يؤثر الإجهاد المزمن بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يُعد الجسم والعقل قادرين على التكيف مع الإجهاد في البداية، ولكن مع استمرار التوتر لفترات طويلة، يمكن أن يسبب أضراراً جسيمة على الصحة. يؤدي هذا النوع من الإجهاد إلى تغييرات في وظائف الجسم الطبيعية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الإجهاد المستمر في إضعاف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

ويعد الجهاز الهضمي من أكثر الأجهزة تأثراً بالإجهاد، حيث يؤدي الإجهاد إلى تعطيل توازن بكتيريا الأمعاء وتغيير العمليات الهضمية، مما يسبب آلاماً في البطن والانتفاخ واضطرابات في الأمعاء. كما يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة أو فقدان الشهية، مما يساهم في اضطرابات الأكل. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك قرحة المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.

تعتمد إدارة الإجهاد بشكل فعال على مجموعة من الأساليب مثل ممارسة النشاط البدني المنتظم، والذي يساهم في تحفيز إنتاج الإندورفين وتحسين الحالة المزاجية. يمكن أيضاً أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن والنوم الجيد في تحسين الصحة العامة وتقليل تأثيرات الإجهاد على الجسم. تُعَدُّ تقنيات التأمل والتنفس العميق والاسترخاء العضلي التدريجي من بين الأساليب الفعالة لتعزيز الاسترخاء وتحسين التنظيم العاطفي.

ينبغي على الأفراد الذين يعانون من الإجهاد المزمن النظر في طلب المساعدة من متخصصي الصحة العقلية. يمكن للعلاج أو الاستشارة أن توفر استراتيجيات تأقلم فعّالة لدعم الأفراد في مواجهة التحديات المرتبطة بالإجهاد وتحسين جودة حياتهم. إدارة الوقت بفعالية وتحديد أهداف واقعية تعد أيضاً من الوسائل المهمة للتعامل مع الضغوط اليومية ومنع الإرهاق.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الإجهاد المزمن

إقرأ أيضاً:

ورشة حول السلامة من الحرائق

نظمت اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي حول أساسيات الوقاية والسلامة من الحرائق وطرق التعامل معها في حال نشوبها.
وتعرفت 60 موظفة من موظفات الهيئة إلى إرشادات الإخلاء وإخماد الحريق بمساعدة الطفايات المتوفرة، وسلطت الورشة الضوء على طرق المحافظة على السلامة الشخصية وسلامة الآخرين، وتفادي التدافع والهلع، والمحافظة على الهدوء وحسن التصرف، إلى جانب أبرز ممارسات الأمان والحد من مخاطر الحرائق، والإجراءات الاحترازية التي تحول دون وقوع الحرائق.
وقالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة: «بتوجيهات ودعم الإدارة العليا في الهيئة، ننظم الأنشطة والفعاليات التوعوية والتدريبية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، لتنمية مهارات الموظفات حول كيفية التعامل مع مختلف التحديات، ومساعدتهن على تأدية أدوارهن في المنزل والعمل على أكمل وجه، بما ينعكس إيجاباً على حياتهن المهنية والاجتماعية وعلى المجتمع بأكمله. ونأخذ على عاتقنا مهمة تزويد الموظفات بالأدوات اللازمة التي تضمن سلامتهن وسلامة أسرهن، وتعزيز صحتهن البدنية والنفسية».

مقالات مشابهة

  • أخصائي يتحدث عن اكتئاب ما بعد شهر رمضان وكيفية التغلب عليه..فيديو
  • الطارف: تخصيص 110 مليون دينار لتهيئة كورنيش القالة وتحسين الواجهة السياحية
  • الأرصاد تحذر من التعامل مع حسابات التوظيف الوهمية
  • نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الصيف
  • طبيبة تحذر:العطش المتكرر ليلاً قد يكشف أمراضاً خطيرة
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 6 أبريل 2025: تجنب الإجهاد المفرط
  • ورشة حول السلامة من الحرائق
  • طفل يؤدي فن الرفيحي بإتقان كبير..فيديو
  • تعزيز الأمن في سيدي يوسف بن علي بمراكش: جهود أمنية مستمرة للحد من الجريمة وتحسين سلامة المواطنين
  • استشاري صحة نفسية: اضطرابات الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة والصحة العقلية