طرق التعافي من اكتئاب ما قبل بداية الدراسة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن طرق التعافي من اكتئاب ما قبل بداية الدراسة.
وتنطلق الدراسة في جميع المدارس على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2024-2025 يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024.
ونوه الخبير التربوي بأنه في الأيام الحالية وقبل أسبوع من بدء الدراسة تسود حالة من الاكتئاب لدى الكثير من الأسر المصرية بكل أفرادها.
وعي الأسرة أن مشاعر الاكتئاب لن تستمر طويلا وسرعان ما ستختفي مع استمرار الدراسة تحمل كافة عناصر الأسرة مسؤلياته وتوزيع تلك المسؤوليات على الجميع(الأب والأم والطالب نفسه) فلا يصح أن يتحمل احد افراد الأسرة وحده الاعباء كاملة. البعد عن الكلام السلبى عن الدراسة لأنه يزيد من الاكتئاب توفير الأسرة احتياجات الدراسة المختلفة قبل بداية الدراسة بوقت كاف (وخاصة ما تتطلبه من مال) وفصل بند فلوس الدراسة عن مصروفات البيت اليومية. هدم ضغط الأسرة على نفسها بضرورة اعطاء الابن دروسا في كل المواد بل في المواد التى يعانى من صعوبات فيها. تجريب مجموعات التقوية قبل الدروس الخصوصية ربما تسهم في تخفيف أعباء الدروس ورفع مستوى الطالب. تعويد الابن على تحمل مسؤلياته قدر الإمكان. وضع جدول للفسحة في أماكن تفضله الأسرة في عطلات نهاية الأسبوع في الأسابيع الأولى من الدراسة. التوكل على الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسة بداية الدراسة اكتئاب تامر شوقي الدكتور تامر شوقي التعافي قبل بدایة الدراسة
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية على أوكرانيا.. هل تنتهي الحرب؟
البلاد – وكالات
مع استمرار الحرب بين أوكرانيا وروسيا منذ فبراير 2022، تبرز مقترحات أمريكية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية الأوكرانية من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام؛ إذ كشف كيث كيلوج المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن هذه الرؤية، التي تأتي في إطار جهود لإنهاء الصراع الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.
وأكد كيلوج على ضرورة إجراء الانتخابات لدعم الديمقراطية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الديمقراطية تنظم انتخابات حتى في أوقات الحرب. وتأتي هذه المبادرة في وقت تعمل فيه إدارة ترمب على وضع خطة لإنهاء الصراع الأوكراني- الروسي، رغم أن تفاصيلها لم تُكشف بعد. وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الجهود قد تتضمن هدنة أولية تمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم، رغم أن الخطة لا تزال قيد الدراسة، ولم تُحسم بعد أي قرارات نهائية بشأنها.
الموقف الأوكراني من هذه المقترحات لا يزال غير واضح؛ إذ سبق للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن صرح بإمكانية إجراء انتخابات إذا انتهى القتال، وتوفرت ضمانات أمنية كافية لردع أي تصعيد روسي. ورغم ذلك، فإن كييف لم تتلقَّ بعد طلبًا رسميًا بهذا الشأن، وسط مخاوف من أن تؤدي الانتخابات إلى انقسامات داخلية، فضلًا عن احتمال استغلال موسكو للموقف لتحقيق مكاسب سياسية.
وتواجه أوكرانيا عقبات قانونية تحول دون إجراء الانتخابات، حيث يمنع قانون الأحكام العرفية المفروض منذ بدء الحرب تنظيم أي استحقاق انتخابي. كما يثير رفع هذه الأحكام مخاوف من تداعيات محتملة، مثل انسحاب الجنود من الجبهات، وزيادة هروب العملة الصعبة، وفرار الرجال في سن التجنيد إلى خارج البلاد. في المقابل، نفت موسكو علمها بهذه الخطط، فيما أشار مسؤولون روس إلى أن الاتصالات المباشرة مع إدارة ترامب لم تبدأ بعد.
السؤال الذي يظل مطروحًا، هو ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية ستقود إلى إنهاء الحرب، أم أن الصراع سيستمر لفترة أطول. وبينما تسعى أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية من الغرب، يبدو أن تحقيق السلام يتطلب أكثر من مجرد انتخابات، ما يترك مستقبل المفاوضات غامضًا في ظل تعنت المواقف بين الطرفين.