لجريدة عمان:
2024-09-17@16:24:56 GMT

الإعلام الأمريكي يخفي الفظائع الحقيقية في غزة

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

ترجمة: أحمد بن عبدالله الكلباني

مع دخولنا الشهر الثاني عشر على بداية الحرب في غزة دون أي ملامح لنهاية قريبة لها، تتواصل «الفظائع» في الظهور على وسائل الإعلام الأمريكية وعلى الشأن السياسي فيها، بل أصبحت هذه «الفظائع» مع مرور الوقت عملية روتينية، إلى الحد الذي يجعلنا لا ندرك مدى الإهمال من أصحاب القرار في الشأن الفلسطيني منذ بداية الأحداث في أكتوبر الماضي.

بطبيعة الحال، لا يمكننا أن ننكر أن وسائل الإعلام الأمريكية بشكل عام قد تناولت ما يحدث في غزة، بل هو محور اهتمام كبير، ولكن ما مدى صحة ما نقله الإعلام الأمريكي؟ إن ما نقلته تلك الوسائل عن الحقائق الإنسانية مختلف بشكل كبير عن الواقع، والقائمون على تلك الوسائل الإعلامية افترضوا أن متابعيهم اعتبروا ما يقدمونه لهم هو الحقيقة المطلقة.

ولكن الواقع عكس ذلك تمامًا، فما افترضته وسائل الإعلام الأمريكية والقائمون عليها غير صحيح مطلقًا، بل حدث عكس ذلك وعكس ما تصوروه، فالجمهور اليوم لديه من الوسائل الكثير ما يمكنه من رؤية الصورة من أكثر من زاوية وأكثر من وسيلة إعلامية. لذلك، طال الإعلام الأمريكي اتهامات كثيرة من جمهور واسع بمحاولة حجب الحقائق بشكل أكبر، وإلى جانب ذلك تضاعفت القيود على الصحافة الأمريكية وقُيِّدت الحريات بسبب التحيز الأمريكي لصالح إسرائيل.

وفي تحليل عميق للمشهد الإعلامي الأمريكي ومحتواه، قام به موقع «ذا إنترسبت»، اتضح أن التغطيات الصحفية التي قامت بها كل من «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست»، و«لوس أنجلوس تايمز» في الأسابيع الستة الأولى من الحرب كانت تميل إلى الجانب الإسرائيلي، وجاء في التحليل «أظهرت تحيزًا ثابتًا ضد الفلسطينيين».

كما أظهر التحليل أن هذه الصحف الأمريكية الثلاث قد ركزت على عدد القتلى الإسرائيليين بشكل كبير وغير متوازن، إلى جانب استخدامها «لغة عاطفية» في وصف القتلى الإسرائيليين، وهو ما لم تستعمله في وصف الضحايا الفلسطينيين.

وجاءت في التحليل مقارنات لبعض أمثلة الكلمات المستخدمة، منها كلمة «مذبحة» التي استخدمت 60 مرة في وصف ما قامت به حماس، مقابل استخدامها مرة واحدة في وصف ما قامت به إسرائيل ضد الفلسطينيين -في الأسابيع الستة الأولى-. كما استخدمت كلمة «مجزرة» 125 مرة في وصف ما قامت به حماس، مقابل استخدامها مرتين في وصف الأفعال الإسرائيلية. واستخدمت كلمة «مروع» 36 مرة في وصف الأضرار على الجانب الإسرائيلي، في حين استخدمت الكلمة أربع مرات في وصف أضرار غزة.

وخلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب في غزة، استخدمت كل من «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست» كلمة «وحشي» أو الكلمات المرادفة لها في وصف أفعال الفلسطينيين، وذلك بنسبة 77 بالمائة، في حين استخدمت تلك الكلمات في وصف أعمال الجانب الإسرائيلي بنسبة 23 بالمائة.

وقد أشارت النتائج التي توصلت إليها دراسة أجرتها مؤسسة «النزاهة والدقة في الإعلام (FAIR)» إلى خلل في التوازن بالتغطية، رغم أن العنف الإسرائيلي تسبب في خسائر بشرية تزيد بأكثر من 20 ضعفًا.

ولم تختلف مقالات الرأي عن الأخبار العادية، فقد كان معدل استخدام كلمة «وحشي» في مقالات الرأي لوصف الفلسطينيين مقارنة بالإسرائيليين مساويًا تمامًا لما ورد في الأخبار التي يُفترض أنها «موضوعية».

ورغم بعض التغطيات الاستثنائية في أوقات معينة، إلا أن ما كان أكثر أهمية بشأن الحرب في غزة «التجربة الإنسانية المرعبة من قتل وتشويه وصدمات نفسية» بقي تقريبًا خارج إطار الرؤية الإعلامية.

وبشكل تدريجي، أصبحت التقارير السطحية التي تصل إلى الجمهور الأمريكي تبدو متكررة وطبيعية، ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى ومرور الشهور، تراجع اهتمام وسائل الإعلام بموضوع الحرب في غزة، ونادرًا ما تم تناولها في البرامج الحوارية.

واتسعت الفجوة بين التغطية الإعلامية القياسية وبين الواقع الإنساني المتدهور، فقد أفادت الأمم المتحدة في منتصف يناير 2024 بأن «80 بالمائة من جميع الأشخاص الذين يواجهون المجاعة أو الجوع الكارثي على مستوى العالم هم من غزة!»، ما يشير إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع مع استمرار القصف والحصار الإسرائيلي.

ونقلت الأمم المتحدة عن خبراء قولهم: «حاليًا كل فرد في غزة يعاني من الجوع، وربع السكان يعانون من المجاعة ويكافحون للحصول على الغذاء والماء الصالح للشرب، والمجاعة وشيكة».

وفي أواخر فبراير، جسد الرئيس الأمريكي جو بايدن الفجوة بين منطقة الحرب في غزة والمنطقة السياسية في الولايات المتحدة عندما تحدث للصحفيين عن احتمالية «وقف إطلاق النار» -الذي لم يحدث- وهو يحمل بيده مخروط آيس كريم بنكهة الفانيليا.

قال بايدن: «أخبرني مستشاري للأمن القومي بأننا قريبون، قريبون، ولكن لم ننتهِ بعد»، قبل أن يغادر المكان بخطى واثقة.

وفي اليوم نفسه الذي التُقطت فيه صورة لبايدن في محل آيس كريم بالقرب من مركز روكفلر بعد تصوير مقابلة له في برنامج «لات نايت» مع الكوميدي «سيث مايرز» على قناة «إن بي سي»، كانت الأمم المتحدة تعبر عن أسفها لأن «القليل جدًا من المساعدات الإنسانية قد دخلت غزة المحاصرة هذا الشهر، حيث انخفضت بنسبة 50 بالمائة مقارنة بشهر يناير».

وكانت إسرائيل توقف قوافل المساعدات التي تستعد للدخول عبر المعابر الحدودية، وقد قُتل 10 من رجال الشرطة الذين كانوا يؤمنون تلك الشاحنات عمدًا على يد الجيش الإسرائيلي، وكانت العواقب الكارثية واضحة.

أفادت «واشنطن بوست» بأن «حجم المساعدات التي تم تسليمها إلى غزة قد انهار في الأسابيع الأخيرة مع استهداف الضربات الجوية الإسرائيلية لضباط الشرطة الذين يحمون القوافل، ما يعرضها للنهب من قبل العصابات الإجرامية والمدنيين اليائسين».

وبمتوسط 62 شاحنة فقط تدخل غزة يوميًا خلال الأسبوعين الماضيين، وفقًا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -وهو أقل بكثير من الـ200 شاحنة يوميًا التي تعهدت إسرائيل بتسهيل دخولها- في يومين فقط هذا الأسبوع، عبرت 4 شاحنات، وقدرت منظمات الإغاثة، التي حذرت من مجاعة وشيكة، «أن هناك حاجة إلى حوالي 500 شاحنة يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس».

وبينما كانت هذه الأرقام تتخلل الأخبار، بقيت العديد من الفظائع الحقيقية التي تحدث في الحياة اليومية خارج نطاق التغطية الإعلامية، ما يترك الناس في معاناة وألم كبيرين. ورغم أن التغطية الإعلامية الكبرى تضمنت بعض التقارير الإنسانية والتحقيقات المتميزة حول المآسي الفردية في غزة، إلا أنها لم تكن كافية لنقل حجم الكارثة التي تتسع يوميًا.

وحتى في أفضل حالاتها، لم تساهم تلك الصحافة كثيرًا في تقديم حجم وعمق الكارثة المتزايدة، وكانت الروايات عن الكارثة تفتقر إلى الرغبة في استكشاف الأسباب، خاصة عندما تقود التحقيقات إلى مؤسسة «الأمن القومي» الأمريكية.

ونادرًا ما تناولت الوسائل الإعلامية الأمريكية التي تصور معاناة الضحايا الفلسطينيين أولئك المتسببين في معاناتهم من واشنطن، وكان كبار المسؤولين الحكوميين يُعربون عن أسف «سطحي» لخسائر الأرواح المأساوية، بينما يستمرون في تمهيد الطريق أمام المزيد من الموت والدمار.

