أضرار غير متوقعة لجسمك عندما تتخلى عن وجبة العشاء.. نظمها صح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عدم تناول وجبة العشاء، عادة يحرص على اتباعها الكثير من الأشخاص، ظنًا منهم أنها صحية وتساعد في فقدان الوزن، تساهم هذه العادة في التخلص من الدهون في الجسم، لكن في الوقت نفسه لها العديد من الأضرار الصحية على الجسم.
أضرار عدم تناول وجبة العشاءعدم تناول العشاء يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية عديدة، بينها مشكلات تتعلق بالجهاز المناعي والإصابة بالأمراض المزمنة، وكذلك الصحة العامة.
النوم دون تناول وجبة العشاء قد يتسبب في عدة أضرار صحية مثل اضطرابات النوم وانخفاض مستويات الطاقة في الصباح، والشعور بالجوع قبل النوم قد يؤدي إلى الاستيقاظ ليلاً ويؤثر على جودة النوم بشكل كبير، كما أن أن تناول وجبة العشاء يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع تدهور مستوى الطاقة، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس في حديثه لـ«الوطن».
الامتناع عن العشاء بانتظام قد يؤدي إلى بطء في عملية الأيض وزيادة الوزن نتيجة الإفراط في تناول الطعام صباحًا لذلك نصح الحوفي بتناول وجبة عشاء خفيفة متوازنة تحتوي على البروتين والألياف مثل السلطات أو الحساء، وضرورة البعد عن الأطعمة الدسمة علشان ما تعملش مشاكل في الهضم.
تأثير عدم تناول وجبة العشاءالتأثير على مستوى السكر: ينخفض مستوى السكر في الجسم، بسبب عدم تناول الطعام الذي يحتاجه الجسم، والتخلي عن وجبة العشاء قد ينتج عنه هذا الأمر ويصطحبه أعراض أخرى مثل:
- الدوخة
- عدم التركيز
- الضعف العام في الجسم
- الشعور بالصداع
النوم
يساهم التخلي عن وجبة العشاء، في التأثير على جودة النوم، وذلك بسبب آلام البطن نتيجة الجوع، ما يجعل البعض يعاني حتى ينعس ويغوص في النوم، وبالتالي يؤثر بالسلب على نشاطه في اليوم التالي.
فقدان الكتلة العضليةيضطر الجسم إلى تكسير الأنسجة العضلية، في حالة الشعور بـ آلام البطن وقلة النوم، من أجل الحصول على الطاقة، خاصة إذا كان مخزون الجليكوجين في الجسم منخفض، وذلك بسبب عدم تناول وجبة العشاء، ومد الجسم بكمية الطعام التي يحتاجها، مما يتسبب في خسارة الكتلة العضلية للجسم، بالإضافة لتراجع الأداء البدني نتيجة الزيادة في إفراز هرمون « الكورتيزول» وهو هرمون الإجهاد والتوتر.
الطريقة الصحيحة لتناول العشاءليس من الطبيعي أن يتنازل الانسان عن وجبة غذائية من أجل خسارة الوزن، أو لتخوفه من أضرار تناول الطعام قبل النوم، وذلك بسبب قرب موعد هذه الوجبة من موعد النوم لدى الكثير من الأشخاص، لكن الأمر يحتاج إلى التنظيم في كميات الأكل وأنواعه:
- تجنب تناول الأطعمة الدسمة
- تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم، مثل الزبادي والخضروات، وصدور الفراخ والجبن.
- تقليل نسبة الأرز والمكرونة في وجبة العشاء
- الابتعاد عن تناول السكريات والحلويات
- الاعتماد على أطعمة غنية بالألياف
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة العشاء السكر الحلويات الفراخ الأطعمة الدسمة فی الجسم عن وجبة
إقرأ أيضاً:
تقميط البالغين على الطريقة اليابانية.. هل يساعدك على الاسترخاء؟
يتداول كثيرون تشبيه النوم العميق بنوم الطفل الرضيع، مستوحين من هذا التشبيه تقنية علاجية يابانية تعرف باسم "أوتوناماكي" أو "تقميط الكبار"، التي تهدف إلى تحقيق حالة من الاسترخاء العميق والتخفيف من التوتر. وتستند هذه التقنية إلى مبدأ لف الجسم بأكمله داخل قماش مرن بطريقة مشابهة لقماط الرضع، بما يسهم في توفير شعور بالأمان والاحتواء ويساعد على التخلص من التوتر العضلي وتعزيز جودة النوم.
ما طريقة أوتوناماكي؟ظهرت تقنية أوتوناماكي لأول مرة في اليابان عام 2015 على يد اختصاصيين في العلاج الطبيعي، وسرعان ما اكتسبت شعبية واسعة نظرًا لفوائدها التي تتضمن تخفيف التوتر وتحسين النوم وتعزيز الصحة النفسية والجسدية. تعتمد هذه التقنية على لف جسد البالغ بالكامل، بما في ذلك الرأس، بقماش ناعم مع اتخاذ وضع الجنين، وهو الوضع الذي يُعتقد أنه يحفز الجهاز العصبي على الاسترخاء. تستغرق جلسة أوتوناماكي بين 20 إلى 30 دقيقة، وتشمل فوائدها المحتملة ما يلي:
تخفيف التوتر العضلي: يساعد القماط في تخفيف التوتر العضلي من خلال محاكاة الضغط اللطيف الذي يحيط بالجسم، مما يساعد العضلات على الاسترخاء.
تحسين جودة النوم: يسهم الوضع الجنيني واللف المحكم في القماش في خلق شعور بالاحتضان، وهو ما يسهّل الدخول في حالة من الراحة العميقة والنوم الهادئ.
تنشيط الدورة الدموية: يُعتقد أن لف الجسم بهذه الطريقة يعزز تدفق الدم في الجسم، مما يزيد من الطاقة ويخفف من آلام المفاصل.
تقنية أوتوناماكي ظهرت لأول مرة في اليابان عام 2015 على يد اختصاصيين في العلاج الطبيعي (غيتي إيميجز) كيف يعمل أسلوب أوتوناماكي؟يعمل هذا الأسلوب بطريقة تشبه "العلاج بالضغط العميق" (Deep Pressure Therapy)، الذي يستخدم لتهدئة الجهاز العصبي من خلال تحفيز نقاط معينة في الجسم. تعتمد تقنية الضغط العميق على تفعيل المسارات العصبية التي تتأثر بالعناق أو التلامس اللطيف، مما يسهم في إطلاق هرمون الإندورفين المسؤول عن الشعور بالراحة وتقليل التوتر. تؤدي هذه العملية إلى تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والتنفس، والهضم، وهي وظائف ترتبط مباشرةً بحالة الاسترخاء العام.
طريقة تنفيذ أوتوناماكيلتطبيق تقنية أوتوناماكي، يتم الجلوس على قطعة كبيرة من القماش المسامي والمرن، ثم يتخذ الشخص وضعية الجنين حيث يجمع الركبتين إلى الصدر. بعد ذلك، يقوم شخص آخر بلف القماش بإحكام حول الجسم، بما في ذلك الرأس، مع ترك مساحة كافية للتنفس. عادة ما تتضمن الجلسة بعض الحركات الدائرية على الأرض بعد لف القماش، ما يمنح شعورا مهدئا يشبه شعور هدهدة الرضع، ويساعد أيضا في تخفيف التوتر العضلي وتنشيط الدورة الدموية.
عادة ما تتضمن الجلسة بعض الحركات الدائرية على الأرض بعد لف القماش (غيتي إيميجز) نصائح وتجهيزات لتجربة أوتوناماكيلتجربة هذه التقنية، يُفضَّل اتباع بعض النصائح الأساسية لضمان تجربة مريحة وآمنة:
اختيار القماش المناسب: يُنصح باستخدام قماش ناعم ومسامي حتى يتمكن الشخص من التنفس بسهولة ولا يتسبب في تهيج الجلد.
توفير بيئة مريحة: يجب أن تتم الجلسة في مكان هادئ ومظلم وبعيد عن أي مصدر للتشتيت.
وجود شريك مساعد: من الضروري وجود شخص يساعد في لف القماط، وفكه عند الحاجة، خاصةً إذا شعر الشخص بعدم الارتياح.
تحذيرات ومخاوف طبية حول أوتوناماكيرغم فوائد هذه التقنية، فإنها لا تناسب الجميع، وقد تكون غير آمنة لبعض الأشخاص. لا يُنصح باستخدامها لذوي الحالات الطبية التالية:
المشكلات التنفسية أو القلبية: قد يتسبب القماط في زيادة الضغط على الجهاز التنفسي، مما قد يمثل خطورة على الأشخاص الذين يعانون مشكلات في التنفس أو القلب.
رهاب الأماكن المغلقة: يمكن أن يسبب الشعور بالاحتواء الكامل شعورًا بالاختناق والذعر لدى الأشخاص الذين يعانون رهاب الأماكن المغلقة.
مشكلات العمود الفقري: ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون مشكلات في العمود الفقري أو الظهر بتجنب وضعية الجنين لفترات طويلة.
تعد تقنية أوتوناماكي وسيلة مبتكرة للتخفيف من التوتر وتحسين جودة النوم، خاصةً في ظل العالم السريع المشحون بالتوتر. ومع ذلك، فمن الضروري اتباع الإرشادات واستشارة طبيب مختص قبل الخضوع لهذه التجربة، لضمان سلامة وفعالية العلاج.