باحثون يطورون سواراً ذكياً لاختبار اللياقة عبر العرق
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
البلاد : وكالات
طوّر فريق دولي كبير من الباحثين سواراً يمكن ارتداؤه على المعصم أو الكاحل، لقياس التغيرات في التركيب الكيميائي للعرق على مدى فترة قصيرة من الزمن.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أن أبحاثاً سابقة وجدت أن العضلات تبدأ في إنتاج مادة كيميائية تسمى اللاكتات أثناء بذل الجهد، ومع استمرار التمرين، يتم إنتاج المزيد من هذه المادة الكيميائية.
وأظهر الباحثون من خلال دراستهم، التي نشرت في مجلة Science Translational Medicine، أنه يمكن استخدام قياس مستويات اللاكتات لمراقبة القدرة البدنية، لأنه كلما كان الشخص أكثر لياقة، كلما استغرق الأمر وقتاً أطول لتراكم مستويات اللاكتات.
ويخضع الرياضيون المحترفون لاختبار مستويات اللاكتات من خلال أخذ عينات الدم عبر وخز الأصبع، لتحديد قدرتهم على التحمل، ولكن الدراسة الجديدة لاحظت أن هذا الاختبار مؤلم ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، لذا توصل فريق البحث إلى طريقة مختلفة لاختبار مستويات اللاكتات أثناء التمرين، لا تتضمن اختبار الدم، ولكن اختبار العرق.
ووجد الفريق أنه بمرور الوقت ومع استمرار الجهد، ينخفض مستوى الرقم الهيدروجيني (أو درجة الحموضة) للعرق وتظهر كمية معينة من اللاكتات، لذلك طور طريقة لاستخدام العرق لقياس مستويات اللاكتات أثناء التمرين، من خلال سوار يشبه إلى حد كبير ساعة اليد، يحتوي على عدة خزانات صغيرة تجمع العرق على فترات زمنية محددة أثناء التمرين.
وتتفاعل المواد الكيميائية الموجودة داخل الخزانات مع العرق، ما ينتج لوناً يتعلق بمستويات الرقم الهيدروجيني واللاكتات، ويمكن معالجة نتائج التفاعلات بواسطة جهاز مراقبة على سوار المعصم أو عبر تطبيق الهاتف الذكي.
وأثناء الاختبار مع مجموعة من المتطوعين، وجد فريق البحث أن مستويات اللاكتات في العرق لا تتعلق بمستوياتها في الدم، وبالتالي لم تكن ذات فائدة، ولكن تغيرات مستوى الرقم الهيدروجيني تتوافق مع درجة التغير في مستويات اللاكتات في عينات الدم، ما يوفر طريقة بديلة لقياسها بمرور الوقت.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياضة العرق اللياقة رياضة سوار ذكي
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون 3 أسئلة لتشخيص مرض ألزهايمر
الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات حيث يسبب تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وفي هذا الصدد ابتكر فريق مشترك من الباحثين اليابانيين من جامعة كيو ومركز سايسيكاي الطبي طريقة تتضمن استخدام بعض الأسئلة البسيطة لتحديد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
واتضح للباحثين خلال الدراسة أن الإجابة على ثلاثة أسئلة، هي:
-هل هناك شيء يزعجك حاليا؟
-هل يجلب لك السعادة شيء ما الآن؟
-ما هي الأخبار التي لفتت انتباهك خلال الأشهر الثلاثة الماضية؟
الإجابة يمكن أن تساعد في تحديد خطر إصابة الشخص بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة.
وقد طرح الباحثون هذه الأسئلة على 108 مرضى يعانون من مراحل مختلفة من المرض و47 أخرين أصحاء تماما.
وأظهر مسح أدمغة المشاركين في الدراسة أن الإجابة السلبية على السؤال الأول، والإجابة التفصيلية على السؤال الثاني والإجابة السلبية (أو الاستشهاد بأخبار منذ فترة طويلة كمثال) على السؤال الثالث قد تشير إلى الإصابة بمرض ألزهايمر أو خطر تطوره.
ويؤكد الباحثون أن توجه المريض أثناء الإجابة على سؤال إلى الشخص الذي يجلس بجانبه، كأنه يطلب الدعم أو المشورة، يشير أيضا إلى خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.