نورمان سولومون من مؤسسي منظمة «روتس أكشن» المعنية بالدفاع عن الصحفيين ومديرة تنفيذية لمعهد الدقة العامة.

عن آسيا تايمز

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإعلام الأمریکی وسائل الإعلام الأمم المتحدة الحرب فی غزة فی وصف یومی ا

إقرأ أيضاً:

من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية

يواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مجموعة من الضغوط الأمريكية المستمرة التي تطالبه بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل. ففي حين تدفع الولايات المتحدة نحو "صفقة كبرى" من التطبيع، تبدو شروط المشاركة غير متوازنة، مما يترك المملكة العربية السعودية تتحمل الأعباء والمخاطر دون تحقيق مكاسب حقيقية على الأرض.

تكمن القضية الأساسية في عدم وجود تنازلات جوهرية من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل في هذه الصفقة المحتملة. على مر السنين، مارست الإدارات الديمقراطية والجمهورية في الولايات المتحدة ضغوطا متواصلة على المملكة العربية السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومع ذلك، نادرا ما كان هذا الضغط مصحوبا بإيماءات أو تنازلات ذات مغزى من الجانب الأمريكي أو الإسرائيلي. بدلا من ذلك، كان التركيز على استغلال الأحداث والاستفادة من اللحظات الجيوسياسية لدفع المملكة العربية السعودية نحو التطبيع.

وكان أحد الأمثلة الأكثر وضوحا على هذا الضغط هو المرحلة التي تلت اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي. أثار القتل الشنيع، الذي وقع في القنصلية السعودية في إسطنبول، إدانة عالمية وفرض ضغوطا كبيرة على العلاقات السعودية الأمريكية. ومع ذلك، خلف الكواليس، أصبح هذا الحدث المأساوي أداة للضغط الأمريكي. وظهرت قضية أدوات الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية، مثل برنامج التجسس بيغاسوس التي استُخدمت لمراقبة خاشقجي وأصدقائه ورصد تحركاتهم.

حرب الإبادة المستمرة في غزة يزيد من تعقيد إمكانية التطبيع. فقد تعرضت الولايات المتحدة، باعتبارها حليفا قويا لإسرائيل، لانتقادات بسبب عدم ممارسة أي ضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة. ويرى المجتمع العربي والإسلامي بمن فيه الشعب السعودي؛ في هذا تواطؤا في الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المعارض السعودي المقيم في كندا، عمر عبد العزيز، المقرب من الصحافي الراحل جمال خاشقجي، رفع في وقت سابق دعوى قضائية ضد شركة برمجيات إسرائيلية ساعدت السعودية على اختراق هاتفه الذكي، والتجسس على اتصالات جرت بينه وبين خاشقجي.

إن الآثار المترتبة على مثل هذه الاكتشافات متعددة الأوجه وتشير إلى أن الولايات المتحدة على علم بهذه العمليات السرية، واستخدمت هذه المعلومات الحساسة لمزيد من الضغط على المملكة العربية السعودية للتحالف مع إسرائيل، ولم تقتصر هذه الاستراتيجية على الخطاب الدبلوماسي بل شملت أيضا تحركات عسكرية ملموسة. على سبيل المثال، سحبت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بطاريات الدفاع الجوي باتريوت من المملكة العربية السعودية، مما يشير إلى أن الحماية العسكرية الأمريكية مشروطة باستعداد المملكة العربية السعودية للتقدم نحو التطبيع مع إسرائيل، فهذا الشكل من الابتزاز الدبلوماسي يسلط الضوء على التعقيدات والمخاوف الأخلاقية المحيطة بالدفع نحو صفقة كبرى.

بالنسبة لأولئك الذين يدافعون عن التطبيع، وخاصة من المنظور الأمريكي، يبدو الطريق إلى المستقبل واضحا وهو ترسيخ قبول إسرائيل في الشرق الأوسط كقوة مدمرة ومزعزعة للاستقرار، هذا الأمر الذي نشهده اليوم في غزة حيث لا تتوانى إسرائيل عن ارتكاب المجازر المتكررة بحق الشعب الفلسطيني هناك.

وعلاوة على ذلك، فإن حرب الإبادة المستمرة في غزة يزيد من تعقيد إمكانية التطبيع. فقد تعرضت الولايات المتحدة، باعتبارها حليفا قويا لإسرائيل، لانتقادات بسبب عدم ممارسة أي ضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة. ويرى المجتمع العربي والإسلامي بمن فيه الشعب السعودي؛ في هذا تواطؤا في الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، وهي دولة تضع نفسها كوصي على أقدس موقعين في الإسلام وزعيمة في العالم الإسلامي، فإن تأييد صفقة مع إسرائيل بينما تمارس إسرائيل أبشع الجرائم التي شهدها هذا العالم في غزة سيكون محفوفا بالمخاطر السياسية. إن تصور التخلي عن القضية الفلسطينية -وهي قضية تتردد صداها بعمق في جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي- يمكن أن يشعل اضطرابات داخلية كبيرة ويقلل من مكانة المملكة العربية السعودية الإقليمية والإسلامية.

