لأول مرة تنمية المهارات الحسابية والحساب الذهني بشكل مختلف بقصر ثقافة ديروط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نظم قصر ثقافة ديروط فعاليات تعليم قواعد الحساب الذهني باستخدام طريقة "يوسي ماث". هذه الفعالية تأتي في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو بسيوني، في تقديم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة ضمن برنامج "ثقافتنا في اجازتنا". الهدف من هذه الفعاليات هو ترفيه الأطفال وتوفير نشاطات ثقافية وفنية في إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة الكاتب محمد نبيل وفرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.
استضاف قصر ثقافة ديروط، بقيادة محمد أبوالعيون، مجموعة من الرواد لتقديم ورشة تدريبية لتعليم الحساب الذهني باستخدام طريقة الدكتور فيديك "يوسي ماث". قدّمت صابرين الفولي وحبيبة علم شرحًا مفصلًا عن مبادئ الحساب الذهني والعمليات الحسابية واستراتيجيات الحساب العقلي السريع. تركز الورشة على تطوير قدرات الطفل وقدرته العقلية من خلال التركيز الذهني. ويهدف ذلك إلى تفعيل قدرات الأطفال وطاقاتهم العقلية بواسطة استخدام الحساب الذهني كأداة تطويرية في مرحلة النمو العقلي الحيوية.
يعتبر الحساب الذهني أداة فعالة في تنمية قدرات الأطفال وتعزيز الاستدلال العقلي والتفكير النقدي. كما يساعد على تعزيز التركيز وتطوير الذاكرة وتحسين قدرات حل المسائل بطرق سريعة وفعّالة. إن هذه الفعالية المقدمة في قصر ثقافة ديروط تعكس التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتقديم برامج ذات جودة عالية لترفيه وتعليم الجمهور الصغير.
هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي يقدمها قصر ثقافة ديروط ضمن برنامجه المتنوع. تقدم الهيئة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية لجميع أفراد المجتمع بهدف تعزيز الوعي الثقافي وتطوير الثقافة العامة للأطفال والشباب والبالغين.
لأول مرة تنمية المهارات الحسابية والحساب الذهني بشكل مختلف بقصر ثقافة ديروط لأول مرة تنمية المهارات الحسابية والحساب الذهني بشكل مختلف بقصر ثقافة ديروط لأول مرة تنمية المهارات الحسابية والحساب الذهني بشكل مختلف بقصر ثقافة ديروطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول مرة تنمية المهارات الحسابية الحساب الذهني قصر ثقافة ديروط
إقرأ أيضاً:
الركراكي : معظم المنتخبات تتراجع للخلف في مواجهتنا لكن المهارات المغربية تكون حاسمة للفوز بالمباريات
زنقة 20. وجدة
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الثلاثاء بوجدة، أن المهارات الفنية للمنتخب المغربي كانت حاسمة في حصد النقاط الثلاث أمام تنزانيا.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي تفوق فيها أسود الأطلس على منتخب تنزانيا (2-0) ضمن الجولة السادسة للمجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، إن “هذا الانتصار يثبت أننا أصبحنا أكثر ثباتا، وهذا هو الأهم، لأننا بنينا فريقا جيدا تطور مع توالي المباريات”.
وأضاف “نجحنا في بناء فريق هجومي يمكنه تهديد مرمى الخصم انطلاقا من أي خط من خطوط الملعب ومن أي لاعب في التشكيلة”، لافتا إلى أن “البدلاء كانوا ناجعين أمام تنزانيا”.
وتابع الركراكي بالقول “صححنا في الشوط الثاني بعض الثغرات التي رصدناها في الشوط الأول ونجحنا في السيطرة على مجريات المباراة”، مشيرا إلى أن “معظم المنتخبات تتراجع أمام المغرب ولا تترك المساحات، لكننا تمكنا من فتح اللعب من خلال تغيير مراكز بعض اللاعبين”.
ومضى قائلا “ضغطنا بشكل جيد على الخصم طوال المباراة، مردفا “نتوفر على بدلاء من المستوى العالي قادرين على التأثير في إيقاع اللعب عند الحاجة”.
وفي المقابل، نبه الناخب الوطني إلى ضرورة “تحسين مستوى الضغط في مربع العمليات”، مبرزا أن الأهم هو إيجاد الحلول “للمشاكل التي تخلقها المنتخبات التي تعتمد على اللعب بدفاع متأخر”.
وبفضل هذا الانتصار على تنزانيا، عزز المنتخب الوطني صدارته للمجموعة الخامسة بـ 15 نقطة، ليتقدم بخطى ثابتة نحو ضمان تأهله للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم، فيما تحتل النيجر وتنزانيا المركز الثاني مناصفة بست نقاط.
تنزانياوليد الركراكي