أسباب غير متوقعة تؤدي لنحافة الأطفال.. خلوا بالكم من أولادكم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مما لاشك فيه أن الطفولة مرحلة هامة في حياة الإنسان، حيث تنمو فيها أعضاء الجسم، لذلك يحتاج إلى كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن لضمان النمو بشكل سليم، إلا أن بعض الأطفال يعانون من النحافة الزائدة خلال مرحلة الطفولة مما يجعل الآباء والأمهات يشعرون بالقلق، ومن الممكن أن تُسبب النحافة بعض المشكلات المُتعلقة في النمو لدى الأطفال والمراهقين، وهشاشة العظام وضعفها.
أسباب نحافة الأطفال
⁃ يتسبب فرط إفراز الغدة الدرقية إلى الإصابة بالنحافة الزائدة عند الأطفال، حيث تقوم الغدة الدرقية بحرق كل المواد الغذائية التي يقوم بتناولها الطفل مما يؤدي إلى انخفاض الوزن.
⁃ يلعب العامل النفسي دوراً كبيراً في النحافة الزائدة عند الأطفال حيث يجعل الطفل يفقد الشهية، مما يؤدي إلى نزول وزنه بصورة كبيرة.
⁃ تصيب الديدان المعوية الأطفال بشكل كبيرة، ومن أعراض الإصابة بها آلام في البطن وفقدان الشهية ونزول الوزن بشكل تدريجي مسبباً في النهاية بالنحافة الزائدة.
⁃ قد تكون سبب النحافة إصابة الطفل بمرض السكري، ومن أعراض مرض السكري التبول اللا إرادي، التعب العام، الدوار، فقدان الوزن وصولًا للنحافة الزائدة.
⁃ يسبب فقر الدم شحوب البشرة وتعب عام والشعور بالدوخة وعدم التركيز إضافة لفقدان الشهية التي تؤدي إلى نزول الوزن في حال لم يتم علاجه.
نصائح والوقاية
⁃ الاهتمام بتناول كميات كافية من الزنك لأنه يعد عنصرًا ضروريًا للجسم ويعمل على زيادة الشهية، وللتأكد من أن الطفل يحصل على الكميات الموصى بها يوميًا فيمكن تناوله على شكل مكملات غذائية خاصة بالأطفال تحتوي على الزنك أو الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالزنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النحافة الاطفال فيتامينات عنصر معادن مكملات غذائية
إقرأ أيضاً:
احذر.. أضرار وخيمة لتقبيل حديثي الولادة
بجد الكثيررون تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرًا لطيفًا وهو ما يحذر منه الأطباء والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية ، نظرا لضعف جهازهم المناعي في الأشهر الأولى من حياتهم.
ورغم أن إظهار المودة من خلال تقبيل المولود يعد تصرفا عاطفيا شائعا بين الكثيرين، إلا أن هذه العادة قد تعرض الرضع إلى عدوى خطيرة تهدد حياتهم.
وبهذا الصدد، كشف الدكتور كاران راج، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن الأسباب الطبية التي تجعل تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرا محفوفا بالمخاطر، مستعرضا أبرز أنواع العدوى التي قد تصيبهم نتيجة لهذه العادة.
لماذا يكون تقبيل المولود خطيرا؟
يعتبر جهاز المناعة للطفل حديث الولادة غير مكتمل، ما يجعله عرضة للإصابة بعدوى خطيرة بسهولة أكبر، وفي الأشهر الأولى يمتلك الرضع عددا أقل من الخلايا المناعية الفطرية، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات التي تقاوم العدوى مقارنة بالبالغين، وهذا يعني أن العدوى التي قد تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنا أو البالغين يمكن أن تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة.
وعلى سبيل المثال، قد تكون عدوى فيروس الهربس التي تسبب تقرحات باردة لدى البالغين، مميتة للأطفال، وفي حين أن الهربس قد يتسبب في تقرحات سطحية عند البالغين، فإن إصابة الرضيع بالفيروس قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التسمم الدموي ما قد يشكل تهديدا على حياته.
ويعتبر الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبكتيريا المعدية، مثل البكتيريا العقدية من المجموعة b (GBS) وسلالات E. coli التي لا تؤثر في البالغين. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة، مثل التهاب السحايا والتسمم الدموي والالتهاب الرئوي. وفي هذه الحالة يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات صحية تهدد حياة الطفل.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالعدوى عند التفاعل معهم:
- غسل اليدين جيدا قبل لمس الطفل أو تقبيله.
- تجنب تقبيل الطفل على وجهه أو فمه، ويفضل تقبيله على قدمه أو مؤخرة رأسه.
- إذا كنت مريضا أو لديك عدوى نشطة، يجب التفكير مرتين قبل زيارة الطفل، خاصة إذا كان عمره أقل من شهر.
- تغطية أي تقرحات باردة إذا كنت مصابا بالهربس.
- ارتداء قناع إذا كنت مصابا بمرض تنفسي، مثل الزكام أو الإنفلونزا، وابتعد عن الاقتراب من الطفل.
ومن الضروري أن يتخذ الجميع احتياطات إضافية لحماية الأطفال من العدوى والمرض.