كشف طبيب الأورام يفغيني تشيريموشكين، أن الأشخاص الذين يعانون غالبًا من التوتر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة.

 

تحدث عالم الأورام تشيريوموشكين عن قابلية الأشخاص العصبيين والمعرضين للتوتر للإصابة بالسرطان بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.

 

وأشار طبيب الأورام في تعليق لموقع NEWS.ru إلى أن الإجهاد يؤثر على تطور السرطان، وإن كان بشكل غير مباشر، وفقا لشيريوموشكين، فإن الأحداث المجهدة الشديدة أو الإجهاد المزمن تساهم في انخفاض وظائف الحماية لجهاز المناعة.

 

 

وقد يكون سبب هذا النقصان الحمل الزائد لأنظمة معينة في الجسم على سبيل المثال، الحمل الزائد للنظام الهرموني، الذي ينتج بشكل مكثف هرمونات معينة، ويضطر الجهاز المناعي إلى الرد على الخلل الذي ينشأ، ونتيجة لذلك، يتأقلم بشكل أسوأ مع مهمة حماية الجسم من عمليات تنشيط وتكاثر الخلايا المعيبة، والتي لديها القدرة على نمو الورم.

 

وذكر يفغيني تشيريوموشكين أن بعض أعضاء جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، ووتشمل هذه، على وجه الخصوص، الجلد والرئتين والأمعاء وهذه الأعضاء معرضة بشكل خاص لمختلف المواد المسرطنة المحتملة التي يواجهها البشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر الأورام الخبيثة ضعف جهاز المناعة السرطان الإجهاد المزمن الجهاز المناعي الحمل الزائد الجلد الرئتين الأمعاء المواد المسرطنة

إقرأ أيضاً:

موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس

صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.

فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.

غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.

ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.

عاصفة تضرب الموردين

ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.

الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)

وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.

إعلان

لكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.

على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.

تأثير مدمر على العمالة والاستثمار

وبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.

تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".

صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)

وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.

ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.

مقالات مشابهة

  • «تجنب القلق الزائد»..حظك اليوم برج العذراء الأربعاء 25 ديسمبر 2024
  • جرس إنذار .. «الأكريلاميد» مادة تؤدى إلى الإصابة بالسرطان والقضاء على خصوبة الرجال
  • تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
  • بيريز: ريال مدريد هو الشعور الذي يوحد ملايين الأشخاص
  • مفتي الجمهورية: الفتوى في الإسلام ليست من حق أي شخص ولها أدوات معينة.. فيديو
  • ضربة مؤلمة لـ الجانرز.. ساكا يغيب عن أرسنال 6 أسابيع للإصابة
  • أزمة التهجير العرقي في الهند: آلاف يعانون ظروفًا في مخيمات الإغاثة
  • نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة
  • موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
  • سر شعور البعض بالبرد أكثر من المعتاد.. «ناقوس خطر لمشكلات غير متوقعة»