شمسان بوست:
2024-11-15@14:57:22 GMT

هل السهر يسبب مرض السكري؟ أطباء يكشفون

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

كشف فريق من الباحثين عن السبب الكامن وراء زيادة خطر إصابة الأشخاص الذين يسهرون لساعات متأخرة من الليل بمرض السكري من النوع الثاني.
لطالما اعتٌقد أن السهر لساعات متأخرة من الليل “يجعل الأشخاص أكثر عرضة للتدخين وتناول الطعام غير الصحي مع ارتفاع مؤشر كتلة جسم لديهم”، وكلها عوامل مرتبطة بتطور السكري النوع الثاني.


ولكن فريق البحث من المركز الطبي لجامعة Leiden في هولندا، أوضح أن خطر الإصابة بمرض السكري قد لا يرجع إلى نمط الحياة وحده، وقال إن الأمر قد يرجع أيضا لكون ساعة جسم الشخص الذي يسهر لساعات متأخرة من الليل “غير متزامنة مع بقية أفراد المجتمع”.


وفي الدراسة، تتبع الفريق توقيت النوم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لأكثر من 5000 شخص، حيث خضع 1576 مشاركا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الدهون الحشوية والكبدية، بينما تم استخدام السجلات الصحية الإلكترونية للتحقق من عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.


وتم تصنيف المرضى إلى 3 مجموعات، أو “أنماط زمنية”، تبعا لميل الفرد إلى النوم في وقت معين خلال فترة 24 ساعة (متأخر ومبكر ومتوسط).
وتم متابعة المشاركين لمدة 6.6 سنوات في المتوسط، وتم خلالها تشخيص إصابة 225 مريضا بمرض السكري من النوع 2.
وعند أخذ العمر والجنس وإجمالي الدهون في الجسم وعوامل نمط الحياة في الاعتبار، مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتدخين، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر “ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 46% أعلى من الأشخاص في المجموعة المتوسطة”.


وقال الدكتور جيروين فان دير فيلدي، الباحث الرئيسي في الدارسة: “إن التفسير المحتمل هو أن الإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية في النمط الزمني المتأخر، غير متزامن مع جداول العمل والأنشطة الاجتماعية التي يتبعها باقي أفراد المجتمع. ويمكن أن يؤدي هذا إلى اختلال الساعة البيولوجية، والذي نعلم أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وفي النهاية مرض السكري من النوع 2”.
ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر من الليل “لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى ومحيط خصر أكبر ودهون حشوية أكثر ومحتوى دهون كبد أعلى”.


وأضاف فان دير فيلدي: “الأشخاص الذين لديهم نمط زمني متأخر هم على الأرجح أكثر عرضة لتناول الطعام حتى وقت متأخر من المساء. وبينما لم نقيس هذا في دراستنا، هناك أدلة متزايدة على أن تناول الطعام المقيد بالوقت، وعدم تناول أي شيء بعد وقت معين، مثل الساعة 6 مساء، قد يؤدي إلى فوائد أيضية. لذا، قد يرغب محبو السهر الذين يشعرون بالقلق بشأن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في تجربة هذا، أو على الأقل محاولة الامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء”.


موضحا: “لم تتوفر الأدلة بعد، ولكن مع مرور الوقت، نهدف إلى تقديم نصائح محددة فيما يتعلق بتوقيت سلوكيات نمط الحياة”.
ستُقدم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بمرض السکری من النوع السکری من النوع 2 الأشخاص الذین وقت متأخر من اللیل

إقرأ أيضاً:

دراسة: مرض السكري أصاب 14% من البالغين حول العالم في 2022

كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن مرض السكري أصاب حوالي 14% من البالغين حول العالم في عام 2022، مقارنة بحوالي 7% في عام 1990، مشيرة إلى أن عدد المصابين تضاعف في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وهو الاتجاه الذي يؤثر في المقام الأول على البلدان الأقل ثراء.

ورأى الباحثون القائمون على الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة لانسيت الطبية البريطانية، أن أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري مقابل أقل من 200 مليون شخص مصاب بالسكرى في بداية التسعينيات مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية.

وتتضمن هذه الأرقام نوعي السكرى: النوع الأول وهو الذي يصيب مرضى في سن مبكر جدا ويصعب علاجه نظرا لأن سببه عدم القدرة على إفراز الأنسولين.. .والنوع الثاني وهو الذي يصيب البالغين ويحدث نتيجة فقدان الحساسية تجاه الأنسولين.

وخلف هذه التقديرات العالمية، فإن الواقع يختلف حسب البلد.. ففي البلدان الغنية ـ مثل أوروبا الغربية واليابان ـ فإن معدل الإصابة بالسكرى مستقر إلى حد ما بل ويميل إلى الانخفاض في بعض الأحيان.. وفى المقابل، فإن عبء مرض السكرى يتحول بشكل متزايد إلى البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل.. فعلى سبيل المثال، ما يقرب من ثلث النساء الباكستانيات مصابات بمرض السكرى مقابل أكثر من العشر في 1990.

وأشار الباحثون إلى أن السكرى من النوع الثاني يميل إلى الزيادة في الدول التي تتزايد فيها معدلات السنة وسوء التغذية.. .ويؤكدون على عدم المساواة في العلاج، فبينما يتزايد مرض السكري في البلدان الأقل ثراء، فإن هذا ليس بالضرورة هو الحال بالنسبة لنسبة السكان الذين يعالجون من المرض.

كذلك، يرى معدو الدراسة أنه في أفريقيا جنوب الصحراء يحصل ما بين 5% إلى 10% من البالغين المصابين بمرض السكر على العلاج.. وحتى إن كانت بعض البلدان النامية ـ مثل المكسيك ـ تسجل أداء جيدا فى علاج المصابين فإن الاتجاه العام يتجه نحو فجوة عالميا تتسع أكثر فأكثر بين انتشار السكرى وعلاجه.

يذكر أن العالم يحي في 14 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للسكري الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 2007.. .واختير هذا التاريخ إحياء لذكرى فريدريك بانتينج، الذي شارك في اكتشاف الأنسولين مع تشارلز بست عام 1922.

اقرأ أيضاًكيف تتعايش مع مرض السكري دون مضاعفات؟.. تناول الخضروات والفاكهة

دراسة أمريكية: الإصابة بمرض السكري النوع الثاني في سن صغيرة يخفض متوسط العمر المتوقع

حادة ومزمنة.. رد حاسم من حسام موافي على مضاعفات مرض السكري (فيديو)

مقالات مشابهة

  • باحثون يكشفون العلاقة بين جين محدد والرغبة في تناول السكريات (تفاصيل)
  • أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
  • علامات تنذر بالإصابة بمرض السكري.. احذرها
  • الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري
  • «الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري
  • أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق
  • دراسة: مرض السكري أصاب 14% من البالغين حول العالم في 2022
  • في اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري.. ما أسبابه وأعراضه عند الأطفال؟
  • دراسة تدق ناقوس الخطر بشأن مرض السكري حول العالم
  • استشاري: الإفراط في الأكل يسبب زيادة إصابات الأطفال بالنوع الثاني من مرض السكري