«هوري» يستيقط أكثر من 23 ساعة في اليوم.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون للحصول على قسط كافٍ من النوم ليتمكنوا من مواجهة الحياة اليومية، ورغم اتفاق الأطباء أن معدل النوم الطبيعي يتراوح من 7 لـ8 ساعات يوميًا، يبرز دايسوكي هوري كاستثناء غريب، ليدعي أنه ينام 30 دقيقة فقط يوميًا على مدار 12 عامًا ماضية.
دايسوكي هوري رجل ياباني، يبلغ من العمر 40 عامًا، لاعب كمال أجسام، يدعي أنه ينام فقط 30 دقيقة كل ليلة منذ 12 عامًا، دون أن يؤثر ذلك على نشاطه أو صحته، إذ بدأ تقليص ساعات نومه منذ 12 عامًا بهدف الاستفادة القصوى من وقته اليومي، بحسب «نيويورك بوست».
«هوري» يشرب الكافيين ويمارس الرياضة بانتظام ليبقى في حالة يقظة طوال اليوم، ويقول «طالما أنك تمارس الرياضة أو تشرب القهوة قبل ساعة من تناول الطعام، فيمكنك تجنب النعاس»، وقد تم تصوير هوري في أحد البرامج اليابانية، وأظهرت الكاميرات حياته اليومية التي تضمَّنت نومه لمدة 26 دقيقة فقط في أحد الأيام، واستيقاظه منتعشًا تمامًا.
يعتمد جسمه على نوم عالي الجودة، وليس على كميته، ويقول «هوري» بأنه يدرب عقله وجسده على العمل بشكل طبيعي دون الشعور بالتعب، ما يمنحه القدرة على البقاء مستيقظًا ونشيطًا طيلة 23.5 ساعة يوميًا.
بالرغم من أن «هوري» يحكي فوائد أسلوب حياته، فإن الأطباء يشككون في هذه الادعاءات، الدكتور توماس كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى نورثويل ستاتن آيلاند الجامعي، صرح بأن النوم لفترات قصيرة بهذا الشكل يبدو مستحيلًا، مشيرًا إلى أن الحرمان من النوم له آثار سلبية شديدة على العقل والجسم.
تفاعل الناس مع أسلوب حياة هوريأسلوب هوري في النوم قسم الآراء عبر الإنترنت، حيث يرى البعض فيه نموذجًا للتفاني وضبط النفس، بينما يعتقد آخرون أن هذا الأسلوب قد يُعرِّض صحته للخطر على المدى الطويل، إحدى طالبات هوري التي بدأت تتبع أسلوبه منذ أربع سنوات تقول إن بشرتها وصحتها العقلية تحسَّنت، على الرغم من تقليصها ساعات النوم إلى 90 دقيقة فقط يوميًا.
شارك «هوري» مؤخرًا في مسابقة أفضل جسد في اليابان، وهي منافسة لإظهار اللياقة البدنية المثالية، وبحسب التقرير فإن تقنية النوم التي يتبعها لا تقتصر على توفير الوقت، بل تساعده أيضًا في الحفاظ على مستوى عالٍ من اللياقة البدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم الحرمان من النوم استغلال الوقت یومی ا
إقرأ أيضاً:
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ثقته العالية بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لمليشيات الحوثي الإرهابية، صار أقرب من اي وقت مضى.
وقال العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ان بشائر النصر تلوح في الافق، لكنه شدد على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الامامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
واكد أن هذه اللحظة اصبحت وشيكة، وان التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزما، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني قائلا "هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلا على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء".
وتابع "بفضل ذلك نحن اليوم أكثر ادراكا لتطلعاتكم، وأولوياتكم من اجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز اثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم انها ستظل هدفا لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى".
وقال "حرصا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملا بمبدأ المسؤولية الجماعية، اقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت المليشيات الإرهابية على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة".
وجدد العليمي التأكيد ان وعي ابناء الشعب اليمني وصبرهم، وتمسكهم بمشروع الدولة، حتى في ذروة غضبهم على صانع القرار، مثل استفتاء حاسما على رفض مشروع الامامة وداعميه، والعمل المتكامل على تعميق عزلة المليشيات، وإبقاء بلدنا حاضرا في المحافل الدولية، كشاهد على إرادة أبنائه، وبناته التي لا تقهر.
وفي هذا السياق اشار الى ان مجلس القيادة الرئاسي لم يتردد لحظة واحدة عن الإقرار بجوانب القصور في معالجة بعض الملفات الحيوية، بما في ذلك استمرار التباطؤ في استقرار قيادات الدولة للعمل من الداخل، وتحسين الإيرادات، والحد من آثار التدهور الاقتصادي، والأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
وحمل الرئيس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها الطائشة وسلوكها الارهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلا عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني.
وأكد أن انهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا الى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والاسرة الدولية، لن يتحقق الا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الارض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد لتدخلات النظام الايراني، وحروبه المدمرة في اليمن، والمنطقة، واحلال السلم والامن الدوليين