تسبب الخرف.. طبيب نفسي يحذر من التأثير السلبي للهواتف على الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حذر جمال فرويز، استشاري الطب النفسي،من التأثير السلبي لـ الهواتف على الأطفال، وعلاقته بـ"الخرف الرقمي"، قائلا: "الخلايا العصبية في الدماغ، خاصة الجزء المسئول عن التركيز والانتباه والتذكر تتأثر بسبب استخدام الأطفال للهواتف المحمولة والتابلت.
وأضاف جمال فرويز خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون"،: “ استخدام الأطفال لـ الهواتف يؤدي إلى صعوبات في التحصيل الدراسي"، مؤكدًا أن المواد التي تساعد على مقاومة الخرف بدأت تتأثر لدى الأطفال والمراهقين والشباب.
وأوضح أن الهواتف الذكية والتابلت وأجهزة الكمبيوتر تصدر موجات كهرومغناطيسية تؤثر على المخ والعين، لافتا إلى أن العصب البصري للأطفال من سن 4 إلى 18 عامًا يعاني من ضعف نتيجة لتأثر الخلايا العصبية بسبب إضاءة الهواتف.
وأكد، أن هذا الأمر ينذر بإمكانية تطور الأمر إلى خرف في مراحل لاحقة، موضحًا أن هذا التأثير لا يقتصر على الأطفال فقط، بل يشمل الجميع.
وأكد على أهمية التركيز الدراسي للأطفال لأنهم مازالوا في مرحلة التكوين، محذرًا من خطورة تعرضهم لمحتوى غير لائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف استخدام الهواتف التركيز بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.