حال هجر الزوج.. قانون الأحوال الشخصية يكفل نفقة علاج الزوجة المريضة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نشرت الصفحة الرسمية لمكتب شكاوى المرأة، منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه في حال هجر الزوج زوجته، وكانت مريضة فهناك حماية كاملة يقدمها القانون لها، ضمن الجهود الكبيرة المبذولة في الوقت الحالي من أجل حماية المرأة في المجتمع.
تفاصيل نفقة العلاجوأوضح شكاوى المرأة، أن القانون يكلف للمرأة «نفقة علاج»، وهي نفقة يتم فرضها على الزوج الذي يهجر زوجته المريضة، وذلك من أجل تغطية تكلفة العلاج وهناك بعض الشروط التي حددها قانون الأحوال الشخصية من أجل استحقاق تلك النفقة، من تلك الشروط هي حالة الأمراض الطارئة، وفي تلك الحالة تشمل النفقة استحقاق علاج الأمراض الطارئة أو الخطيرة عندما تثبت إصابة الزوجة أو أحد الأبناء بتلك الأمراض، ولكن القانون يشترط أن يكون هناك استمرار للزوجية حتى يدفع تلك النفقة.
وأشار إلى، أن قانون الأحوال الشخصية جاء يلزم الزوج بدفع كافة تكاليف العلاج المطلوبة وفقا لمقدرته المالية، وهذه النفقة لا تقتصر فقط على ثمن العلاج ولكنها تشمل أيضا مصاريف الكشف، والعمليات الجراحية والإقامة بالمستشفى وغيره مستلزمات العلاج.
عقوبات حال الامتناع عن السدادوأكد شكاوى المرأة أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، قد احتوى على عقوبات يتم تطبيقها على الزوج إذا امتنع عن دفع نفقة العلاج، ففي حال الامتناع عن الدفع لمدة 3 أشهر دون سبب وجيه يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على سنة وغرامة تصل إلى 500 جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين، وذلك وفقا لأحكام المادة رقم 293 من قانون العقوبات، لافتا إلى أن نفقة العلاج لا تقتصر فقط على الأمراض البدنية أو الأمراض الطارئة ولكنها تشكل أيضا الأمراض النفسية.
وأوضح المكتب أن فرص النفقة على الزوج يتم بعد إثبات المقدرة المادية، حيث قال المكتب في منشوره: «يُشترط على الزوج الميسور تقديم إيصالات وفواتير تثبت إنفاقه على مصروفات زوجته وفقًا لدخله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتب شكاوى المرأة قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصیة على الزوج
إقرأ أيضاً:
علاج مشكلات الغدة الدرقية دون العلاج بالهرمونات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض بعض الأشخاص لمرض الغدة الدرقية حيث يضطر الأطباء للعلاج بالأدوية الهرمونية لعلاج تلك المشكلة، لكن هناك مراحل بسيطة وآمنة دون العلاج بالأدوية.
وأشار الطبيب الروسي وأخصائي الغدد الصماء، رومان تيروشكين: "اللامبالاة، والاضطراب، وتساقط الشعر، والوزن الزائد، كل هذه أعراض تؤكد أعراض في الغدة الدرقية، لذلك علي الطبيب المعالج مراجعة ذلك في حال تواجدها، وفي بعض الحالات لا يستخدم الطبيب الأدوية الهرمونية في العلاج، بل يبحث عن سبب المشكلة من خلال إجراء التحاليل والفحوصات المطلوبة".
وأفاد :"قد يحدث خلل في هرمونات الغدة الدرقية بسبب نقص بعض البروتينات والأنزيمات في الجسم، مثل نقص التيروسين، ويوصف العلاج لهذه الحالة للمريض بمكملات تحتوي على التيروسين أو إضافة نظام غذائي جيد متكامل لتعويض فقد هذه المادة في الجسم".
وأوضح تيروشكين إلى أن أعراض الغدة الدرقية تنتج بسبب التعب المزمن والقلق وقلة النوم وزيادة ساعات العمل، وهذه العوامل تسبب تباطؤ وظيفة الغدرة الدرقية، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء بالراحة التامة وعدم إجهاد الجسم لترجع وظائف الغدة إلى وضعها الطبيعي.
وبحسب المعالج فإن اضطراب عمل الغدة الدرقية قد يرجع بسبب قلة بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية في الجسم، مثل اليود والحديد، بالإضافة إلى إجراء التحاليل اللازمة لتحديد نقص تلك العنصرين، وتعويضهما بالمكملات أو وصف حمية غذائية غنية بلحوم الأسماك واللحوم الحمراء وبعض أنواع الخضراوات والفواكه.