أخطاء شائعة في استخدام "الإير فراير" وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
"الإير فراير" أو القلاية الهوائية هي من الأجهزة المنزلية المفيدة التي توفر طريقة صحية لطهي الطعام باستخدام القليل من الدهون أو بدونها.
لكن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى تقليل فعالية الجهاز أو حتى تلفه. إليك بعض هذه الأخطاء وكيفية تجنبها:
1. اكتظاظ القلاية بالطعامالخطأ: وضع كميات كبيرة من الطعام في سلة القلاية الهوائية قد يؤدي إلى تراكم البخار بدلًا من الحصول على قوام مقرمش.
التصحيح:
احرص على وضع الطعام في طبقة واحدة دون تلامس بين القطع.إذا كان لديك كمية كبيرة من الطعام، قم بطهيها على دفعات.قد تحتاج إلى تدوير الطعام بشكل دوري لضمان نضجه بشكل متساوي.2. عدم التوقف المؤقت لتحريك الطعامالخطأ: عدم التوقف لتحريك الطعام أو تدويره خلال عملية الطهي يمكن أن يؤدي إلى طهي غير متساوي.
التصحيح:
استخدم الملقط لتحريك الطعام في السلة بانتظام.يمكن أن تساعد هذه الخطوة في ضمان طهي الطعام بشكل موحد.3. عدم تنظيف القلاية بانتظامالخطأ: عدم تنظيف القلاية الهوائية بشكل منتظم قد يتسبب في تراكم الدهون وبقايا الطعام، مما يؤثر على أدائها ويقلل من عمرها الافتراضي.
التصحيح:
اغسل سلة القلاية بماء دافئ وصابون بعد كل استخدام.تحقق من دليل المستخدم لمعرفة الأجزاء القابلة للغسيل في غسالة الأطباق.تأكد من إزالة أي بقايا زيتية أو طعام لضمان أداء أفضل للقلاية.نصائح إضافية:استخدام ورق الطهي: يمكنك استخدام ورق الطهي المخصص للقلاية الهوائية لتقليل الفوضى وتسهيل عملية التنظيف.التأكد من درجة الحرارة والوقت: اتبع إرشادات الطهي الدقيقة للتأكد من الحصول على أفضل نتائج.بتجنب هذه الأخطاء، يمكنك ضمان أن القلاية الهوائية الخاصة بك تعمل بكفاءة وتدوم لفترة أطول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإير فراير فراير الإير القلایة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.