مما لاشك فيه أن الطفولة مرحلة هامة في حياة الإنسان، حيث تنمو فيها أعضاء الجسم، لذلك يحتاج إلى كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن لضمان النمو بشكل سليم، إلا أن بعض الأطفال يعانون من النحافة الزائدة خلال مرحلة الطفولة مما يجعل الآباء والأمهات يشعرون بالقلق، ومن الممكن أن تُسبب النحافة بعض المشكلات المُتعلقة في النمو لدى الأطفال والمراهقين، وهشاشة العظام وضعفها.

. ولأن هذه المشكلة تقلق الأبوين نرصد في هذا التقرير مشكلة النحافة عند الأطفال اسبابها وطرق الوقاية منها وفقا لموقع "healthy children

 

أسباب نحافة الأطفال

⁃ يتسبب فرط إفراز الغدة الدرقية إلى الإصابة بالنحافة الزائدة عند الأطفال، حيث تقوم الغدة الدرقية بحرق كل المواد الغذائية التي يقوم بتناولها الطفل مما يؤدي إلى انخفاض الوزن.
⁃ يلعب العامل النفسي دوراً كبيراً في النحافة الزائدة عند الأطفال حيث يجعل الطفل يفقد الشهية، مما يؤدي إلى نزول وزنه بصورة كبيرة.

⁃ تصيب الديدان المعوية الأطفال بشكل كبيرة، ومن أعراض الإصابة بها آلام في البطن وفقدان الشهية ونزول الوزن بشكل تدريجي مسبباً في النهاية بالنحافة الزائدة.
⁃ قد تكون سبب النحافة إصابة الطفل بمرض السكري، ومن أعراض مرض السكري التبول اللا إرادي، التعب العام، الدوار، فقدان الوزن وصولًا للنحافة الزائدة.

⁃ يسبب  فقر الدم شحوب البشرة وتعب عام والشعور بالدوخة وعدم التركيز إضافة لفقدان الشهية التي تؤدي إلى نزول الوزن في حال لم يتم علاجه.

نصائح والوقاية

⁃ الاهتمام بتناول كميات كافية من الزنك لأنه يعد عنصرًا ضروريًا للجسم ويعمل على زيادة الشهية، وللتأكد من أن الطفل يحصل على الكميات الموصى بها يوميًا فيمكن تناوله على شكل مكملات غذائية خاصة بالأطفال تحتوي على الزنك أو الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالزنك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النحافة الاطفال فيتامينات عنصر معادن مكملات غذائية

إقرأ أيضاً:

استشاري أطفال لـ "اليوم": الخدّج يمتلكون قوة استثنائية لتجاوز البدايات الصعبة

سلطت الأوساط الطبية الضوء، تزامناً مع اليوم العالمي للأطفال الخدّج الذي يصادف 17 من نوفمبر، على التحديات الصحية الدقيقة التي تواجه المواليد الذين يبصرون النور قبل موعدهم الطبيعي، مستعرضة التطورات العلاجية التي باتت تمنح هؤلاء الأطفال فرصاً متزايدة للحياة والنمو الطبيعي.
وفي حديث خاص لـ "اليوم"، أوضح استشاري الأطفال الدكتور نبال الشواقفة، أن الطفل الخديج هو الذي يولد قبل إتمام الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، مبيناً أنالدكتور نبال الشواقفةدرجات الخداج تتفاوت بين المتأخر والشديد جداً الذي يحدث قبل الأسبوع الثامن والعشرين.
أخبار متعلقة مختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياةاستشاري يؤكد لـ"اليوم" أهمية التحصينات لمنع الأوبئة والأمراضالسعودية تشارك في اليوم العالمي للاحتضان بأكثر من 11 ألف أسرة محتضنةووصف الشواقفة هؤلاء الأطفال بأنهم يملكون قوة كامنة تمكنهم من تجاوز الصعاب رغم ولادتهم المبكرة، مشيراً إلى أن الحاجة للمتابعة الطبية الدقيقة تزداد طردياً مع تبكير موعد الولادة.
وتطرق الاستشاري إلى مسببات هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن الولادة المبكرة قد تنتج عن عوامل متعددة تشمل التهابات الأم، والحمل بتوائم، وارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل، بالإضافة إلى مشكلات المشيمة والرحم وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين والإجهاد، مع وجود نسبة من الحالات تحدث دون أسباب طبية واضحة، مما يعظم من أهمية المراقبة الدورية للحمل.
اختبارات صحية
وحول التحديات الفسيولوجية، بيّن الشواقفة أن عدم اكتمال نمو الأعضاء يضع هؤلاء الأطفال أمام اختبارات صحية في أيامهم الأولى، أبرزها صعوبات التنفس نتيجة نقص مادة ”السرفاكتانت“ الرئوية، وتحديات ضبط حرارة الجسم، وضعف مهارات الرضاعة، ومشاكل المناعة والقلب والعيون، إلا أنه عاد ليطمئن بأن هذه المضاعفات لا تشمل الجميع، وأن الغالبية تغادر المستشفى بصحة ممتازة بعد تلقي الرعاية اللازمة.
وعن طبيعة الرعاية داخل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، أكد الدكتور الشواقفة أنها منظومة متكاملة تبدأ بالحاضنات الذكية لضبط الحرارة، مروراً بالدعم التنفسي والتغذية الوريدية أو الأنبوبية، وصولاً إلى المراقبة الحثيثة لمؤشرات الحياة، مما يضمن استقرار الحالة ونموها.تجاوز مشاعر القلق
ولم يغفل الاستشاري الجانب النفسي للأسرة، مشدداً على أهمية دعم الوالدين لتجاوز مشاعر القلق، ومشيداً بتقنية ”رعاية الكنغر“ التي تعتمد على تلامس الجلد بين الطفل ووالديه، لما لها من أثر بالغ في تحسين الوظائف الحيوية للطفل وتعزيز الترابط العاطفي.
واختتم الشواقفة حديثه بالتأكيد على أن مرحلة ما بعد الخروج من المستشفى تتطلب التزاماً صارماً من الأهل بمواعيد التطعيمات والمتابعة الدورية للنمو، وحماية الطفل من العدوى، معتبراً أن اليوم العالمي للخدّج هو رسالة احتفاء بصمود هؤلاء ”المقاتلين الصغار“ وبرهان على قدرة العلم والرعاية الأسرية على صنع المعجزات.

مقالات مشابهة

  • النباشون الصغار في الأردن يواجهون مخاطر صحية وجسدية جسيمة
  • بكاء الأطفال المفاجئ أثناء النوم يثير الجدل ويكشف عن طاقات سلبية حولهم..خبيرة طاقة توضح
  • خلوا بالكم.. غلق الطريق الصحراوي الإسكندرية -القاهرة بسبب الشبورة
  • استشاري أطفال لـ "اليوم": الخدّج يمتلكون قوة استثنائية لتجاوز البدايات الصعبة
  • «أمهات مصر» يحذر من خطورة التنمر على الأطفال عقب واقعة «الطفلة حور»
  • استشاري عناية مركزة يوضح أسباب الولادة المبكرة
  • «الشتاء على الأبواب».. نصائح لـ «حماية الأطفال من نزلات البرد»
  • تجمع الرياض الصحي يوضح أسباب الأطفال الخدج وطرق العناية بهم
  • إنقاذ طفلة كفر الشيخ.. كيف يحمي القانون الأطفال من الخطر؟
  • رامي صبري: تجربتي في the voice kids كانت صعبة