الجديد برس:

قال موقع “سبلاي تشين 360” البريطاني المتخصص في شؤون سلاسل التوريد، إن الوضع في البحر الأحمر يغير آليات تجارة التجزئة البريطانية، من حيث إجبار التجار على تخزين السلع قبل موسمها، لتجنب التأخيرات الكبيرة في التسليم نتيجة إجبار السفن التي تستهدفها قوات صنعاء، ومنها السفن البريطانية، على تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح.

وتحت عنوان “أزمة البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة التجزئة في المملكة المتحدة” نشر الموقع، الثلاثاء، تقريراً ترجمه “يمن إيكو”، جاء فيه أن “أزمة البحر الأحمر تتسبب في تحول كبير في استراتيجيات تخزين قطاع التجزئة قبل موسم الكريسماس، حيث يضطر تجار التجزئة، وخاصة في المملكة المتحدة، إلى ضمان مستويات تخزين كافية في وقت أبكر بكثير من المعتاد بسبب الأزمة”.

وأضاف أن “صناعة الشحن تعمل بلا كلل لنقل البضائع من الصين وجنوب شرقي آسيا إلى المملكة المتحدة وأوروبا، حتى خلال فترة الهدوء الصيفي التقليدية، ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الاضطرابات المحتملة خلال فترة الذروة للشحن قبل الكريسماس بسبب أزمة البحر الأحمر”.

وأوضح التقرير أن “الأزمة أدت إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن، حيث شهد مؤشر دروري العالمي لحاويات الشحن زيادة بنسبة 270% منذ بداية الأزمة الأوسع في الشرق الأوسط، ويضع هذا التقلب في الأسعار، إلى جانب الطلب المرتفع على السلع منذ يوليو، ضغوطاً هائلة على الموردين لتلبية الطلبات قبل أشهر”.

وأشار إلى أن “الوضع يزداد تعقيداً بسبب النزاعات العمالية المحتملة على السواحل الشرقية للولايات المتحدة والخليج الأمريكي، والتي قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وتضخيم أسعار الشحن”.

وقال إنه “مع استمرار التوتر في الشرق الأوسط، يتعين على تجار التجزئة وضع خطط طويلة الأجل لحماية سلاسل التوريد الخاصة بهم من الانقطاع، وقد تتضمن هذه الخطط تحولات استراتيجية في سلاسل التوريد”.

وكانت صحيفة الـ”تايمز” البريطانية أكدت قبل أيام في تقرير أن الوضع في البحر الأحمر “يفرض ضغوطاً على تجار التجزئة البريطانيين”، حيث يجبرهم على تخزين سلع موسم الكريسماس منذ وقت مبكر وهي “عملية قد تكون مكلفة للغاية”، بحسب الصحيفة، التي أكدت أيضاً أن أسعار الشحن ارتفعت إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، وأن هناك مخاوف بين تجار التجزئة من زيادات إضافية خلال الأشهر القليلة القادمة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر سلاسل التورید تجار التجزئة

إقرأ أيضاً:

مصر: أمن البحر الأحمر مرتبط بتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

جاء ذلك في افتتاح البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر".

وقال نائب وزير الخارجية المصري، السفير أبو بكر حفني، إن استقرار البحر الأحمر يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً، مؤكداً أهمية إشراك الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أي مبادرات تُعنى بالمنطقة.

وأشار حفني، في كلمته خلال مراسم افتتاح البرنامج التدريبي، إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي في غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر، مبيناً أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً، مشدداً على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.

مقالات مشابهة

  • خسائر فادحة للأهلي.. إعلامي يعلق على أزمة مباراة القمة
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • ارتفاع أسعار الكوبالت وتوقف صادرات الكونغو يضرب سلاسل التوريد في العالم
  • «الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
  • مصر: أمن البحر الأحمر مرتبط بتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • مصر: أمن البحر الأحمر مرتبط بحل أزمة اليمن
  • مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
  • تداول 25 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ابن سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر