حملات تفتيش على 606 مؤسسات تعليمية في دبي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات الأولى عالمياً في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة أحمد بن سعيد: «دييز» تدعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33كثفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية والرقابية التي استهدفت أكثر من 606 مؤسسات تعليمية في إمارة دبي، للتأكد من ضوابط واشتراطات الصحة والنظافة العامة التي تشمل توفّر شهادة الصحة المهنية ومكافحة آفات الصحة العامة، وتطبيق السلامة العامة، والتي تشمل جميع المرافق العامة في المؤسسات التعليمية، وسلامة المسابح ومنطقة الألعاب.
وركزت «بلدية دبي» على سلامة أنظمة المياه، وتشمل التأكد من التنظيف الدوري لأنظمة المياه، الوثائق الخاصة بنتائج التحليل المخبري، والتأكد من جودة المياه في المسابح، إجراءات الصيانة الوقائية، بالإضافة إلى التأكد من جودة أنظمة الهواء، وتشمل الكشف على مرشحات التهوية، والتأكد من وجود التهوية الميكانيكية، وقياس لحظي لملوثات الهواء الداخلي.
كما ركزت الحملات التفتيشية على سلامة المنتجات الاستهلاكية، وتتضمن مواد التنظيف والتطهير المستخدمة في المؤسسات التعليمية، بأن تكون معتمدة من البلدية، والتأكد من سلامة الزي المدرسي ومطابقته اشتراطات بلدية دبي، ويأتي ذلك في إطار جهود بلدية دبي لتنفيذ الحملات الدورية الهادفة إلى ضمان تحقيق معايير السلامة والصحة العامة وسلامة الأغذية في المؤسسات التعليمية والتجارية في الإمارة، التي من شأنها أن تعزز جَودة حياة أفراد المجتمع.
كما تضمنت الإجراءات الرقابية الاستباقية التي اتخذتها بلدية دبي، التحقق من مطابقة المباني المعايير والاشتراطات المعتمدة، ومدى التزام المؤسسات بتنفيذ الصيانة الدورية لأنظمة التهوية والتكييف والمياه، وضمان توفر تقارير تنظيف وتعقيم الخزانات وشبكة التوزيع الداخلي، والصيانة الوقائية، مع توفر تقارير مخبرية معتمدة تثبت سلامتها.
وتسعى «بلدية دبي» إلى تعزيز الوعي بمتطلبات الصحة والسلامة، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات، منها، مبادرة سفراء الصحة والسلامة في المدارس، حيث يجتمع موظفو المبادرة بالسفراء لتوجيههم وتعليمهم حول مباني المدرسة، وكيفية التعامل مع المخالفات والمواقف الطارئة، وتقديم التقنيات الحديثة لرصد الملوثات. كما أطلقت برنامج بطل سلامة الغذاء المدرسي، لتوعية الطلاب بأهمية سلامة الغذاء والتغذية الصحية، إضافة إلى العديد من ورش العمل، لتعزيز العادات الغذائية السليمة، وتقليل هدر الغذاء في المؤسسات التعليمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي دبي الإمارات المؤسسات التعليمية الحملات التفتيشية فی المؤسسات التعلیمیة بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن « الصحوة الصناعية »، أصبحت تزعج البعض، كاشفا أن ما تتعرض له البلاد من حملات يائسة وبائسة، هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا.
أخنوش كشف في تعقيب له على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية حول موضوع: « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، أن التصنيع الناجح، بات يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمنا ومواطنا وقوانين ومؤسسات.
وأضاف أن مستقبل الصناعات الوطنية، بات مرتبطا بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.
وكشف رئيس الحكومة، أن عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير.
وشدد رئيس الحكومة، على أن قوة البلاد تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة لاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي.
مشيرا إلى أنه بات لا بد من تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات.
بغرض تطوير القطاع الصناعي، قال أخنوش أيضا، إن حكومته اشتغلت على تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنة المساطر، وهو إجراء زاد من الشفافية ورفع من منسوب ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي.
وأعلن أخنوش في تعقيبه، أن الاستثمارات الصناعية لم تعد متمركزة في محور طنجة – الدار البيضاء، معلنا بقوله: « إن هناك مناطق صناعية في بركان ومكناس وبني ملال، ونحن قادرون من خلال هذه المناطق على أن تكون لدينا بيئة ملائمة لتطوير الصناعات والصناعات المتخصصة ».
بالنسبة لأخنوش، الحكومة تسعى لتحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية… وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الموانئ، إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية.
أخنوش كشف أيضا، أن مبيعات الإسمنت، عرفت حتى نهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بــ 2023. وخلال شهر أكتوبر 2024، حققت زيادة 20% مقارنة مع أكتوبر 2023. وهذا دليل على أن قطاعات البناء والأشغال والبنيات الأساسية تسير في منحى إيجابي جدا، يعكس وجود حركية ودينامية في هذا المجال، متحدثا عن أهمية الصيد البحري، الذي قال إنه بات يشغل 120 ألف شخص في مصانع الصيد والتعليب والتحفيظ، التي تسهم في التصنيع والتصدير والإقلاع التجاري.
كلمات دلالية اخنوش الجلسة الشهرية تعقيب رئيس الحكومة مجلس المستشارين