ماذا يحدث للجسم عند السهر بشكل يومي؟.. احذر «القاتل الصامت»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
«البوم الليلي» مصطلح شائع يُطلق على الأشخاص الأكثر نشاطًا في الليل، والذين يميلون إلى السهر بشكل يومي، إلا أن الحقيقة هي أن هذه العادة قد تعرضهم لمخاطر صحية خفية، كما كشفت دراسة حديثة، التي أطلقت تحذيرًا لهم من الاستمرار في هذه العادة، فما القصة؟
«الأشخاص الأكثر نشاطًا في الليل والذين يميلون إلى السهر هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني»، هكذا كشفت دراسة أجراها معهد علم الأوبئة الهولندية للسمنة، والمنتظر قديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس».
قال الباحثون إن أولئك الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، هم أكثر عرضة للتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي، على الرغم من أنهم أكدوا أن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، قد لا ترجع إلى نمط الحياة وحده.
واقترح الباحثون أن يحاول الأشخاص الذين يحرصون على السهر خوفًا من الإصابة بمرض السكري، الذي يصفه الأطباء بأنه «القاتل الصامت»، تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
الدراسة حللت توقيت النوم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لنحو 5026 شخصًا، من بين المجموعة خضع 1576 شخصًا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الدهون الحشوية والكبدية، بينما جرى استخدام السجلات الصحية الإلكترونية؛ للتحقق من مدى إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع 2.
وعند تعديل العوامل المرتبطة بالعمر والجنس وإجمالي الدهون في الجسم ونمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتدخين، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين، حتى وقت متأخر من الليل لديهم خطر أعلى بنسبة 46%؛ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بالأشخاص في المجموعة المتوسطة.
الدكتور فان دير فيلدي رئيس الباحثين في الدراسة، قال: «إن التفسير المحتمل هو أن الإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية، في الأشخاص الذين يعانون من تأخر في النمو، لا يتزامن مع جداول العمل والأنشطة الاجتماعية التي يتبعها المجتمع، وهذا يمكن أن يؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية، وهو ما نعلم أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وفي نهاية المطاف مرض السكري من النوع 2».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السهر مرض السكري مخاطر السهر السکری من النوع بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا