«الصحة» تحذر 3 فئات من حلوى المولد.. استشارة الطبيب قبل تناولها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حددت وزارة الصحة والسكان فى دليل توعوي لها، 3 فئات ممنوعة من تناول حلوي مولد النبوي، وذلك فى إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي والعمل على الوقاية من المضاعفات الصحية الناتجة عن سلوكيات خاطئة.
فئات ممنوعة من تناول حلوي المولد النبويوقالت وزارة الصحة والسكان إن هناك فئات ممنوعة من تناول حلوى المولد النبوي، موجهةً رسالة تحذيرية لهم، وهم مرضى السكري والقلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، لافتة إلى أن هذه الفئات يحظر عليهم تناول حلوى المولد النبوي، لافتة إلى أنه في حال الرغبة فى تناول الحلوى عليهم مراجعة الطبيب بشكل عاجل، فهناك فئات من مرضى السكر قد يسمح لهم بمقدار معين من الحلويات قطعة على الأقل ولكن الطبيب المختص هو الوحيد المسؤول عن اتخاذ القرار وقد لا يسمح بذلك بشكل نهائي.
وتابعت وزارة الصحة والسكان أن تناول حلاوة المولد يؤدي لارتفاع مستوى السكر بالدم لهذه الفئات، لذلك على هذه الفئات توخي الحذر، خاصة فى حال الإصابة بالسكري، ويفضل تناول قطعة واحدة صغيرة الحجم بقدر حجم أصابع اليد، وتناول الكثير من المياه وممارسة المشي، لافتة إلى أن هؤلاء معرضون للإصابة بمضاعفات بالغة فى حال تناول حلوى المولد دون الرجوع إلى الطبيب.
وحددت وزارة الصحة والسكان السعرات الحرارية بحلوى المولد النبوي وجاءت على النحو التالي:-
- اللوزية وتحتوي كل 100 جرام منها على 650 سعرا حراريا
- الملبن كل 100 جرام على 382 سعرا حراريا
- السمسمية يحتوي كل 100 جرام على 619 سعرا حراريا
- الفسدقية ويحتوي كل 100 جرام على 630 سعرا حراريا
- الفولية ويحتوي كل 100 جرام على 44 سعرا حراريا
- اللديدة ويحتوي كل 100 جرام على 526 سعرا حراريا
- اللوزية وتحتوى كل 100 جرام على 650 سعرا حراريا
- النوجة ويحتوي كل 100 جرام على 398 سعرا حراريا
- الحمصية ويحتوي لكل 100 جرام على 378 سعرا حراريا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرار ارتفاع مستوى السكر اصابع اليد الأوعية الدموية الإصابة بالسكر السعرات الحرارية السكر بالدم الصحة والسكان المولد النبوي تصلب الشرايين وزارة الصحة والسکان تناول حلوى المولد المولد النبوی سعرا حراریا
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان جديد يدمر الورم حراريا وكيميائياً في الوقت نفسه
ابتكر الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جزيئات مصغرة يمكن إدخالها مباشرة في الورم السرطاني، لتوفر شكلين من أشكال العلاج، حراري وكيميائي.
وقد تمنع هذه الطريقة الآثار الجانبية المرتبطة عادة بالعلاج الكيميائي الوريدي، وقد يؤدي التأثير المشترك للعلاجين إلى زيادة عمر المريض بشكل أكبر من إعطائهما بشكل منفصل، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفي دراسة على الفئران، أظهر الباحثون أن هذا العلاج أزال الأورام لدى معظم الحيوانات وأطال عمرها أكثر، وفي العلاج المزدوج للسرطان يحصل المصابون بأورام متقدمة عادةً على مزيج من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والإشعاع.
بالضوء
والعلاج بالضوء هو علاج مبتكر بزرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي، ما يزيد درجة حرارة الجزيئات بشكل كافٍ للقضاء على خلايا الورم القريبة مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة. وتستخدم الأساليب الحالية للعلاج بالضوء في التجارب السريرية جزيئات نانوية ذهبية، تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.
وكان هدف فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو ابتكار طريقة لإدارة العلاجين الضوئي والكيميائي في وقت واحد، ساعين إلى نهج يبسط علاج المريض ويعزز بشكل محتمل تأثيرات العلاجات، واختاروا استخدام مادة غير عضوية تُعرف بـ "كبريتيد الموليبدينوم" للعلاج الضوئي.
وتعمل هذه المادة على تحويل ضوء الليزر إلى حرارة بشكل فعال، ما يسمح باستخدام الليزر منخفض الطاقة، ولتطوير جسيم دقيق قادر على توصيل علاجي السرطان، أدمج الباحثون رقائق نانوية من "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" إما مع دواء "دوكسوروبيسين"، أو دواء "فيولاسين" لإنشاء الجسيمات، ويدمج "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" مع العامل الكيميائي وبوليمر "بولي كابرولاكتون"، قبل تجفيفه في فيلم يمكن تشكيله في جسيمات دقيقة بأشكال وأحجام مختلفة.
جسيمات دقيقة
وأنشأ الباحثون جسيمات مكعبة بعرض 200 ميكرومتر، وبمجرد حقنها في الورم، تبقى فيه طيلة فترة العلاج، وخلال كل دورة علاج، يسخن ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب الخارجي، الجسيمات.
و يمكن لهذا الليزر أن يخترق إلى عمق بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات وله تأثير موضعي على الأنسجة.
ولتحسين بروتوكول العلاج، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلي لتحديد قوة الليزر للعامل العلاجي الضوئي ووقته وتركيزه، ما يؤدي إلى أفضل النتائج، وهو ما دفعه لتمصميم دورة علاج بالليزر استمرت ثلاث دقائق تقريباً خلال ذلك الوقت، وتسخن الجسيمات إلى حوالي 50 درجة مئوية، وهي ساخنة بما يكفي لقتل خلايا الورم السرطاني، وعند هذه الدرجة من الحرارة، تبدأ مصفوفة البوليمر داخل الجسيمات في الذوبان، ما يؤدي إلى إطلاق بعض عقار العلاج الكيميائي داخلها للقضاء على الأورام.