وكيل تعليم الوادي الجديد يرأس لجنة المقابلات الشخصية لتجديد الوظائف القيادية بالمحافظة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ترأس سيد عبدالعزيز عطية وكيل التعليم بالوادي الجديد لجنة المقابلات الشخصية لتجديد عدد من الوظائف القيادية في قطاع التعليم بالمحافظة. تمت هذه المقابلات في مقر المركز الاستكشافي للعلوم بمنطقة الداخلة.
استهدفت المقابلات المتقدمين الذين أصدروا لهم قرار المديرية رقم 171 لأول مرة، والذي يتعلق بوظائف الإدارة المدرسية ( وكيل / مدير ) في المدارس بمختلف المراحل التعليمية.
تتمثل أهداف هذه المقابلات في تقييم قدرات وكفاءات المرشحين والتأكد من تطابق مؤهلاتهم مع متطلبات الوظائف القيادية. تم تكوين لجنة المقابلات بشكل يضم مجموعة من الخبراء والمسؤولين في قطاع التعليم بالمحافظة.
تم تنظيم المقابلات بطريقة مدروسة ومنهجية، حيث تم طرح سلسلة من الأسئلة المتعلقة بمجال العمل والتحديات التي قد يواجهها المرشحون في الوظائف القيادية. تم تسليط الضوء أيضًا على مهارات الاتصال والقيادة والتخطيط الاستراتيجي، وذلك بهدف اختيار الأشخاص المناسبين لشغل هذه الوظائف الحيوية.
من المتوقع أن تسهم هذه المقابلات في تعزيز قدرات المشرفين التعليميين وضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة في المدارس بالوادي الجديد. ستظهر نتائج المقابلات فيما بعد بعد انتهاء التقييم واجتماع لجنة المقابلات لاتخاذ قرار نهائي بشأن تجديد الوظائف القيادية.
يشكل قطاع التعليم القيادي في المحافظة الأساس لتحقيق التطور والتقدم في مجال التعليم، وبالتالي فإن تجديد الوظائف القيادية بعناية واختيار المرشحين المناسبين يلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل التعليم الوادى الجديد لجنة المقابلات الشخصية الوظائف القيادية الوظائف القیادیة لجنة المقابلات المقابلات فی
إقرأ أيضاً:
التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار
غزة _سجى قديح
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية وتعليمية صعبة للغاية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والحروب المتكررة التي تستهدف كل مناحي الحياة، وعلى رأسها قطاع التعليم. فقد تأثرت العملية التعليمية بشكل كبير بسبب التدمير الممنهج للبنية التحتية، وقصف المدارس، والجامعات، والمراكز التعليمية بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أحد أبرز مظاهر هذه المأساة هو تحويل العديد من المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم بعد إجبارهم على الإخلاء، فلجأوا إلى المدارس بحثًا عن الأمان المؤقت في ظل استمرار القصف وتدهور الأوضاع الأمنية.
بسبب هذا الواقع المأساوي، توقف التعليم بشكل كامل في قطاع غزة لفترات طويلة، تجاوزت السنة ، وهو ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الطلبة من استكمال تعليمهم بالشكل الطبيعي. وتسببت هذه الانقطاعات في تأخر الطلبة دراسيًا، وعدم حصول الكثير منهم على شهاداتهم، إضافة إلى فقدانهم لفرص التعليم والمنح الدراسية في الخارج. وفقًا لتقارير صادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فإن أكثر من 625,000 طالب وطالبة حُرموا من حقهم في التعليم منذ بداية الحرب الأخيرة، كما تم تدمير أو تضرر ما يزيد عن 350 مدرسة ومرفق تعليمي، بينها عشرات المدارس غير القابلة للاستخدام.
لقد أصبح الحصار والحرب عاملين رئيسيين في تهديد مستقبل الطلاب في غزة، مما يمنعهم من التمتع بحقهم الأساسي في التعليم، ويحول دون تطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون الأكثر قراءة إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025