كشفت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني عن مواصفات تصميم مدارس مشروع مدينة السلطان هيثم لتتميز بتصاميم فريدة تدمج بين المساحات التعليمية والمرافق الخدمية والمساحات الخضراء المركزية المعززة للتجربة التعليمية والاجتماعية، وتتيح بممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة.

كما أوضحت الوزارة أن تصاميم مدارس مشروع مدينة السلطان هيثم جاءت بمفاهيم تعليمية حديثة وهندسة معمارية ابداعية، تهدف إلى خلق بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم التعليم الحديث والأنشطة المتنوعة.

واعتمدت تصاميم المدارس العصرية على مفهوم "المجمعات المدرسية" والتي تتضمن 3 مدارس لمختلف المراحل المدرسية يمكن الوصول إليها خلال 10 دقائق من الأحياء السكنية، كما تتضمن المجمعات المدرسية ساحات خضراء وملاعب وساحات حيوية وبركة سباحة وكل ما ينمي حس الإبداع والابتكار لرواد الغد.

كما اعتمد تصميم كل مدرسة بداخل المجمعات المدرسية على توجه البيت التعليمي، حيث كل وحدة تعليمية مرنة تتضمن فصولا دراسية متعددة، وتتضمن المدارس مساحات متخصصة مختلفة مثل المختبرات المبتكرة ومراكز الموارد وغرف الموسيقى واستديو المسرح مصممة لدعم التعلم المتنوع والأنشطة اللامنهجية.

وأوضحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن تصميم مشروع 3 مدارس في كل مجمع مدرسي جاء ليستوعب أكثر من 2300 طالب وفي المشروع يعزز تصميم المدارس التفاعل المجتمعي من خلال المساحات المشتركة مثل الكافتيريا ومناطق الاستراحة والغرف متعددة الأغراض، مما يشجع على تجربة تعليمية شاملة.

كما أفادت الوزارة أن تصميم المدارس سيحتوي على مساحات خضراء لأسطح المدارس كحدائق خضراء مكثفة ومساحات شاملة، تستخدم كمساحات تعليمية خارجية ومناطق ترفيهية، وسيتم تصميم الحدائق لتكون صديقة للبيئة وتساهم في العزل الحراري الطبيعي للمبنى. كما تتضمن أسطح المدارس ملاعب رياضية ومساحات للأنشطة المختلفة بما في ذلك مناطق الجلوس ومرافق مياه.

وتتميز مدارس مدينة السلطان هيثم بتصاميمها الفريد التي تدمج بين المساحات التعليمية والمرافق الخدمية والمساحات الخضراء، حيث تعتبر المساحة الخضراء المركزية فيها مكونا حيويا يعزز من التجربة التعليمية والاجتماعية، كونها مفتوحة للجميع وتتيح مجموعة متنوعة من الأنشطة. بالإضافة إلى ذلك، يضمن تصميم كل دور توفير بيئات تعليمية متعددة الأوجه، تدعم التفاعل والتعلم المستدام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مدینة السلطان هیثم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية لبحث تطوير المنظومة

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع مديري مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهورية؛ وذلك لاستعراض سبل تطوير منظومة النيل التعليمية والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية بمدارس النيل الدولية بمختلف محافظات الجمهورية مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 في المدارس الدولية يوم 8 سبتمبر.

الإمكانيات القوية لمدارس النيل الدولية

وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مشيدًا بالعملية التعليمية والإمكانيات القوية لمدارس النيل الدولية، مؤكدًا حرص الوزارة على التوسع في أعداد هذه المدارس، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، كما تمنح الطالب شهادة معترف بها عالميًا وتعادل الشهادة الدولية.

واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، عددًا من الإجراءات الإدارية بمدارس النيل، والتي وجه بحصر أي عقبات أو معوقات تواجهها؛ لوضع الحلول المناسبة لها.

انتقاء أفضل العناصر للتدريس

كما أكد الوزير محمد عبد اللطيف على مديري مدارس النيل الدولية بضرورة انتقاء أفضل العناصر للتدريس في المدارس وخاصة الشباب الذين لديهم القدرة على تنمية وتطوير مهاراتهم.

ووجَّه الوزير، أيضا خلال اللقاء، بأهمية الاستثمار في العنصر البشري وتدريب المعلمين وإجراء تقييمات مستمرة لمدرسي مدارس النيل، وتعزيز دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي بالمدارس بما في ذلك نظم التقييم المختلفة، وتكثيف الفيديوهات التعليمية الخاصة بمختلف المواد الدراسية على تطبيق «مدرستنا بلس» لتحقيق أقصى استفادة للطلاب، وكذلك الاستعانة بأفضل العناصر البشرية والكوادر المدربة والكفء للتدريس من الشباب في مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهورية، وتطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمدرسي مدارس النيل الدولية بما في ذلك المنضمين حديثًا منهم لمنظومة التدريس بهذه المدارس.

مديرو مدارس النيل يشكرون الوزير 

ومن جانبهم، قدم مديرو مدارس النيل الشكر الوزير محمد عبد اللطيف على الدعم والمتابعة، مؤكدين أن هذه اللقاءات المباشرة تساهم في تخطي أي عقبات تواجه المنظومة ووضع حلول عملية لها.

وتناول الاجتماع عددا من المقترحات التي قدمها مديرو المدارس لتطوير المنظومة التعليمية بها، فضلا عن آليات اختيار المعلمين وسبل الارتقاء بالعملية التعليمية داخل مدارس النيل.

وقد حضر اللقاء شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية والعضو المنتدب للشركة، والدكتورة أماني الفار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية، ومديرو مدارس النيل الدولية بمختلف محافظات الجمهورية.

مدارس النيل 

وجدير بالذكر أن مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) هي مدارس دولية مصرية حكومية تم تأسيسها بتمويل حكومي، وبدأت نشاطها في عام 2010 لتقديم خدمة تعليمية دولية متميزه، وتشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، والتي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها في الخارج.

كما تقدم مدارس النيل المصرية، مناهج دولية مصممة بالتعاون مع هيئة كامبريدج للامتحانات بجامعة كامبريدج البريطانية، والتدريس بها ثنائي اللغة حيث تدرس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية وباقي المواد باللغة الإنجليزية، وقد تمت مراجعة المناهج من قبل مستشارين ومتخصصين مصريين وأجانب.

مقالات مشابهة

  • 468 إداريًا في برنامج إدارة المخاطر والطوارئ بمدارس شمال الباطنة
  • قبل إنطلاق الدراسة.. المستلزمات المدرسية بالفيوم أصابها الجنون
  • حصول 32 مدرسة في كفر الشيخ على شهادة الاعتماد والجودة
  • مليشيا الحوثي تعطل العملية التعليمية في جامعة إب تزامنًا مع المولد
  • وزير التعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية لبحث تطوير المنظومة
  • إقبال محدود علي معارض "أهلا مدارس" لشراء المستلزمات المدرسية
  • منظمات تعليمية أمريكية تطالب إدارة بايدن بالتحرك لوقف العدوان على غزة
  • أسعار الأدوات المدرسية في معرض أهلا مدارس 2024
  • رسائل تحرم هؤلاء من القرطاسية المدرسية
  • "موهبة" تطلق 4 برامج استثنائية بمدارس المملكة لدعم الإبداع والابتكار