كشفت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، عن نظام غذائي وعلاجي جديد يعتمد على الصيام المتقطع وإزالة السموم من الجسم، يمكن أن يسهم في علاج السرطان. 

هل يمكن أن يسبب واقي الشمس السرطان؟.. مفاجأة غير متوقعة استشاري تغذية علاجية يوجه نصائح للوقاية من الحموضة وحرقة المعدة (فيديو)

وأوضحت الشريف، خلال تقديمها برنامج "أسرار" المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن الصيام المتقطع، الذي يتراوح بين 8 إلى 16 ساعة يوميًا، يعد وسيلة فعالة لتحسين الصحة العامة ومكافحة الأمراض، مشيرة إلى أن أحد الأنظمة الغذائية التي تحظى باهتمام كبير يستهدف إزالة أربعة سموم رئيسية من الجسم: السكر، الدقيق الأبيض، الزيوت المهدرجة، ومنتجات الألبان الحيوانية، ويتم تطبيقه بالتوازي مع الصيام المتقطع لتحقيق أفضل النتائج.

وتابعت، أن هناك نظامًا علاجيًا متقدمًا وضعه المعالج النمساوي رودولف براس، يعتمد على الصيام الكامل مع شرب السوائل فقط، مما يعزز عملية الأوتوفاجي التي تساهم في التخلص من الخلايا الميتة أو التالفة، موضحة أن براس نشر تجربته في كتابه "علاج بروس للسرطان"، حيث أفاد بأن هذا النظام نجح في علاج أكثر من 45،000 مريض، ويتضمن النظام صيامًا لمدة 42 يومًا، يتم خلالها شرب عصائر خضروات محددة دون إضافة السكر، تشمل البنجر، الجزر، الكرفس، الفجل، والبطاطس، وفقًا لنسب معينة لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الضرورية، مؤكدة أن هذا النظام أثبت فعاليته في علاج الحالات المتقدمة من السرطان دون إجهاد للمريض، موضحة أن النظام يوفر بديلًا للبروتين من خلال استهلاك الجسم للورم نفسه في حالته المتقدمة، بينما يُنصح بشرب مرق العظام في حالات الأورام الصغيرة أو بعد العمليات الجراحية لاستكمال احتياجات الجسم من البروتين.

وشددت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، على أنه رغم بعض الانتقادات التي وجهتها بعض المراجع العلمية ومراكز علاج السرطان لهذا النظام، إلا أن التجارب والأبحاث التي أجراها براس تشير إلى فعاليته في علاج السرطان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتياجات الجسم الأستاذ بجامعة الأزهر الأنظمة الغذائية الدكتورة أماني الشريف الزيوت المهدرجة الصحة العامة الصيام المتقطع العمليات الجراحية علاج السرطان فی علاج

إقرأ أيضاً:

نظام اتصالات بدائي يحمي يحيى السنوار من الاستهداف الإسرائيلي

كشف تقرير حديث نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن اعتماد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، على نظام اتصالات بدائي للحفاظ على أمنه الشخصي وتجنب الاستهداف من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، التي تعتبره هدفًا ذا أولوية قصوى. ووفقًا للتقرير، يعتمد السنوار على أساليب غير تقليدية تتجنب الوسائل التكنولوجية الحديثة، مثل الهواتف المحمولة والرسائل النصية، التي يمكن بسهولة تعقبها واختراقها من قبل إسرائيل.

التقرير يسلط الضوء على كيفية تطوير السنوار لهذا النظام البدائي، حيث يقوم باستخدام ملاحظات مكتوبة بخط اليد ورسائل مشفرة تنتقل عبر شبكة معقدة من الوسطاء الموثوقين. هؤلاء الوسطاء، الذين قد يكون بعضهم من المدنيين، ينقلون الرسائل عبر سلسلة من الأشخاص، مما يقلل من احتمالية كشفها أو تعقبها. هذا النظام يعتمد على رموز معقدة تختلف بناءً على المرسل إليه وظروف معينة، وقد طوره السنوار أثناء وجوده في السجون الإسرائيلية في أواخر الثمانينيات.

أشارت الصحيفة إلى أن هذا النظام الحذر يعود إلى المرحلة التي كان فيها السنوار معتقلًا، حيث أنشأ هو وزملاؤه نظامًا لتبادل الرسائل بين السجناء عبر شبكة من العملاء تُعرف بـ "السواعد". واستمر السنوار في استخدام هذه الأساليب بعد خروجه من السجن، خاصة مع تصاعد عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة حماس وحزب الله في الفترة الأخيرة.

بعد مقتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في عملية إسرائيلية في بيروت، زادت تحركات السنوار حذرًا، حيث أصبح يعتمد بشكل شبه كامل على الرسائل المكتوبة بخط اليد والاتصالات الشفهية عبر دائرة ضيقة من المساعدين الموثوقين. ويعتقد الخبراء أن هذه الأساليب تُمكنه من الحفاظ على سرية تحركاته وتوجيه عمليات حماس من أماكن الاختباء، بما في ذلك الأنفاق تحت الأرض.

على الرغم من أن هذا النهج يحمي السنوار إلى حد كبير من الاعتراضات الإلكترونية، إلا أن الخبراء الأمنيين يحذرون من أن أي خطأ بسيط في هذا النظام المعقد قد يؤدي إلى كشف موقعه وتقديم فرصة لإسرائيل لتنفيذ عملية اغتيال. ويشير توماس ويثينغتون، الخبير في الحرب الإلكترونية، إلى أن مثل هذه الأنظمة البدائية قد تكون فعالة في بعض الأحيان، لكنها تعتمد بشكل كبير على الانضباط الدقيق، وأي لحظة ضعف أو خطأ في التواصل قد تكون قاتلة.

التقرير أيضًا أوضح أن السنوار ليس القائد الوحيد الذي يتبع هذا النهج، حيث تمكنت إسرائيل من استهداف واغتيال عدد من القادة البارزين باستخدام تقنيات متطورة في الحرب الإلكترونية، مما جعل قادة حماس وحزب الله أكثر حذرًا في اتصالاتهم.

هذا النهج الذي يعتمده السنوار يشير إلى تطور حركات المقاومة في التعامل مع أساليب الحرب الإلكترونية المتقدمة، لكنه في الوقت نفسه يكشف عن التحديات التي تواجهها تلك الحركات في الحفاظ على قياداتها العليا في ظل التهديدات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • سريع الانتشار.. 6 نصائح لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد «XEC»
  • كدم.. وأنظمتها البديعة
  • نظام اتصالات بدائي يحمي يحيى السنوار من الاستهداف الإسرائيلي
  • دراسة حديثة تكشف فوائد صحية غير متوقعة للسفر !
  • دراسة تكشف التأثيرات الإيجابية والسلبية للصيام المتقطع
  • دراسة تكشف عن علاج لعلامات الشيخوخة: إكسير الشباب في أمعاء السمك
  • أستاذ مناعة توضح أسباب وطرق علاج متلازمة القولون العصبي (فيديو)
  • أستاذ مناعة: مبادرة «بداية» تهتم بإعداد بالشباب والأطفال للمستقبل
  • أمل جديد.. لقاح يظهر نتائج إيجابية في محاربة سرطان الأورام الصلبة
  • الإدمان على الأطعمة المالحة والسكر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان