الأشخاص الذي يعانون من التوتر أكثر عرضه للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف طبيب الأورام يفغيني تشيريموشكين، أن الأشخاص الذين يعانون غالبًا من التوتر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة.
تحدث عالم الأورام تشيريوموشكين عن قابلية الأشخاص العصبيين والمعرضين للتوتر للإصابة بالسرطان بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
وأشار طبيب الأورام في تعليق لموقع NEWS.ru إلى أن الإجهاد يؤثر على تطور السرطان، وإن كان بشكل غير مباشر، وفقا لشيريوموشكين، فإن الأحداث المجهدة الشديدة أو الإجهاد المزمن تساهم في انخفاض وظائف الحماية لجهاز المناعة.
وقد يكون سبب هذا النقصان الحمل الزائد لأنظمة معينة في الجسم على سبيل المثال، الحمل الزائد للنظام الهرموني، الذي ينتج بشكل مكثف هرمونات معينة، ويضطر الجهاز المناعي إلى الرد على الخلل الذي ينشأ، ونتيجة لذلك، يتأقلم بشكل أسوأ مع مهمة حماية الجسم من عمليات تنشيط وتكاثر الخلايا المعيبة، والتي لديها القدرة على نمو الورم.
وذكر يفغيني تشيريوموشكين أن بعض أعضاء جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، ووتشمل هذه، على وجه الخصوص، الجلد والرئتين والأمعاء وهذه الأعضاء معرضة بشكل خاص لمختلف المواد المسرطنة المحتملة التي يواجهها البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر الأورام الخبيثة ضعف جهاز المناعة السرطان الإجهاد المزمن الجهاز المناعي الحمل الزائد الجلد الرئتين الأمعاء المواد المسرطنة
إقرأ أيضاً:
محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان، حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام.
شملت الدراسة، التي تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تستكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني، أكثر من 315 ألف شخص، حيث أجرى باحثو جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها. وخلال متابعة استمرت 11 عاما، أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.
وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية، حتى إذا كانوا نحيفين.
كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء، وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين. وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات، بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم، على سبيل المثال.
وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين، ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يقللان من خطر الإصابة بالسرطان. وقال الباحثون في مقال نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان؛ إن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كاف”.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الذي مول الدراسة: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. الحفاظ على وزن صحي، وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها، إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان”.
المصدر: ذا صن