اضطراب وراثي نادر يُعرف بالأرق العائلي القاتل يعاني بسببه بعض الأشخاص حول العالم؛ إذ يؤدي إلى صعوبة في النوم لأيام طويلة حتى الموت، واكتشف هذا الاضطراب مجموعة من الخبراء عام 1986، الذين أكدوا أن 100 شخص فقط من 30 عائلة في جميع أنحاء أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة والصين واليابان يحملون الجين المسبب لهذا المرض، وفقا لما ذكره موقع medical news today.

. فما هي أعراض هذا الاضطراب؟ وهل يوجد علاج له؟

أسباب الأرق العائلي القاتل

لا يعتبر الخبراء الأرق العائلي القاتل أرقا بالمعنى المعروف لكنهم يعتبرونه اعتلالا في المخ  ناجما عن خلل في البروتينات في الدماغ ما يؤدي إلى تلفها كليًا، ويمكن أن يسبب مشكلات في الوظائف مثل تنظيم درجة حرارة الجسم.

وهناك العديد من الأعراض المصاحبة للإصابة بهذا الاضطراب النادر، أوضحها موقع webmd، والتي عادة ما تبدأ بصعوبة في النوم، إذ لا يستطيع المريض النوم مهما توفرت الظروف المهيئة للاستغراق في النوم، بالإضافة إلى المعاناة من صعوبة التركيز والارتباك، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، فضلًا عن فرط التعرق، وازدواج الرؤية، وفقدان الوزن غير المبرر.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فمع مرور الوقت تزداد حالة المصابين سوءًا حتى يتطور المرض إلى صعوبة في التحكم بحركات الجسم، صعوبة البلع، الشعور بالهلاوس والهذيان. 

يعيش المصاب من 6 أشهر لـ 3 سنوات 

وعلى الرغم من الأبحاث والدراسات العديدة التي أجراها الخبراء والعلماء حول طبيعية المرض، إلا أنهم لم ينجحوا في التوصل لعلاج له، لذا عادة ما يموت الشخص المصاب بعد ظهور الأعراض في غضون من 6 أشهر لـ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة التي يعيشها المصاب يوصي الطبيب المعالج بتناول المهدئات أو مضادات الذهان، فضلًا عن إعطاء المريض الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأرق الهذيان تلف الدماغ الهلاوس

إقرأ أيضاً:

نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها

تزداد أهمية فهم كيفية تعزيز جودة النوم للحصول على راحة أفضل، إذ غالبا ما تركز النصائح المتداولة على العادات الليلية، مثل الالتزام بمواعيد نوم ثابتة أو تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في السرير.

لكن، هل تعلم أن نشاطك الصباحي أيضا يلعب دورا مهمًا في تحسين نومك؟

إليك عدد من النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحسين جودة نومك، وتمنحك شعورا بالنشاط في اليوم التالي.

حرص على متابعة مستويات الحديد في الجسم
نقص الحديد في الجسم يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، وقد يسبب هذا النقص صعوبة في النوم، بما في ذلك الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

يحتاج بعض الأشخاص إلى مراقبة مستويات الحديد بشكل خاص، مثل النساء في سن الإنجاب، والرياضيين، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.


وللتأكد من مستويات الحديد لديك، يمكنك استشارة الطبيب لإجراء فحوصات مثل فحص الفيريتين أو الهيموغلوبين.

يمكنك تعزيز مستويات الحديد من خلال تناول اللحوم والأسماك، أو الحصول على الحديد غير الهيمي من مصادر نباتية مثل الخضروات الخضراء والبقوليات، مع مراعاة تناول فيتامين C لتعزيز امتصاصه.
تناول كميات مناسبة من الخضراوات

العديد من الدراسات العلمية أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الخضراوات والفواكه يتمتعون بنوم أفضل، في حين أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات قد يؤدي إلى عدم استقرار النوم.

ويشمل اتباع نظام غذائي متوازن الخضراوات والفواكه والمكسرات يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم، فقد أظهرت الدراسات أن زيادة استهلاك الخضراوات قد يحسن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الشخص للوصول إلى مرحلة النوم العميق.

وفي إحدى الدراسات، تبين أن زيادة استهلاك الخضراوات ساعدت النساء على تحسين أعراض الأرق وجعل نومهن أكثر استقرارا.

ممارسة تمارين رياضية معتدلة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي على جودة النوم، حيث تساعد على تحسين الاستقرار والنوم العميق.

لا يتطلب الأمر تمارين رياضية مكثفة؛ بل إن ممارسة النشاط البدني الخفيف لعدة أيام في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية النوم.

وأظهرت الدراسات أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في النوم قد يحققون تحسنا كبيرا من خلال ممارسة التمارين الرياضية، كما بينت أن ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا يمكن أن تحسن نومهم أكثر من ممارستها يوميا أو لمرة واحدة أسبوعيا.

تجنب المشروبات المنبهة في وقت متأخر
من المعروف أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تؤثر سلبا على جودة النوم. لذلك، ينصح بتجنب شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية في وقت متأخر من اليوم، لأن الكافيين يمكن أن يبقى في الجسم لفترة طويلة ويؤثر على قدرة الشخص على النوم.


حاول تقليل تناول المنبهات، خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء، لتتمكن من النوم بسهولة وراحة خلال الليل.

تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم
تناول الوجبات الكبيرة أو الدهنية قبل النوم قد يسبب مشكلات هضمية تؤثر على جودة النوم، ما يجعل من تناول وجبة خفيفة في حال كنت بحاجة إلى تناول الطعام قبل النوم خيارا أفضل بكثير.

ومن المهم تجنب الأطعمة الثقيلة مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة التي قد تؤدي إلى الحموضة أو عسر الهضم، مما يسبب الأرق.

من خلال اتباع هذه النصائح والحرص على اتباع عادات صحية، يمكنك تحسين جودة نومك والشعور بالنشاط والحيوية خلال النهار.

مقالات مشابهة

  • بمساعدة أبيه.. شاب ينهي حياة طليقته ويلقي جثتــها في مصرف بالغربية
  • سعر وشروط استخراج القيد العائلي 2025.. تعرف عليها
  • ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟
  • ماذا قالت أنغام عن الأمومة؟ | فيديو
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة منزوعة الكافيين؟
  • أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
  • مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
  • مأساة علي الإفطار.. حريق ينهي حياة ربة منزل وطفليها بأبو النمرس
  • نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون