حليب اللوز أم جوز الهند.. أي حليب نباتي يحتوي على سعرات حرارية أقل؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تتنوع بدائل الحليب النباتية بشكل كبير في نكهتها، ويؤثر اختيارك بين الشوفان، الصويا، جوز الهند، أو اللوز على كمية السعرات الحرارية.
وبالنسبة لمن يحرصون على متابعة استهلاكهم اليومي من السعرات، يُعتبر حليب اللوز أو جوز الهند من أفضل الخيارات، حيث يحتوي على 13 إلى 21 سعرة حرارية لكل 100 مليلتر، وفقًا لمركز نصائح المستهلك الألماني.
كما يحتوي حليب اللوز وجوز الهند على دهون أقل من حليب البقر. تبلغ نسبة الدهون في الحليب الكامل الدسم 3.5%، مع حوالي 65 سعرة حرارية لكل 100 مليلتر. يحتوي الحليب الخالي الدسم، الذي يحتوي على نسبة دهون تبلغ 1.5%، على حوالي 45 سعرة حرارية لكل 100 مليلتر.
حليب الصويا يحتوي على "جودة بروتين" أفضل من حليب الشوفان واللوز (بيكسابي)إذا كنت لا تشرب حليب البقر ولكنك ترغب في زيادة كمية البروتين التي تتناولها، فإن حليب الصويا هو الحل الأمثل، كما يقول معهد ماكس روبنر الألماني، وهو وكالة أبحاث حكومية تركز على التغذية.
ووجد الباحثون في المعهد أن حليب الصويا، الذي يحتوي على 38 سعرة حرارية لكل 100 مليلتر في المتوسط، يحتوي على "جودة بروتين" أفضل من حليب الشوفان واللوز، وهو اكتشاف أرجعوه إلى النسبة العالية من الأحماض الأمينية الأساسية في حليب الصويا.
وجودة البروتين الأفضل تعني أنه من الأسهل على الجسم معالجة البروتين الموجود في حليب الصويا.
بما أن حليب الشوفان يعتمد على الحبوب، فهو يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات والقليل من البروتين. ويحتوي حليب الشوفان أيضًا على 46 سعرة حرارية لكل 100 مليلتر، وهي أعلى نسبة من بين جميع بدائل الحليب النباتية التي تم فحصها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حلیب الشوفان حلیب الصویا یحتوی على
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال السفير الهندي: نستهدف التعاون مع مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر
قالت القائم بأعمال سفارة الهند لدى القاهرة، سي شوشما، إن الهند تعد من أكثر الدول الديمقراطية في العالم، حيث شارك حوالي 640 مليون ناخب في الإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الهندية الأخيرة.
وأضافت خلال الندوة التي عُقدت اليوم الخميس بمعرض الكتاب في دورته الـ 56، أن الهند لديها لغة قوية ومنتشرة حول العالم، يتحدث بها قرابة 600 مليون شخص، وتحتوي على العديد من اللهجات.
أهمية الزراعةوأوضحت أن بلدها تُعد خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم، بمعدل نمو محلي يبلغ 8%، ونمو عالمي يقارب 15%، مؤكدة أن الزراعة من القطاعات المهمة، حيث تُعد الهند سلة غذاء للعديد من الدول حول العالم، بما في ذلك مصر، مشيرة إلى أن أهم المنتجات الزراعية تشمل القمح والأرز البسمتي.
التعاون بين مصر والهند في مجال اللقاحاتأشارت إلى التعاون بين مصر والهند في مجال اللقاحات، بين معهد سيرا الهندي وشركة فكسيرا في مصر، وكذلك التعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات مستقبلية تقدر بـ 12 مليار دولار، كما لفتت إلى أن نيودلهي تعمل على إنشاء بنية تحتية متطورة تشمل الطرق والكباري، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج طاقة جديدة ومتجددة من الرياح والطاقة الشمسية.
وتابعت في كلمتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أن الهند حققت نموًا اقتصاديًا مرتفعًا بلغ 8% في الوقت الحالي، بعدما كان لا يتجاوز عند استقلالها عام 1947 حاجز الـ 3% فقط.
وأكدت أن هناك تغييرات كبيرة حدثت في الهند منذ عام 2010 وحتى الوقت الراهن، منها الانتشار الواسع للإنترنت، حيث بلغ عدد مستخدمي الإنترنت حاليًا نحو 850 مليون مستخدم، بالإضافة إلى العديد من المبادرات مثل «اصنع في الهند» و«استثمر في الهند»، مما أسفر عن إنشاء حوالي 160 ألف مشروع ناشئ.