قسطنطين ترويفتسيف: تعريب "الشيوعية" غيّر مفهومها في عقول البسطاء من العرب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد المستعرب قسطنطين ترويفتسيف، أن الفكرة الشيوعية كان لها صلة بالجذور الوطنية والقومية العميقة لدى مختلف الشعوب وأن تعريبها كلمة الشيوعية غيرها مفهومها في عقول العاديين.
وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" الذي يعرض عبر RT وردا على سؤال الزميل سلام مسافر: "الحركات الشيوعية العربية منذ أن تأسست وأقدمها الفلسطينية واللبنانية والعراقية.
قال ترويفتسيف: "من ناحية نعم، ولكن من ناحية ثانية تعريب المفهوم الشيوعي، تسبب في تغيير هذا المفهوم في عقول الناس العاديين.. سبيل المثال كنا نجد عمق القناعة الشيوعية بين شيعة العراق، وبين الأقليات القومية في البلدان العربية، الأكراد على سبيل المثال".
ولفت إلى أن "الشيء الذي أثر في كثيرا أنه في آخر الستينات بدأت الأفكار الشيوعية تنتشر بين القوميين العرب والذي أدى بدوره إلى ظهور الأحزاب الماركسية الذين لم يسموا أنفسهم شيوعيين رسميا"، مؤكدا أن "كل القادة تقريبا في محادثاتهم مع السوفيت كانوا يؤكدون أنهم شيوعيون".
وأضاف: "أقوى حزب شيوعي الآن هو الصيني.. الفكرة ولدت في الغرب، لكن وجدت على الأقل الصلة بالجذور المحلية لكثير من الشعوب في مختلف بلدان العالم، مثلا أمريكا اللاتينية وفيتنام.. الفكرة استطاعت أن تجد صلة بالجذور الوطنية والقومية العميقة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا RT العربية الشيوعية
إقرأ أيضاً:
هل من سبيل الى تقسيم رحيم؟
واضح جدا ان السودان يمضي في طريق التقسيم ، مشاريعنا السياسية وعلى رأسها مشروع الاسلام السياسي بدلا من ان تكبر هي وتتطور لتكون مؤهلة لاستيعاب وطن كبير اختارت ومع سبق الاصرار والترصد تصغير الوطن وتقزيمه الى حدودها هي ! وسنكتشف بعد فوات الاوان طبعا ان هذه المشاريع العنصرية غير مؤهلة لتحقيق اي سلام او استقرار او تنمية حتى في الاقاليم التي تنتمي اليها
التيار المدني الديمقراطي المنحاز لوحدة السودان يجب ان يفكر جديا ويخرج برؤى واضحة في امرين، الاول: هل ما زالت الفرصة مواتية للاحتفاظ بوحدة السودان؟ ما هي استحقاقات ذلك سياسيا واقتصاديا ؟ ما شكل الحلف السياسي السوداني العابر للاثنيات و للقبائل وللاقاليم ليكون مضادا داخليا لتقسيم البلاد؟ و ما هو شكل التحالف الإقليمي والدولي الذي يمكن ان يكون مساندا لوحدة السودان؟ وما هي معادلة المصالح الملائمة لمخاطبة هكذا تحالف؟ وطبعا تصميم معادلة مصالح اقتصادية وجيو سياسية يمكن ان تنتج حلفا دوليا يتطلب معرفة عميقة بالتقاطعات الدولية والاقليمية في منطقتنا والعالم.
الامر الثاني ، لو ان التقسيم بات مسألة وقت فقط لان كبار العالم حزموا امرهم بالفعل على تقسيم بلادنا ما هي رؤيتنا كسودانيين " للتقسيم الرحيم" ؟ بمعنى تقسيم بدون ابادات جماعية وتطهير عرقي واقتلاع ملايين البشر من اقاليم بعينها وتهجيرهم قسريا الى اقاليمهم التي تعود اليها اصولهم العرقية؟ ، وهل من سبيل لتنفيذ هذا الامر دون انتظار حرب تستمر لربع قرن كالحرب التي فصلت جنوب السودان؟ كيف يحمي شمال ووسط السودان نفسه من الاستعمار المصري الحتمي اما مباشرة او بواسطة حكم عسكري تابع واصلا الجيش هو الحارس التاريخي لبوابة التبعية لمصر؟
اين شرق السودان من معادلة التقسيم؟ ما هي ادوات عملنا سواء لمنع التقسيم او للتقسيم الرحيم وكذلك للحفاظ على الدول المنقسمة من ابتلاع دول الجوار؟
رشا عوض ٢٠ فبراير ٢٠٢٥