الإدمان على الأطعمة المالحة والسكر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبرنا عالم الأورام إيفجيني تشيريوموشكين عن الأطعمة التي يجب أن تكون محدودة في النظام الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
حذر عالم الأورام تشيريوموشكين من أن الإدمان على الأطعمة المالحة له تأثير معين على ظهور السرطان لذلك يجب أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على أقل قدر ممكن من المخللات وغيرها من الأطعمة الغنية بالملح، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الأطعمة الدهنية والوجبات الخفيفة المدخنة محدودة بشكل صارم وفقا ل Cheryomushkin، يجب أن يكون النظام الغذائي أولا وقبل كل شيء غنيا بالخضار والخضروات والزيوت الصحية.
وأوصي بالتقليل من استهلاك اللحوم المدخنة والأطعمة الدهنية والمالحة، وقال طبيب الأورام في تعليق لموقع NEWS.ru : "إن تعاطي مثل هذه المنتجات يؤثر بشكل غير مباشر على مشاكل الأمراض المزمنة، والتي بدورها يمكن أن تسبب السرطان".
وبالإضافة إلى الإدمان على الأطعمة المالحة، فإن الإفراط في تناول السكر يؤثر على حدوث السرطان، وأشار تشيريوموشكين إلى أن الجلوكوز الزائد قد يكون مصدرًا للطاقة يسرع نمو الخلايا الخبيثة.
وقال الخبير: "إن الإفراط في تناول السكر يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالسرطان، وهناك هناك عادة خطيرة أخرى وهي كثرة تناول الأطعمة المعلبة، والمواد الكيميائية المستخدمة في المواد الحافظة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الخلايا، مما يساهم في حدوث الأورام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان النظام الغذائي الأطعمة المالحة المخللات الوجبات الخفيفة الأطعمة الدهنية الزيوت الصحية السكر یجب أن
إقرأ أيضاً:
أمريكية تخلت أسرتها عنها بعد إصابتها بالسرطان.. تعلمت درسا قاسيا
معاناة كبيرة عاشتها سيدة أمريكية عقب إصابتها بمرض السرطان، إذ تخلى أقاربها وأصدقائها عنها، لتتعلم درسا قاسيا مفاده الاعتماد على ذاتها، حتى في الحصول على الدعم أثناء مرضها، وتدق ناقوس الخطر لمثل هذه الحالات، إذ روت بعض الممرضات قصصا مشابهة لها، تخلى فيها الجميع عن ذويهم عقب اكتشاف إصابتهم بالمرض.
معاناة سيدة مع مرض السرطانآشلي ليفينسون ممرضة متقاعدة من ولاية نيوجيرسي الأمريكية، خضعت للفحوصات الطبية، لتكتشف إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الثانية، فاعتقدت في البداية أنها ستحصل على الدعم والحب من أقاربها وأصدقائها، ولكن بعد فترة من معرفتهم بإصابتها، تخلى الجميع عن دعمها، وتوقفت المكالمات الهاتفية والرسائل النصية المشجعة، وبدا الأمر وكأنهم اختفوا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تعتقد «ليفينسون» أن أقاربها توقفوا عن التحدث معها بسبب صدمة سابقة تعرضوا لها إثر فقدان أحد أفراد العائلة بسبب سرطان الثدي أيضا قبل سنوات، ولكن لا تعلم سبب تخلي أصدقائها عنها، إذ لم تتلق أي رد على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية: «لقد كان درسًا مريرًا ومؤلمًا تعلمته خلال فترة حساسة جدا في حياتي، وهو عدم انتظار الدعم من أحد، والاعتماد على ذاتي».
ويتطلب التغلب على أمراض السرطان، بجانب الأدوية، الحصول على الدعم النفسي والمعنوي من الأصدقاء والأقارب والعائلة، بالإضافة إلى فريق طبي شامل من أطباء الأورام، وذلك لمواجهة التأثيرات النفسية الناجمة عن هذا المرض.
واقعة مشابهة لحالة آشليحالة «ليفينسون» مشابهة لحالات أخرى تعرضت لنفس المعاناة، بحسب ما جاء في دراسة استقصائية أجريت على مرضى السرطان ونشرت في «ديلي ميل»، أن هناك 65% من مرضى السرطان كشفوا عن ابتعاد أصدقائهم وأقاربهم عنهم بمجرد معرفتهم بالمرض.
كارين سيلبي، إحدى الممرضات في مركز علاج الأورام المتوسطة بأورلاندو التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية، قالت إنها كانت تعتني بمريض سرطان أخبرها بتوقف جميع أصدقائه عن التواصل معه تمامًا بعد معرفتهم بمرضه، باستثناء صديق واحد.