المشاركات الدبلوماسية الأخيرة للمملكة العربية السعودية، والتي تتراوح من إصلاح العلاقات مع إيران إلى الملاحة بحذر في العلاقات مع تركيا وقطر، تظهر نهجا أكثر تنوعا وبراجماتية للدبلوماسية الإقليمية. في هذا السياق، فإن القفز إلى التطبيع مع إسرائيل دون استراتيجية محسوبة جيدا ودون تأمين تنازلات حقيقية سيكون متهورا
وهناك أيضا الحسابات الاستراتيجية الأمريكية الخفية. تشير الحقائق حول تورط الموساد في اغتيال خاشقجي وتداعياته على العلاقات السعودية التركية إلى طبقة أخرى من المناورات الجيوسياسية. من خلال عزل المعارضين السعوديين المتحالفين مع تركيا، يبدو أن الولايات المتحدة تدعم استراتيجية ضغط على السعودية ودفعها نحو التطبيع، وتحد أيضا من النفوذ الاستراتيجي لتركيا في المملكة. تخدم هذه الاستراتيجية المزدوجة المصالح الأمريكية والإسرائيلية على حد سواء، من خلال تعزيز التحالفات والحد من العمق الاستراتيجي الذي قد تمتلكه تركيا في المملكة العربية السعودية.

لذلك، يجب على المراقب الحكيم أن يفهم الطيف الكامل للعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. فعلى مدى عقود من الزمن، لم تدعم الولايات المتحدة أمن إسرائيل فحسب، بل ضمنته بنشاط، ودمجتها كحليف أساسي في استراتيجيتها في الشرق الأوسط. وبالتالي، فإن أي تحرك نحو التطبيع ليس مجرد مصافحة دبلوماسية، بل هو إعادة تشكيل محتملة لتوازن القوى في المنطقة. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن مثل هذه الخطوة ستأتي بعواقب غير متوقعة. هل سيؤدي ذلك إلى خلاف داخلي بين السكان الذين قد ينظرون إلى الصفقة على أنها خيانة للتضامن الفلسطيني؟ هل ستثير رد فعل عنيف من الجهات الفاعلة الإقليمية، التي قد ترى هذا كاستراتيجية تطويق؟ أو، الأسوأ من ذلك كله، هل يمكن ينتهي أي دور إقليمي أو دولي سعودي بهذا التطبيع؟

إن سياق الشرق الأوسط الأوسع، الذي يتميز بالتحالفات المتغيرة والحروب الأهلية والصراعات بالوكالة، يضيف طبقات من التعقيد إلى عملية صنع القرار. إن المشاركات الدبلوماسية الأخيرة للمملكة العربية السعودية، والتي تتراوح من إصلاح العلاقات مع إيران إلى الملاحة بحذر في العلاقات مع تركيا وقطر، تظهر نهجا أكثر تنوعا وبراجماتية للدبلوماسية الإقليمية. في هذا السياق، فإن القفز إلى التطبيع مع إسرائيل دون استراتيجية محسوبة جيدا ودون تأمين تنازلات حقيقية سيكون متهورا.

وفي الختام، إنّ فكرة التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل محفوفة بالمخاطر بالنسبة للقيادة السعودية. إن استراتيجية الولايات المتحدة المتمثلة في ممارسة الضغط، أحيانا من خلال المناورات العسكرية وأحيانا من خلال استغلال المعلومات الحساسة، تكشف عن أجندة أعمق وأكثر إكراها لا يجب أن تخضع له المملكة.

مقالات مشابهة

  • وكأن المحن التي تعصف بهم ليست كافية: انتشار القوارض والحشرات يهدد صحة الفلسطينيين في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41252
  • الإعلام الحربي يوزع في الساعة التاسعة والنصف مشاهد لإسقاط الطائرة الأمريكية MQ_9
  • من خاشقجي إلى التطبيع: الأجندة الخفية التي تحرك السياسة الأمريكية
  • انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
  • زاخاروفا: التصرفات الأمريكية ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر دون رد
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41206 شهداء
  • الخارجية الأمريكية: احتجاز أحد أفراد الجيش الأمريكي في فنزويلا
  • بيانات التضخم الأمريكي.. تداعياتها وتأثيرها على الأسواق المالية الأمريكية
  • شرطة دبي تعزز مهارات موظفيها الإعلامية