لازاريني، في منشور على منصة إكس اليوم الإثنين: أخبار إيجابية نادرة من غزة، الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت بنجاح.

وأضاف: الأونروا وشركاؤها قاموا بتطعيم مئات آلاف الأطفال، محققين نسبة تغطية بلغت 90%، ورغم العراقيل الإسرائيلية التي تسببت بتأخير تزويد الأطفال باللقاح خاصة شمال القطاع، أكد لازاريني أنه عندما تكون هناك إرادة سياسية، يمكن تقديم المساعدة دون انقطاع.

وبين أن التحدي التالي هو تزويد الأطفال بجرعتهم الثانية من اللقاح نهاية أيلول الجاري، مؤكدا أن ما يحتاجه الناس في غزة بشكل عاجل، أينما كانوا، هو وقف فوري لإطلاق النار.

اقرأ أيضاًعبر «حقائق وأسرار».. رسالة وزير الخارجية السوري إلى اللاجئين السوريين: أهلا بكم في وطنكم

مفوضية اللاجئين: وفد رفيع المستوى يزور نيجيريا لإيجاد حلول مستدامة لأزمة النزوح

مفوضية اللاجئين في السودان: النازحون بشمال دارفور يموتون جوعا

مقالات مشابهة

  • لعبة غميضة تتحول إلى مأساة بعد مصرع أربعة أطفال اختناقا داخل ثلاجة
  • «كنف» يبحث مع بلدية الشارقة التعاون في حماية الأطفال
  • مقتل 4 أطفال خلال لعبهم الغميضة في ناميبيا الأفريقية.. هذا ما جرى
  • أطفال المحافظات الحدودية يواصلون إبداعاتهم بمطروح ضمن أسبوع "أهل مصر"
  • الأنبا رافائيل يرسم شمامسة جدد بأكاديمية مفرح القلوب
  • الأونروا: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل
  • لازاريني: نواجه تحديًا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد شلل الأطفال
  • «الأونروا»: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