قيادي بحزب العدل: تحلية المياه بمنخفض القطارة فرصة استثمارية كبيرة لمصر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن منخفض القطارة في الصحراء الغربية لمصر يعتبر بعمق 133 مترًا تحت مستوى سطح البحر، وهو يُمثل فرصة استثمارية كبيرة لمشروعات تحلية المياه؛ لأن هذه المنطقة المناخية الجافة توفر فرصًا مثالية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحويل الموارد المحدودة إلى مورد قيم للزراعة المحلية.
وأضاف «بدرة» في بيان اليوم، أن تحلية المياه تشمل مجموعة من التقنيات المتقدمة التي يمكن أن تكون متنوعة حسب الحجم والغرض من المشروع، فضلا عن أنه يُمكن استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه وتحويلها إلى بخار يتم تكثيفه للحصول على ماء نقي، ويمكن لمثيلات الطاقة الشمسية أن تنتج حوالي 3-4 لترات من المياه المقطرة لكل متر مربع يوميًا، علاوة على التحلية بالتقطير الوميضي متعدد المراحل، والذي يعتبر من أكثر التقنيات كفاءة لإنتاج كميات كبيرة من المياه المقطرة بمعدلات تتراوح من 1000 إلى 50 ألف متر مكعب يوميًا.
وأشار إلى التناضح العكسي، موضحًا أن هذا النوع يعتبر من أكثر التقنيات الفعالة لتنقية المياه؛ إذ يجرى استخدامه كجزء من نظام أو مع تقنيات التقطير للحصول على مياه نقية بسعات تفوق 100,000 متر مكعب يوميًا، موضحًا أن هناك مشروعًا مقترحًا لتحلية المياه في منخفض القطارة، والذي يهدف إلى إنشاء محطة تحلية مياه شمسية واسعة النطاق في منخفض القطارة لتوفير المياه العذبة للزراعة.
وأوضح أن المشروع يشمل تركيب مقطرات شمسية على مساحة 10 كيلومترات مربعة، والتي من المتوقع أن تنتج 40 ألف متر مكعب من المياه المقطرة يوميًا.
تحقيق التنمية المستدامةوأكد مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن هناك دراسة مالية بشأن الموضوع، وتتمثل في الاستثمار الأولي، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 50 مليون دولار، ويشمل ذلك تكاليف البناء والمعدات، وتكاليف التشغيل السنوية تُقدر بمليون دولار سنويًا للصيانة والتشغيل، ومن المتوقع أن يكون للمشروع تأثيرًا كبيرًا على الزراعة المحلية والاقتصاد المحلي باستخدام المياه المقطرة، وسيكون هناك تحسينًا ملموسًا في إنتاجية المحاصيل وجودة الأراضي الزراعية.
ولفت إلى أنه بفضل توفر المياه يمكن زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية بنسبة تصل إلى 50%، وعلى سبيل المثال، إذا كان العائد الزراعي للهكتار الواحد 2,000 دولار سنويًا، فإن إجمالي العائد السنوي المتوقع للمساحة المزروعة يمكن أن يصل إلى 8 ملايين دولار، فضلا عن أن الاسترداد المالي (ROI) باستثمارات نحو 50 مليون دولار ويمكن تحقيق استرداد تكاليف الاستثمار في غضون 6-7 سنوات من بدء التشغيل.
وأكد أن هذا المشروع فرصة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الصحراء الغربية لمصر، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية الزراعية؛ إذ يُسهم المشروع في خلق فرص عمل محلية بقطاعات البناء والتشغيل والزراعة، ما يدعم الاقتصاد المحلي بشكل مستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الاستثمار المحلي تحلية المياه تحلیة المیاه یومی ا
إقرأ أيضاً:
"التناسليات الحيوانية" يعقد ورشة عمل حول التقنيات الحديثة
نظم معهد بحوث التناسليات الحيوانية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة العمل الثامنة تحت عنوان: الإدارة التناسلية الحديثة لمرحلة ما بعد الولادة وحتى التلقيح في الابقار الحلاب، بالتعاون مع مبادرة جامعة سيفا، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
"بحوث التناسليات الحيوانية" يطلق فعاليات أحدث قوافله البيطرية إلى بورسعيد الزراعة تصدر 701 ترخيصا لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة خلال سبتمبروقال الدكتور مصطفى فاضل مدير المعهد، ان مبادرة جامعة سيفا، تعد من المبادرات التي ساهمت في نقل التقنيات الحديثة في التناسليات في الابقار الي الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين العاملين في قطاع انتاج الالبان في مصر وبعض الدول العربية.
وأشار الى ان ورشة العمل تم عقدها على مدار يومين، وحضرها أكثر من ٧٠ طبيب بيطري ومهندس زراعي من مصر والأردن والسعودية من العاملين في مزارع الالبان.
وأضاف ان ورشة العمل تناولت أهمية فترة ما بعد الولادة والتي تعتبر مرحلة حرجة في حياة الأبقار الحلاب حيث انها تؤثر على الإنتاج والتناسل والصحة العامة للأبقار كما تم مناقشة كيفية إدارة هذه المرحلة لضمان أعلى إنتاجية وضمان اعلي معدلات عشار جديد.
وأضاف انه تم ايضا توضيح أهمية الموجات فوق الصوتية ودورها الرئيسي اثناء هذه الفترة في تقييم حالة الرحم والمبايض وكذلك التشخيص الدقيق والسريع للمشاكل التناسلية خلال هذه الفترة ومن ثم التدخل السريع بالعلاج المناسب مما يوفر الوقت والمصروفات وكذلك يحافظ على خصوبة وصحة الابقار .
ومن جانبهم أشاد الحضور بالمادة العلمية الحديثة التي القاها المحاضرون و كذلك التنظيم الجيد و حسن الضيافة والتعاون من قبل جميع أعضاء معهد بحوث التناسليات الحيوانية، والجامعة، وجميع اعضاء الهيئة المنظمة.