تأثير الإجهاد المزمن على صحة الإنسان وكيفية التعامل معه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يؤثر الإجهاد المزمن بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يُعد الجسم والعقل قادرين على التكيف مع الإجهاد في البداية، ولكن مع استمرار التوتر لفترات طويلة، يمكن أن يسبب أضراراً جسيمة على الصحة. يؤدي هذا النوع من الإجهاد إلى تغييرات في وظائف الجسم الطبيعية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
ويعد الجهاز الهضمي من أكثر الأجهزة تأثراً بالإجهاد، حيث يؤدي الإجهاد إلى تعطيل توازن بكتيريا الأمعاء وتغيير العمليات الهضمية، مما يسبب آلاماً في البطن والانتفاخ واضطرابات في الأمعاء. كما يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة أو فقدان الشهية، مما يساهم في اضطرابات الأكل. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك قرحة المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
تعتمد إدارة الإجهاد بشكل فعال على مجموعة من الأساليب مثل ممارسة النشاط البدني المنتظم، والذي يساهم في تحفيز إنتاج الإندورفين وتحسين الحالة المزاجية. يمكن أيضاً أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن والنوم الجيد في تحسين الصحة العامة وتقليل تأثيرات الإجهاد على الجسم. تُعَدُّ تقنيات التأمل والتنفس العميق والاسترخاء العضلي التدريجي من بين الأساليب الفعالة لتعزيز الاسترخاء وتحسين التنظيم العاطفي.
ينبغي على الأفراد الذين يعانون من الإجهاد المزمن النظر في طلب المساعدة من متخصصي الصحة العقلية. يمكن للعلاج أو الاستشارة أن توفر استراتيجيات تأقلم فعّالة لدعم الأفراد في مواجهة التحديات المرتبطة بالإجهاد وتحسين جودة حياتهم. إدارة الوقت بفعالية وتحديد أهداف واقعية تعد أيضاً من الوسائل المهمة للتعامل مع الضغوط اليومية ومنع الإرهاق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإجهاد المزمن
إقرأ أيضاً:
مستثمرو بلطيم يطالبون بتخفيف الأعباء وتحسين الخدمات الصناعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ونائب رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية ببلطيم، بضرورة مراعاة الصعوبات التي يواجهها المستثمرون في المنطقة الصناعية ببلطيم بمحافظة كفر الشيخ، والتي تأسست عام 1996 على مساحة 114 فدان وتضم 114 مصنع يعمل بها نحو 5000 عامل دائم وموسمي.
وأشار المكاوي إلى أن المصانع تعاني من الإهمال ونقص الخدمات الأساسية، حيث تتراكم النفايات دون وجود منظومة فعالة لجمعها، إلى جانب تهالك الطرق وغياب وسائل نقل مناسبة للعمال.
وأكد أن المستثمرين يواجهون أعباء مالية متزايدة، تشمل ارتفاع أسعار الأراضي ورسوم التراخيص والصيانة، فضلاً عن فرض رسوم نظافة رغم غياب خدمات التنظيف.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في هذه الأعباء، مطالبا بمشاركة هيئة التنمية الصناعية في أعمال الصيانة بدلاً من تحميلها بالكامل على المستثمرين، إضافة إلى تسهيل توصيل الغاز الطبيعي للمصانع وخفض تكاليف الكهرباء والضرائب، بما يتماشى مع توجهات الدولة لدعم الاستثمار الصناعي.