أغبى تصرفات الشركات في خدمة العملاء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في عالم الأعمال، تُعد خدمة العملاء من أهم العناصر التي تساهم في بناء علاقة قوية بين الشركة وعملائها. ومع ذلك، بعض الشركات ترتكب أخطاء فادحة في هذا الجانب يمكن أن تؤدي إلى تدمير هذه العلاقة بشكل كامل.
من أغبى التصرفات التي قد ترتكبها الشركات هي التأخر في الرد على استفسارات العملاء أو مشاكلهم. على سبيل المثال، تواصلت مع خدمة العملاء في الساعة 9 صباحاً، وانتظرت 8 ساعات كاملة حتى يردوا عليّ.
ولكن التأخير ليس هو المشكلة الوحيدة. حتى عندما يرد موظفو خدمة العملاء، فإننا نواجه مشكلتين جوهريتين. الأولى تتعلق بعدم مبادرة الموظف بقراءة رسالتك والكشف على حسابك والتحقق من البيانات قبل التواصل معك. هذا يجبرك على شرح مشكلتك من البداية، وهو أمر يعكس عدم المهنية وقلة اهتمام الشركة بالعميل.
أما المشكلة الثانية فتظهر بعد أن يفهم الموظف مشكلتك، حيث يعتذر ويقول إنه لا يملك الصلاحية لحل مشكلتك، ويقوم برفع طلب قد لا ينظر فيه أحد لأن لا أحد يملك الصلاحية لتنفيذه. وبعد فترة ستصلك رسالة تعلمك برفض الطلب، شاكرين لك تعاملك مع شركة لم ترضِك أبداً، مرفقة برابط لتقييم الخدمة. ومن المؤكد أن كل من يعاني من هذه التجربة سيضع أسوأ التقييمات.
بدلاً من معالجة السبب الجذري للمشكلة، تلوم الشركة الموظف وتفصله بسبب سوء التقييمات، متجاهلة أن المشكلة الحقيقية تكمن في إدارة الشركة وطريقة تفكيرها. فالشركة هي التي تحتاج إلى إعادة النظر في هيكلية خدمة العملاء وتوفير الأدوات والصلاحيات اللازمة للموظفين لحل مشاكل العملاء بفعالية وسرعة.
في النهاية، هذه التصرفات لا تؤدي فقط إلى إحباط العملاء، بل تدفعهم لكره الشركة والتفكير في البحث عن بدائل أخرى تقدم لهم خدمة أفضل. الشركات التي لا تبذل جهدًا للرد بسرعة وبكفاءة على استفسارات العملاء تُظهر بشكل واضح عدم احترامها لوقتهم واحتياجاتهم، مما قد يؤدي في النهاية إلى فقدان العملاء بشكل نهائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خدمة العملاء
إقرأ أيضاً:
الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
شمسان بوست / متابعات:
تابعت الشركة اليمنية للغاز _ صافر ما تم نشره في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الاخبارية حول ما أثير ( تخزين الغاز والاتجار به بصورة غير مشروعة وكذا تهريبه الى الخارج، مما يتسبب بحدوث أزمة في مادة الغاز المنزلي … الخ) وهنا يجب التأكيد على ما يلي.
تقوم الشركة اليمنية للغاز بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المعتمدة لديها وعلى النحو الآتي:-
1– يتم توزيع الكميات المنتجة على محافظات الجمهورية اليمنية في إطار خطة تموينية دقيقة يتم تحديثها سنوياً حسب المستجدات وفقاً للكثافة السكانية حيث يكون لكل محافظة حصة معتمدة من الغاز وبما يتناسب مع عدد السكان في كل محافظة وبحسب الامكانية المتاحة، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف النزوح بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد وأي ظروف طارئة.
2– يتم توزيع حصة كل محافظة على المديريات وفق الكثافة السكانية، بحسب
الكمية المعتمدة للمحافظة على محطات تعبئة الأسطوانات بالغاز المرخصة من قبل الشركة اليمنية للغاز في المديريات وبحسب النطاق المحدد لكل محطة وفق حصة كل مديرية، وفقاً للنظام الآلي المعمول به لدى الشركة والخاصة بتوزيع الكميات المرحلة يومياً.
اما فيما يتعلق بظاهرة احتكار مادة الغاز وبيعها في السوق السوداء او القيام بالتهريب للخارج فان سلطة ضبط ومكافحة التهريب سواء للخارج او الى المناطق الغير المحررة فانه من اختصاص أجهزة الدولة المعنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.