أزمة البحر الأحمر ترفع تكاليف الشحن وتدفع تجار بريطانيا لتأمين البضائع قبل موسم الكريسماس
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال موقع “سبلاي تشين 360” البريطاني المتخصص في شؤون سلاسل التوريد، إن الوضع في البحر الأحمر يغير آليات تجارة التجزئة البريطانية، من حيث إجبار التجار على تخزين السلع قبل موسمها، لتجنب التأخيرات الكبيرة في التسليم نتيجة إجبار السفن التي تستهدفها قوات صنعاء، ومنها السفن البريطانية، على تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح.
وتحت عنوان “أزمة البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة التجزئة في المملكة المتحدة” نشر الموقع، الثلاثاء، تقريراً ترجمه “يمن إيكو”، جاء فيه أن “أزمة البحر الأحمر تتسبب في تحول كبير في استراتيجيات تخزين قطاع التجزئة قبل موسم الكريسماس، حيث يضطر تجار التجزئة، وخاصة في المملكة المتحدة، إلى ضمان مستويات تخزين كافية في وقت أبكر بكثير من المعتاد بسبب الأزمة”.
وأضاف أن “صناعة الشحن تعمل بلا كلل لنقل البضائع من الصين وجنوب شرقي آسيا إلى المملكة المتحدة وأوروبا، حتى خلال فترة الهدوء الصيفي التقليدية، ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الاضطرابات المحتملة خلال فترة الذروة للشحن قبل الكريسماس بسبب أزمة البحر الأحمر”.
وأوضح التقرير أن “الأزمة أدت إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن، حيث شهد مؤشر دروري العالمي لحاويات الشحن زيادة بنسبة 270% منذ بداية الأزمة الأوسع في الشرق الأوسط، ويضع هذا التقلب في الأسعار، إلى جانب الطلب المرتفع على السلع منذ يوليو، ضغوطاً هائلة على الموردين لتلبية الطلبات قبل أشهر”.
وأشار إلى أن “الوضع يزداد تعقيداً بسبب النزاعات العمالية المحتملة على السواحل الشرقية للولايات المتحدة والخليج الأمريكي، والتي قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وتضخيم أسعار الشحن”.
وقال إنه “مع استمرار التوتر في الشرق الأوسط، يتعين على تجار التجزئة وضع خطط طويلة الأجل لحماية سلاسل التوريد الخاصة بهم من الانقطاع، وقد تتضمن هذه الخطط تحولات استراتيجية في سلاسل التوريد”.
وكانت صحيفة الـ”تايمز” البريطانية أكدت قبل أيام في تقرير أن الوضع في البحر الأحمر “يفرض ضغوطاً على تجار التجزئة البريطانيين”، حيث يجبرهم على تخزين سلع موسم الكريسماس منذ وقت مبكر وهي “عملية قد تكون مكلفة للغاية”، بحسب الصحيفة، التي أكدت أيضاً أن أسعار الشحن ارتفعت إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، وأن هناك مخاوف بين تجار التجزئة من زيادات إضافية خلال الأشهر القليلة القادمة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر سلاسل التورید تجار التجزئة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
يمن مونيتور/ خاص:
قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، يوم الخميس، إن المنظمة تواصل التواصل مع كافة الدول فيما يتعلق بأي أزمة في جميع أنحاء العالم، رغم أنه قال إن قضية البحر الأحمر “جيوسياسية” لا يمكن السيطرة عليها.
وقال دومينغيز في مؤتمر صحفي في مؤتمر الشحن الأخضر 2025: “… الجغرافيا السياسية، لا يمكننا السيطرة عليها. والبحر الأحمر هو جغرافيا سياسية. نحن نتأثر بها. ما نقوم به هو التعامل مع جميع الجهات الفاعلة الضرورية من أجل ضمان سلامة وأمن الأشخاص على متن السفن والسفن أولاً”.
وقال إن منظمته تسهل المحادثات بين اللاعبين الرئيسيين، إما بشكل مباشر في المنظمة البحرية الدولية أو مع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف دومينغيز “وأنا أواصل التواصل مع جميع البلدان في المنظمة البحرية الدولية فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر وأي أزمة في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أن الدول يمكن أن تلعب دورا (في حل مثل هذه القضايا)، وقال: “لقد سألت الهند والعديد من الدول الأخرى عما إذا كان لديكم اتصالات لأن العالم يدور حول الاتصالات، إذا كان بإمكانكم التواصل مع بعض الدول، فأرسلوا رسالة”.
وتابع: “إن ما يتعلق بالقرصنة والسطو ليس بالأمر الجديد. لقد حققنا تحسناً كبيراً مقارنة بما كنا عليه قبل أكثر من عشر سنوات فيما يتصل بالقرصنة قبالة سواحل الصومال. ونحن ندعم بشكل خاص تنفيذ المشاريع في المناطق الأكثر عرضة للقرصنة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز حوكمة الدول الأعضاء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق اخترنا لكمضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...