موقف الطلاب من دخول الامتحانات حال عدم دفع مصروفات المدارس الخاصة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت أميرة محمود، منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إنه في حالة عدم دفع الطالب مصاريف المدارس الخاصة، من حقه دخول الامتحانات واستلام الكتب أيضا، وهذا قرار وزارة التربية والتعليم".
مصروفات المدارس الخاصة ترتفع 25%.. ومتخصص: الأسر تئن من الزيادات السنوية نسب زيادة المصروفات الدراسية في المدارس الخاصةوأضافت منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن إدارة التعليم تتحدث معنا بشكل متواصل في هذا الصدد ، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم تتابع كل هذه الأمور مع المدارس الخاصة في مصر.
وعلقت أميرة محمود، منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، على الكتاب الدوري الذي أصدرته وزارة التعليم من أجل تنظيم إجراءات دفع مصاريف المدارس الخاصة المختلفة التابعة لها.
وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قيمة زيادة المصروفات الدراسية في المدارس الخاصة والدولية للعام الدراسي الجديد 2024-2025.
وعممت الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي بوزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، خطابًا على المديريات التعليمية، بشأن اعتماد وزير التربية والتعليم شرائح المصروفات في المدارس الخاصة بجميع أنواعها، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية)، في ضوء القرار الوزاري رقم 174 لسنة 2017، بشان تعديل الفقرة رقم 5 من المادة 422 لسنة 2014.
ووجهت وزارة التربية والتعليم مديري المديريات بأن يكون تطبيق الزيادة في المصروفات الدراسية للعام الدراسي 2024/2025، على مصروفات التعليم للعام الدراسي السابق 2023/2024، وفقًا للشرائح السابقة، مع التأكيد على عدم الجمع بين الزيادة المقررة بالشريحة ونتيجة البحث المالي لتسوية العجز بميزانية التعليم فيتم احتساب أيهما أكبر.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مديري المديريات بالتعميم على الإدارات التعليمية لتعميم تدرج المصروفات الدراسية للعام الدراسي 2024/2025.
وتسري ذات الشرائح السابق إقرارها على المصروفات الدراسية بالعام الدراسي 2023/2024 على المدارس الخاصة والمدارس الدولية في العام الدراسي القادم 2024/2025 وفقًا لما يلي
شرائح المصروفات الدراسية في التعليم الخاصة بالمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية):
زيادة 10 في المائة سنويا للمدارس التي تتراوح قيمة المصروفات الدراسية من 30 ألف جنيه وحتى أقل من عن 50 ألف جنيه.
زيادة 8 في المائة للمدارس التي تتراوح المصروفات الدراسية بها من 50 ألف جنيه حتى أقل من 80 ألف جنيه.
زيادة 7 في المائة سنويا للمدارس التي تتراوح المصروفات الدراسية بها من 80 ألف جنيه حتى أقل من 120 ألف جنيه.
زيادة 6 في المائة للمدارس التي تتراوح قيمة المصروفات الدراسية بها من 120 ألف جنيه حتى أقل من 200 ألف جنيه.
5 في المائة زيادة سنوية للمدارس التي تبدأ المصروفات الدراسية بها من 200 ألف جنيه فأكثر.
قيمة زيادة المصروفات الدراسية بالمدارس الخاصة
المدارس التي تقل المصروفات الدراسية بها عن 5000 جنيه: 25 في المائة زيادة سنوية.
المدارس التي تبدأ المصروفات الدراسية بها من 5000 جنيه وتقل عن 10 آلاف جنيه: 20 في المائة زيادة سنوية.
المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 10 آلاف جنيه وتقل عن 15 ألف جنيه: 15 في المائة زيادة سنوية.
المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 15 ألف جنيه وتقل عن 20 ألف جنيه= 12 في المائة زيادة سنوية.
المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 20 ألف جنيه وتقل عن 25 ألف جنيه= 10 في المائة زيادة سنوية.
المدارس التي تتراوح المصروفات الدراسية بها من 25 ألف جنيه حتى أقل من 35 ألف جنيه: 7 في المائة زيادة سنوية.
المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 35 ألف جنيه فأكثر: 6 في المائة زيادة سنوية.
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الخاصة مصاريف المدارس الخاصة التربية والتعليم التعليم بوابة الوفد زیادة المصروفات الدراسیة وزارة التربیة والتعلیم المدارس الخاصة للعام الدراسی
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.