تتوج الأهرام للمشروبات عملها في السوق المصري لأكثر من 120 عام من خلال استثمار30 مليون يورو إضافية والإنتقال الى مقر رئيسي جديد
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شركة الأهرام للمشروبات الرائدة في مجال المشروبات في السوق المصري منذ أكثر من 120 عاماً وحاصلة على جائزة أفضل "شركة كصاحب عمل " لمدة سنتين متتاليتين مع أكثر من 1600 موظف، يسرها أن تعلن عن الإنتقال الى مقرها الرئيسي الجديد في مجمع الأعمال بMIVIDA في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بعد 18 عاماً من خلال إدارة أعمالها من مقرها السابق بمنطقة العبور الصناعية.
وهذه الخطوة تعد واحدة من خطوات الشركة الإستراتيجية لإستكمال خططها نحو التطوير والإستثمار والنمو المستمر الذي يعكس ثقتها في السوق المصري والتزامها ومسئوليتها نحو فريق عمل الشركة وتوفير أفضل بيئة عمل لهم.
علق العضو المنتدب لشركة الأهرام للمشروبات، أ.نيكولاي ملادينوف على نمو الإستثمار الأخير في 2023 قائلاً " كجزء من خططنا الطموحة نحو النمو والثقة الصلبة في السوق المصري، نعلن بفخر عن إستثماراتنا الإضافية التي تبلغ ما يقرب من 30 مليون يورو في 2023، للتوسع بخطي إنتاج إضافيين في مصنع الشرقية بأحدث التكنولوجيا، و إستثمارات في المقر الجديد بالقاهرة الجديدة. تؤكد هذه الإستثمارات على إلتزامنا بالإبتكار والتوسع وتقديم قيمة إستثنائية لعملائنا وموظفينا."
كما أضاف أ.نيكولاي تعليقه على المقر الجديد قائلاً "التزاماً منا لفريق عمل الشركة، كنا حريصين على الإنتقال الى مساحة مكتبية جديدة توفر بيئة عمل مناسبة لإحتياجاتنا الحالية والمستقبلية، بإختيار والإنتقال الى مقر جديد في مركز أعمال MIVIDA بقلب القاهرة الجديدة بموقع استراتيجي بين التجمع الخامس والعاصمة الإدارية الجديدة."
أضاف ايضاً: "لا يتميز المقر الجديد بموقعه الإستراتيجي فقط ولكن تم اختياره وتصميمه بعناية، سعياً أن تكون التصميمات نابضة بالحياة و تضم ممارسات صديقة للبيئة كماً توفر ايضاً بيئة عمل متطورة ومواكبة للتكنولوجيا الحديثة لتعكس طرق العمل الديناميكية المتطورة لتصبح من مصادرالإلهام لدى فريق العمل وحثه على انتاجية أكثر إبداعاً وتحافظ على البيئة وتبهر العملاء والزوار على حد سواء. أنا حقاً متحمس للمقر الجديد ومترقب أن أرى بيئة عمل مشجعة وممتعة وتبعث روح الإنتماء بين فريق العمل وتلهمه على الإبداع وتشعره بالتكاتف."
ثقة شركة الأهرام للمشروبات في السوق والإقتصاد المصري دائماً ما تنعكس في كل خطواتها وخططها نحو النمو الإستثماري والجدير بالذكر انه في العام الماضي تم ضخ استثمارات بقيمة اكثر من 16 مليون يورو في تركيب خطوط إنتاج جديدة وحديثة في مصنع الشرقية بإنتاج مشروب فيروز الشهير، وأدى هذا التوسع الى إمكانية زيادة حجم الإنتاج الى 3.7 مليون هكتولتر وخلق فرص عمل جديدة. وإضافة لهذا النجاح تجري الشركة حالياً دراسة لدمج حلول علمية جديدة ومتطورة خضراء ضمن خطة عمل الشركة للوصول الى صافي "صفر" انبعاثات بحلول عام 2030 بجميع مصانعها وأماكن الأعمال فى المقرات الخاصة بها في مصر.
التزام شركة الأهرام للمشروبات نحو السوق المصري والمجتمع الذي تعمل به والبيئة المحيطة، يبرز في دورها الفعال في ضخ اكثر من 50 مليون جنيه مصري في الخمسة سنوات الماضية من خلال عدة مشروعات منها إدارة المخلفات في منطقة 15 مايو، توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة لتحسين مصادر ومنابع المياة في سيوة، بالإضافة الى ان الشركة استطاعت ان تبقى في مقدمة قائمة مستخدمي المياة بطريقة صحية رشيدة عند تصنيع وتقديم منتجاتها للعملاء بطريقة مستدامة للحفاظ على البيئة. تم تنفيذ العديد من المبادرات لتحقيق أهداف الموازنة المائية وصولاً الى 100% في 2023 بدلاً من 2030، وايضاً تعمل الشركة جاهدة على الإستهلاك المستدام للمياة حيث تم خفض استهلاك المياه الي 2.8 هكتولتر فقط من المياة لإنتاج 1هكتولتر من مشروبات الشعير المختلفة و4.15 هكتولتر فقط من المياة لإنتاج 1هكتولتر من مختلف منتجات الشركة.
تؤكد شركة الأهرام للمشروبات على دورالقطاع الخاص ومساهمته في النمو الإقتصادي وقوة تحالف القطاع الخاص مع القطاع العام والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة ولهذا دائماً ما تعطي الشركة الأولوية للمصادر المحلية لدعم أهدافها الإستراتيجية التي تساهم في تنمية صغار المزارعين وكذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مصر للتحقيق أهداف الإستدامة التي تركز على البيئة والمسؤولية تجاه المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوق المصري فی السوق المصری عمل الشرکة بیئة عمل
إقرأ أيضاً:
نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,
وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.
وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.
ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.
وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.
في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.
وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.
وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.
وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.
وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".
إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.