«الهوية والجنسية»: «مهلة المخالفين» لا تشمل المتسللين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات الأولى عالمياً في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة «إن إم دي سي إنيرجي» ثالث إدراج في سوق أبوظبي منذ بداية 2024دعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، المخالفين إلى طرح استفساراتهم وأسئلتهم والتواصل مع الفرق المعنية بالهيئة، عبر قنوات الاتصال المعتمدة في الهيئة.
وأوضحت من خلال قائمة الأسئلة الأكثر شيوعاً عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة، أنه يمكن للمخالفين التوجه والذهاب عن طريق مراكز الخدمة المعتمدة على مستوى الدولة والمعلن عنها خلال الحملة التسويقية، وعبر قنوات التواصل الاجتماعي للهيئة، لتسوية أوضاعهم والاستفادة من قرار المهلة، لكي يتم تقديم الخدمة المطلوبة لكل مراجع على أكمل وجه.
وفي سياق متصل، أكدت الهيئة أنه سيتم تطبيق القانون وفرض الغرامات والرسوم المقررة على المخالفين الذين لن يقوموا بتسوية أوضاعهم خلال المهلة المقررة.
كما أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن قرار مهلة تسوية أوضاع المخالفين وإعفائهم من الغرامات المالية والقيود الإدارية، والمستمر حتى 31 أكتوبر المقبل، لا يشمل الأشخاص المتسللين الذين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، موضحة أن قرار مهلة تسوية أوضاع المخالفين لا يشمل المتسللين، وعليهم مراجعة إدارة شؤون المخالفين والأجانب، بالإضافة إلى الفئات الثلاث التي لا يحق لها الاستفادة من المزايا التي تمنحها المهلة، وهم: (مخالف الإقامة والتأشيرة بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024، والمدرج (بلاغ انقطاع عن العمل) بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024، وحالات الإبعاد المقيدة على الأفراد المبعدين من الدولة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية).
خدمات عديدة
ونوّهت الهيئة إلى أنه يتم تقديم العديد من الخدمات خلال فترة المهلة، والتي تتضمن: إصدار تصريح مغادرة، وتجديد إقامة، وإصدار إقامة حديثي الولادة (مواليد الدولة)، وإصدار تأشيرة جديدة (العمل أو الإقامة، وتعديل الوضع على تأشيرة صالحة، وإصدار إقامة لمخالفي التأشيرات (العمل – الإقامة).
وأشارت إلى أنه تم تمديد ساعات العمل في مراكز الخدمة التي يتم فيها تسجيل البصمات البيومترية، حيث ستكون ساعات العمل من الساعة 7:00 صباحاً إلى 20:00 مساءً.
وأوضحت الهيئة أنه عند رغبة المخالف في مغادرة الدولة وفي حالة وجود البصمة البيومترية سابقاً، يتم تقديم طلب تصريح المغادرة، ومن ثم إصدار التصريح مباشرة.
أما في حالة عدم وجود البصمة البيومترية، فيتم توجيه المستفيد لمراجعة مراكز التبصيم المحددة، وإصدار التصريح بعد انتهاء إجراءات البصمة.
وأوضحت الهيئة أن مدة الصلاحية 14 يوماً بعد الإصدار. وفي حالة انتهاء التصريح بعد انقضاء المهلة وعدم مغادرة المستفيد، يتم إلغاء التصريح بشكل آلي وإعادة الغرامات السابقة قبل الاستفادة من المهلة وإعادة التعميم، إنْ وجد مسبقاً.
مواليد الدولة المخالفين
وقالت الهيئة: في حال المغادرة، يتم إنشاء رقم موحد وإصدار تصريح مغادرة مع الإعفاء من الغرامات من قبل الإدارات التنفيذية بموجب طلب في المنظومة الذكية، بناءً على جواز أو وثيقة السفر.
أما في حالة تعديل الوضع، فيتم الإعفاء من الغرامات بموجب طلب مقدم على المنظومة الذكية، بتثبيت الإقامة على كفالة رب الأسرة أو أصحاب العمل والضامن، على أن تتم معالجة الطلب في المنظومة الذكية من قبل الإدارات التنفيذية.
المراكز المعتمدة
أشارت الهيئة إلى أنه يتم توجيه المستفيد بعد تقديم طلب تصريح المغادرة لمراجعة المراكز المعتمدة لديها وهي: أولاً التأشيرات الصادرة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - أبوظبي: (جميع مراكز الخدمة التي توجد بها أجهزة التقاط البصمة البيومترية، «الظفرة، سويحان، المقام، الشهامة»).
ثانياً: التأشيرات الصادرة من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب دبي: (مركز تقديم الخدمة في قطاع متابعة المخالفين والأجانب «العوير»)
ثالثاً: التأشيرات الصادرة من الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب ببقية الإمارات.
رابعاً: جميع مراكز الخدمة التي توجد بها أجهزة التقاط البصمة البيومترية.
الفئات الملزمة بالبصمة
ذكرت الهيئة، أن الفئات الملزمة بالبصمة هي حاملو التأشيرات من الفئة العمرية من 15 عاماً فما فوق.
أما الفئات المستثناة، فتشمل حامل الهوية الإماراتية من فئة الإقامات، ومن لديه هوية إماراتية في وقت سابق، والأطفال من الفئة العمرية دون 15 عاماً، والحالات التي يتعذر التقاط البصمة العشرية لها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهلة المخالفين المخالفين الإمارات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية البصمة البیومتریة مراکز الخدمة فی حالة
إقرأ أيضاً:
تحضيرات للعودة الى القرى الحدودية صباح الأحد.. عون يتحدث عن ضمانات دولية لانسحاب إسرائيل
لم تنحسر المخاوف من عدم انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 27 كانون الثاني الحالي وسط رصد لبنان الرسمي لما يمكن أن تقوم به الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس دونالد ترامب من ضغوط حاسمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للانسحاب من جنوب لبنان انسحاباً كاملاً وناجزا. وهذا ما أشار اليه الرئيس عون أمس بقوله: "لقيت تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الاراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك". وأكد أن "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في الاتفاق". وأبلغ وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس التي استقبلها أمس أن "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان". وأوضح أنه أجرى اتصالات عدة لإرغام إسرائيل على الانسحاب، وأنه لقي تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه.
وكتبت" الاخبار": خلال اجتماع الناقورة أول من أمس، رفض ممثلو جيش العدو إعطاء جدول زمني واضح يبيّن الانسحابات التي ستنفّذها قوات الاحتلال في الأسبوع المتبقّي من عمر مهلة الشهرين. وبحسب مصادر مطّلعة على وقائع الاجتماع، فإن «كل من في الاجتماع فهموا أن الجانب الإسرائيلي يحاول تمديد المهلة، ولو أياماً قليلة». وأضافت المصادر أن الحديث يجري عن «محاولة لتمديد المهلة 3 أيام فقط»، وقد «اتفق أعضاء اللجنة على إجراء اتصالات مع مرجعيّاتهم، قبل الاجتماع مجدداً الأسبوع الجاري».
في موازاة ذلك، يبدو أن أبناء القرى والبلدات الحدودية لن ينتظروا إذن العدو الإسرائيلي، أو لجنة الإشراف، للعودة الى بلداتهم بعض انقضاء مهلة الستين يوماً. إذ علمت «الأخبار» أن عدداً من الأهالي «أبلغوا استخبارات الجيش اللبناني أنهم سيدخلون إلى بلداتهم بالقوّة، الأحد المقبل، حتى لو لم ينسحب جيش العدو». كما وُزّعت بيانات باسم أبناء القرى والبلدات الحدودية تدعو الأهالي إلى التجهّز للدخول الى البلدات، صباح الأحد، مع تحديد نقاط تجمّع وانطلاق.
وجاء في "النهار":في الوقائع الميدانية، برزت مؤشرات مثيرة للقلق وزيادة الشكوك في احتمال عدم انسحاب القوات الإسرائيلية في الموعد المحدد لانسحابها. وقد توغلت القوات الإسرائيلية أمس من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي حيث نفذت عمليات نسف ضخمة في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. كما استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة، بعد توغل عدد من الدبابات في مارون الراس في اتجاه أطراف المدينة. وفجّرت قوات إسرائيلية بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل عند أطراف بنت جبيل لجهة مارون الراس. كما جرفت الطرق التي تربط الأحياء الداخلية في البلدة. وأقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء قرى القضاء، كما لم تغب الطائرات المسيّرة والاستطلاعية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه على طول الحدود مع لبنان، تستمر التحضيرات لنشر مواقع جديدة ستتمركز فيها قوات الجيش الإسرائيلي، ولا تزال فرق البناء تجهز مواقع جديدة. ووفقاً لخطة قيادة الشمال، ستقام معظم المواقع بين المستوطنات والسياج الحدودي.