الثوم واللبن الرائب.. أفضل منتجات تقوية جهاز المناعة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قامت الدكتورة إيجول أرسلانوفا بتجميع قائمة بأفضل المنتجات التي يمكن أن تكون فعالة جدًا في تقوية جهاز المناعة قبل موسم البرد.
وفي حديثها عن الأطعمة التي يمكن أن تساعد الجسم على التكيف مع موسم سوء الأحوال الجوية والالتهابات الفيروسية القادم في الخريف، نصحت الطبيبة أرسلانوفا بإدراج مجموعة متنوعة من الحمضيات في النظام الغذائي.
وأوضحت الطبيبة في تعليق لموقع UfaTime.ru أن الحمضيات تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C: وهو أحد مضادات الأكسدة القوية ويحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء الضرورية لمكافحة الالتهابات".
واللبن الرائب مفيد أيضًا في هذا الصدد. وفقا لأرسلانوفا، تحتوي منتجات الألبان الطبيعية على البروبيوتيك والبكتيريا التي تعمل على تحسين حالة البكتيريا المعوية، وشددت على أن الميكروبيوم المعوي الصحي والمتوازن هو مفتاح الصحة العامة الجيدة - فالبكتيريا الدقيقة تحدد في المقام الأول مدى مقاومة الجسم للعدوى.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز موارد الحماية للجسم من خلال تناول البروكلي واللوز - فهذه المنتجات تزود الجسم بالفيتامينات الضرورية لجهاز المناعة (على وجه التحديد الفيتامينات A، C، E).
منتج آخر أدرجته الطبيبة في قائمة الأفضل لتقوية جهاز المناعة في الخريف هو الثوم، وذكرت الطبيبة أن الثوم يحتوي على مركبات كبريتية تحفز الخلايا المناعية وتزيد قدرتها على مكافحة الالتهابات.
إلى ذلك، نصحت بتناول السبانخ والفلفل الأحمر، وهي مصادر البيتا كاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين أ، وهو من أفضل مقويات المناعة الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة سوء الأحوال الجوية موسم البرد خلايا الدم البيضاء الخريف
إقرأ أيضاً:
الطبيبة وسام شعيب
ما قالته الطبيبة وسام شعيب طبيبة النسا والتوليد بمستشفى كفر الدوار بشأن الحمل السفاح مجرد حجر ألقته فى بئر مياه راكدة فاحت منها روائح تزكم الأنوف وتدمى القلوب.. صحيح هناك اختلاف فى وجهات النظر فيما فجرته دكتورة النسا والتوليد فهناك من اعترض وشجب وندب، وهناك من أيد وساند وتعاطف مع الدكتورة بقدر تعاطف البعض مع الضحايا من صغار السن أو المجنى عليهم ممن تعدوا مرحلة المراهقة أو مع ذويهم..دكتورة النسا والتوليد ذكرت ثلاث قصص شهدت أحداثها وعاشت أجواءها ضمن قصص ومآس كثيرة يعيشها الأطباء وأهل وذوو الضحايا كانوا صغارًا أو كبارًا.. دكتورة النسا والتوليد كشفت الستار عما يسمونه حديثًا «التربية الإيجابية» والتى يعتقد البعض أن معناها هو أن تترك الأسرة بناتها يعشن حياتهن على طريقتهن غير مدركات لعواقب نهاية هذا الطريق المشين.. وبعيدا عن مفهوم التربية الإيجابية العلمى الذى يفسره علماء النفس فى أن تربى طفلك بطريقة لا تكسر كبرياءه أو تذله أو ينشأ دون شخصية فإن حديث الدكتورة أثار لدى فضول أن أستعرض الصفحة الشخصية لدكتورة النسا والتوليد بمستشفى كفر الدوار على فيس بوك للتعرف على فكرها وشخصيتها ومن أى عالم ساقها القدر لنا.. وجدت أنها فتاة بسيطة ليس لها ميول حزبية أو فكرية تربت على طريقة الحاجة جدتها التى نصحتها بألا تكون خلفة وحسب لفظها «خ را» تجيب لأهلها اللعنة.. بعيدًا عن الألفاظ التى ساقتها الطبية وسام شعيب أو استخدمتها خلال عرضها للمشكلة والذى جاء فى صورة خطاب شعبوى فيجب أن ندرك أن هناك مشكلة بحاجة إلى علاج وحلول.. كما أن علينا أن نفرق بين كلام الطبيبة كطبيبة وكلامها كإنسان سوى ينصح أو يقدم نصيحة لمجتمعه الذى يعيش فيه ورأى سلوكًا معوجًا يوشك أن يدمره.. فليس ممنوعًا على الأطباء أن يتحدثوا فى هذا الشأن ولدينا نماذج كثيرة أمثال الدكتور مصطفى محمود أو الدكتور حسام موافى..تفعيل «مود» الشبشب التى طالبت دكتورة النسا به وأنه كان سببًا فى تخريخ فتايات محترمات وشباب محترمين ليس هو الحل فى زماننا هذا ولا يمكن أن يكون حلًا للمشكلة أو يحل محل التربية الإيجابية بمفهوم هذا الزمان..تطبيق حدود الشرع من جلد أو رجم الزانى أو الزانية أو قطع يد السارق من الصعوبة بمكان تطبيقة فى مجتمعنا هذا وفى زماننا فدستورنا ينص على أننا دولة مدنية ويكفى هنا أن نشير إلى أن هذه الحدود تم استبدالها بعقوبات أخرى دنيوية بحاجة إلى إعادة النظر فيها..
قد يكون غائبًا عن الدكتورة وسام شعيب وهى تتحدث عن المشكلة وعن العديد من المستهدفين من رسالتها أن هذا النوع من الوقائع يحتاج عرضها أو من يتحدث عنها إلى شواهد وأدلة مقنعة وإثباتات أكيدة لإقناع المشاهد أو المستمع بصدق الرسالة ومدى خطورتها بالتدليل على موضوعيتها.. الحديث فى هذا النوع من المشاكل والذى يتناول المشكلة أو جزء منها قد يجنح المتحدث للولوج إلى تجارب شخصية مر بها أو حالة عاشها أو يعيشها للتدليل على وجود هذه المشكلة والتنبيه على خطورتها وما يترتب على ارتكابها من آثار تصل إلى كوارث وخلط فى الأنساب وأطفال شوارع وتفكك مجتمعى.
وبعيدًا عن التعميم الذى تناولته طبيبة النسا والتوليد فى حديثها والذى ما كان يجب أن تقوله.. فإن طبيبة النسا كشفت الستار عن مشكلة علينا أن نفكر فيها جميعًا أفرادًا ومجتمعًا وحكومة ودولة لحلها أو الحد منها..
النافخون فى الهيافات والمطالبون بقطع رأس الطبيبة عليهم أن يراجعوا مواقفهم.. صحيح قد تكون الطبيبة الشابة خانها حماسها فى طريقة عرض المشكلة وهذا وارد، صحيح قد تكون حالة الطبيبة النفسية قد تأثرت بما تعيشه وتشاهده، وهذا واضح من طريقة انفعالها، وحتى هى تعبر عن ذلك بقولها «أنا لا أعرف إن كنت كويسه ولا لا» حينما اتصل بها زوجها للاطمئنان عليها، علينا أن نلتمس لها كل هذا، وأن تتعامل لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء بروح قانون النقابة ولائحة آداب المهنة..علينا أن ندرك أن رسالة الطبيبة مضمونها توعوى وتحذيرى وحتى إن كان شابة بعض المحظورات التى من الواضح أنها كانت دون قصد..علينا أن نؤكد على رسالة الطبية وسام شعيب وهى: «خدوا بالكم من عيالكم خدوا بالكم من بناتكم».
[email protected]