نائب رئيس جامعة أسيوط يتابع إجراءات تطوير الخدمات التدريبية التى تقدمها مراكز اللغات بالجامعة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ بالتوسع في تقديم خدمات مراكز اللغات، ودوراتها التدريبية للغات المختلفة، واستحداث دورات تدريبية جديدة بنظام التعليم الإلكتروني، مشيرًا إلى أن مراكز اللغات بجامعة أسيوط؛ تعد مراكز رائدة تخدم آلاف الطلاب، والباحثين، والخريجين من جامعة أسيوط، والجامعات الأخرى؛ في تعلم لغات جديدة، وإتاحة الفرصة أمام قطاع عريض من فئات المجتمع؛ في الحصول على تعليم بجودة عالية في مجال تعليم اللغات الأجنبية، والترجمة، وإعداد الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل، وإمدادهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح.
وفى هذا الاطار قام الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية بالجامعة، بجولة تفقدية لمراكز اللغات الفرنسية، والألمانية؛ لمتابعة الأنشطة، والخدمات والدورات التدريبية التى تقدمها المراكز.
ورافقه خلال الجولة الدكتور خالد سلامة وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حامد مشهور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نها عبدالعزيز رزق مدير مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة، والدكتورة منى صاوى مدير مركز اللغة الألمانية، إلى جانب مدرسين اللغة بالمراكز، والعاملين.
وشملت الجولة؛ تفقُد معامل مراكز اللغات، والصوتيات، والترجمة، وقاعات التعليم والتدريب، والمكتبة، ومتابعة إجراءات الاختبارات بمركز اللغة الفرنسية، مطمئنًا على حسن سير العمل؛ بمراكز اللغات الفرنسية، والألمانية، ومدى استمراريتها في تطوير، وتقديم الخدمات التعليمية، والتدريبية للدارسين.
وكما استمع الدكتور محمود عبدالعليم؛ للدراسين المشاركين فى الأنشطة الفرنكفونية بمكتبة الإسكندرية، ومدى استفادتهم من هذه المشاركة، في تطوير، ورفع قدراتهم اللغوية، والثقافية.ذ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ ألا الأجنبي الاختبار الأخت الاخ الاختبارات الاخر الب ألبا الباحث الاف الباحثين البيئة التدريب التدريبي التدريبية الترجمة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس طرفاية كاد يعكر صفو زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي بالإعتداء على مراسل صحافي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى إقليم طرفاية حادثًا كاد أن يؤثر على الأجواء الرسمية للزيارة، وذلك بعد محاولة نائب رئيس المجلس البلدي (ر.ب) الإعتداء على أحد الصحفيين خلال تغطيته للحدث.
وحسب شهود عيان، فإن الصحفي قد التزم بالهدوء ولم يصدر عنه أي سلوك مستفز، إلا أن المستشار الجماعي المعروف بإثارة الأزمات تصرف بطريقة غير مسؤولة أمام الصحفيين ورجال الأمن، متجاوزًا كل حدود اللياقة في موقف لا يليق بمن يفترض أنه يمثل ساكنة الإقليم.
وفي لحظة كادت أن تخرج عن السيطرة، تدخل عامل الإقليم بحكمة واحتواء، معبرًا عن أسفه لما حدث، ومؤكدًا على ضرورة احترام دور الصحافة في نقل الأحداث.
هذا التدخل السريع حال دون أن يلقي هذا الحادث بظلاله على زيارة الوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها، والتي كانت تحمل أبعادا مهمة على مستوى العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
ويطرح هذا السلوك غير المقبول من طرف المنتخب المحلي باقليم طرفاية، تساؤلات حول مستوى تمثيل بعض المسؤولين للجماعات الترابية، ومدى التزامهم بأخلاقيات العمل السياسي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم صورة حضارية عن مناطقهم، بدل الإنخراط في تصرفات غير محسوبة تضر بصورة الاقاليم الصحراوية ومكانتها.