قال مصدر بوزارة الصحة والسكان إنه من الطبيعي أن تشهد الفترة الحالية بعض الحالات المصابة بالإنفلونزا، وذلك بسبب التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض. وأكد المصدر أنه لا يوجد فيروس جديد ينتشر حاليًا.

تأثير التغيرات الجوية على الصحة

مع اقتراب فصل الخريف، وهو موسم معروف بزيادة العدوى الفيروسية، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

يُعتبر هذا الأمر طبيعيًا ويحدث في كل عام في هذا التوقيت من السنة، فالأشخاص الأقل مناعة وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة، لذا يجب توخي الحذر والاهتمام بصحتهم.

البروتوكول العلاجي لنزلات البرد والإنفلونزا

أوضح المصدر أن البروتوكول العلاجي يعتمد على نوع المرض. بالنسبة لنزلات البرد، فإن العلاج يشمل الراحة التامة وتناول السوائل الدافئة.

لا تحتاج نزلة البرد إلى أدوية خاصة، وغالبًا ما تزول في غضون 3 أيام.

أما بالنسبة للإنفلونزا الموسمية، فيجب استشارة الطبيب للحصول على الأدوية المناسبة. 

يُنصح بعدم استخدام الوصفات الطبية غير المعروفة المصدر، حيث يمكن أن تكون غير فعالة أو حتى ضارة.

تحذيرات هامة

حذر المصدر من استخدام حقن البرد أو ما يُعرف بـ«مجموعة البرد»، التي تزداد شعبيتها خلال فصل الخريف. 

هذه الحقن قد تشكل خطرًا على الصحة، ولذلك يُفضل استشارة طبيب مختص قبل تناول أي دواء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغيرات التغيرات الجوية موسم البرد البرد الإنفلونزا ونزلات البرد الأنفلونزا الموسمية

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن انقطاع الاتصال بالأقمار الصناعية فوق الأهرامات؟

رصد علماء فلك صينيون ظاهرة غير عادية فوق أهرامات الجيزة في مصر، تسببت في انقطاع الاتصال بين الأقمار الصناعية وأجهزة "GPS"، مما أثار تساؤلات حول الأسباب والتداعيات.

ووفقًا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، اكتشف العلماء عبر رادار "لاريد" ما يعرف بـ "فقاعات البلازما" فوق أهرامات الجيزة وأهرامات جزر ميدواي الأمريكية في الوقت نفسه.

عرّف العلماء هذه الفقاعات بأنها كتل كبيرة من الغاز الساخن تتشكل في طبقات الغلاف الجوي نتيجة ظواهر طبيعية مثل الانفجارات البركانية أو العواصف الشمسية.

وتشكل هذه الفقاعات حاجزًا يؤدي إلى انقطاع الاتصال بين الأقمار الصناعية والأجهزة المرتبطة بها، خاصة أجهزة "الملاحة عبر الأقمار الصناعية" GPS.

بفضل إشارات الرادار، تمكن العلماء من متابعة حركة "فقاعات البلازما" بدقة غير مسبوقة. يقع الرادار في جزيرة هاينان الصينية ويغطي نطاقًا واسعًا يصل إلى 9600 كيلومتر، يمتد من هاواي إلى ليبيا.

رادار "لاريد"، الذي بدأ استخدامه "معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم" في العام الماضي، تمكن في 27 آب/أغسطس الماضي من رصد أكبر تجمع لـ "فقاعات البلازما" حتى الآن في أجواء منطقة الجيزة بمصر.

ووفق الصحيفة الصينية فإن تكنولوجيا الكشف عن الطقس الفضائي تتطور بسرعة، لكنها تحتاج إلى استثمارات أكبر. ويمكن إعاقة الرادار المنخفض الارتفاع الموجود في هاينان بالصين بسبب الوجود الهائل للمحيطات التي تتداخل مع مسحه، وهو ما يمكن التغلب عليه من خلال بناء شبكة من مثل هذه الرادارات "للحصول على إشارات الطقس الفضائي العالمية في الوقت الفعلي".


وتُعد مصر موطنًا لأكثر من مئة هرم، والتي تمثل كنزًا من الآثار القديمة، لكن أشهرها وأكبرها تقع في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وتبعد حوالي 15 كيلومترًا عن وسط القاهرة. من بين هذه الأهرامات العظيمة: هرم "خوفو"، وهرم "خفرع"، وهرم "منقرع"، التي تُعد من أبرز المعالم التاريخية في العالم.

مقالات مشابهة

  • تعلميات من «الصحة» لحماية الطلاب من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية
  • «الصحة» تناشد المواطنين بعدم شراء حلوى مولد مجهولة المصدر
  • ماذا تعرف عن انقطاع الاتصال بالأقمار الصناعية فوق الأهرامات؟
  • «ضحك مميت».. ماذا تعرف عن متلازمة «كورو» التي أنهت حياة آلاف البشر؟
  • «الصحة» تحذر 3 فئات من حلوى المولد.. استشارة الطبيب قبل تناولها
  • الإمارات..احذر معلومات مغلوطة حول لقاح الإنفلونزا الموسمية
  • «الصحة»: المراوح والتكييفات تلعب دورا كبيرا في انتشار دور البرد حاليا
  • ماذا تعرف عن “خطة الجنرالات” الخطيرة .. وهل يمكن تنفيذها ؟
  • قطاع الطب العلاجي يتفقد مستشفى أبشواى المركزى بالفيوم
  • لقاح الإنفلونزا الموسمية.. درع يقلل فرص الإصابة ويخفف الأعراض